بهاءه مستمد من الملكوت وبين طياته يحمل أزلية الحياة في مكنونها الأبدي ،
عنده تتلاشي الأمكنة وتختزل الأزمنة ، فلا هو بطيف ولا جسم ليأخذ حيز.
يدوي صداه في أذني كل ما هاجت هواجسي وحدثتني نفسي الإمارة بالتمرد علي ذاتي ،
فهو من يكبلني لأرضي بسجني الذي افترضته علي نفسي داخل نفسي،
ثم أنه من يخول لي سلطنتي علي أفكاري فلا أنفك ألجمها تارة وأطلق لها العنان تارة أخري .
يخلق فيّ فراغاً حين أفيق من سطوته عليّ ، ويؤرقني وهو جاثم علي صدري محاولاً وضعي علي صراطه المستقيم
من هو... ما هو...... كيف تلبسني ولماذا........ لست أدري !
إلا أنني أحببته بمقدار الذي ارتضيناه سوياً فوضعناه منهاجاً لنا.
المفضلات