لم أفق من غفوة العمر إلا وأنا....
أجدني مجموعة ..من الأحاسيس..والأصوات..والخيالات
كلها بلون الذكرى ...ذلك الأصفر المهتريء
وانا أقف على حافة البئر التي تسكنها احلامي
وأنظر...تتقافز الأماني
تكاد تصل إلى يدي الممدودة...وتنفلت لتسقط بقوة
وتأخذ قسطا طويلا من القلق...متى ستعاود المحاولة
ولا وصول..
وتعصف الذكريات
وأعود من حيث أعود
كنغمة مكررة
فشل العازف البارع أن يجودها كي تُطرِب
وبرع في جعلها بلا صدى
ماذا تريد مني ذكرياتي..ولازلت سجينتها
كناظر من نافذة قطار مسرع
لا يدري اين الثابت ومن المتحرك...يفيق ليمسح بعض الغبار اللائذ بعينيه
ويحاول ان يستبين الرؤى
ولا يرى سوى الماضي
ولا يسمع إلا تلك الأصوات...الخارجة من شريط الذكريات
توووووووووووت...ووين ح تفووووووووت.
المفضلات