شتان
احساسان متناقضان
بين الفرح والحزن العميق
الكثير من المشاعر التي تتبادل صعودا ونزولا حتى تكاد تبكينا
او تبكينا عادة
صالة المغادرة
تقتلني
تخنقنق ماتبقى من ابتساماتي الصادقة في وجه ماهو قادم
اخاف الا اعود
واترك خلفي الف امل في العودة
اكره لحظات الوداع
واذوب حزنا واغرق في بحر من الدمع وانا احس بالطائرة تحلق بعيدا عن ارض وطني
ويحين موعد ولادة الفرح المرتقب
عودة لارض الوطن
منذ حجزي للتذكرة وحتى مغادرتي اشعر بروحي قد سبقتني لارض الوطن
اتنفس هوائه
ولا اكاد اصدق اني فعلا ذاهبه اليه الا حين تفتح ابواب الطائرة معلنتة وصولي لارض الوطن
صالة الوصول
احس بالجميع مرحب بعودتي لارض الوطن
اشعر بتراب الوطن تعانق روحي المشتاقة ( وهو العناق الوحيد بين الارض والروح الذي نتفق على روعته )
شتان اخي
لا اجيد وصف حالي عادة ولكني عادة اغادر محملة بامل العودة
واحلق في مطار وطني لحين عودتي جسدا وروح
وتصف دموع سعادتي حال قلبي المشتاق وانا اعانق كل مافي وطني بعينا المشتاقة دائما
المفضلات