الشعر ملفوف داخل جهاز حمام الزيت اخلاص بيدها مبرد اظافر ونجوي تطلع علي مجلة نسائية بمحل الكوافير والاصوات غير منتظمه والحوار متداخل بين الجميع في الصالة ....
اخلاص: والله يا نجوي يا بت امي الشغل ده رحمه احسن من قعاد البيت علي الاقل نفرق شوية من مصاقرة الرجال ديل الواحد تلقي قاعد معاك في البيت وجودو وعدموا مافي فرق يوموا كلوا اعاين في الدش ويمصمص في شلاليفوا ابدل في القنوات اللبنانية اشوف في المذيعات والممثلات بالساعات كان قعد اليوم كلوا ما امل من المعاينه لو عايزه ليك شكله افتحي خشمك قولي ليهوا عايزين حاجة من الدكان عااااااااد وب عليك وسجم خشمك.
نجوي : هي يا بت امي كان علي معاينة التلفزيون علي المذيعات والممثلات هين خلي اعاين ما دام عندوا شغل زيك بمشي وبجي علي الاقل اكون مشغول بالصباح في الشغل وبي الليل مع بنات التلفزيون انا الراجل كان عاطل بالله من امسك الماهية اتقول بتاع ضرائب اليوم داك القاهو منتظرني في خشم الباب قلته ما مشكله الراجل ابو اولادي اها يا بت امي قلته ادور ليهوا علي شغله حالتوا حننتني لقيت ليهوا وظيفه بتمشي الحال قال ما بقدر علي ركوب المواصلات شفتي الحجج دي انا قلته الراجل اتعود علي العطاله بس انقطع ليهو حجتوا عندي قريشات لاماها لي اليوم الاسود .. اتسود نيتوا .. وبعت لي حبه من دهبي اشتريت ليهوا عربية قلنا نتفسح بيها وبرضو هو ابو اولادي سماحة حالتوا هي سماحة حالتي ... كل يوم الراجل بقي قاشر وطالع قال لقي ليهوا شغل بي المساء قلنا زيادة الخير خيرين... هي يا بت امي تاريهوا الراجل عرس فيني بعد ما ركبتوا العربية وشغلتوا شفتي الكلام ده كيف.
اخلاص: ده كلام شنو هوي الكلام ده ما تقوليهوا لي زوله تاني اشمتوا عليك خليك كتومه قصتك دي زي قصة الحجاج.... الرجال ديل ظلامين ظلم.
نجوي : الحجاج ده الزمان زمن العهد الاموي مالوا
اخلاص: الحجاج قالوا قاعد بستحم في الخليج عايز اغرق جاء واحد من المسلمين بتاعين زمان الشهمين ديلاك انقذوا من الغرق قام يا بت امي الحجاج قال ليهوا اطلب اي حاجة انت عايزها انا بحققا ليك .... الراجل الشهم قال ليهوا انت منوا عشان تحقق لي طلباتي .... الحجاج قال ليهوا انا الحجاج الثقفي ... الراجل قال ليهوا طلبي عليك الله ما تكلم زول تقول ليهوا انا انقذتك من الغرق.
نجوي : والله الرجال ديل بس نصبر ونسكت الله بلانا بيهم سمعتي بي حكاية المرأ معرسه الراجل ستين سنة كان صريح معاها وبحبوا بعض حباهم برص بعد ستين سنة بقت عجوز كان عندها صندوق خاتاهوا في راس الدولاب قافلاه بي طبله كل ما الراجل عايز اشوف الفي الصندوق ده شنو تابي ليهوا تقول ليهوا الصندوق ده فيهوا وصية امي اها المرأ يوم مرضت ورقدت عايزه تموت في عنقريب الموت الراجل وقت شافه خلاس عايزه تتكل علي الله نزل الصندوق وكسر الطبلة.... المغسه كاتلاهوا داير اشوف الصندوق ده فيهوا شنو .... قالت ليهوا بعد ده افتح الصندوق يا ود امي خلاس انا علي فراش الموت..... قايل الصندوق فيهو كنز لقي فيهوا بتين بتاعات ام لعاب وابر خياطه ومعاهم 30 مليون جنيه قال ليها ديل شنو ... قالت ليهو وصتني امي قالت لي الرجال ديل الحياة معاهم مقرفه وصعبه عشان انتي تحافظي علي بيتك كل ما ازعلك الراجل اعملي ليك بت ام لعاب خيطيها من الدلاقين ونفسي غضبك في الخياطه بالتطعن.... الراجل الموقف صعب زوجتوا علي فراش الموت لاكن برضو اتبسط قال ليها ستين سنة وانتي زعلتي من مرتين بس خاته ليك بتين بتاعات ام لعاب طيب سر القروش دي شنو... قالت ليهوا القروش دي ما حقات بنات ام لعاب العملتهم انا وبعتهم.
اخلاص : اها كلامي ما وقع ليك عرس راجلك ده موتي بيهوا براك ما تقولي لي زول وكان غلبك تمسكي الكلام تعالي الكوفير هنا دخلي راسك في حمام الزيت ده كان اغلي واسخن ليك راسك وارجع ليك عقلك شويه.
رد مع اقتباس
خليك ربيع مليان زهور فتح ورودك واحضنه 
المفضلات