أخذ عثمان يجري ويقفز كأحد أبطال المارثونفي نصف النهائي لأحدي التصفيات،وهو يصرخ النار....الناااار
أبوي أحمد ألحق النار.........
لم يكن معروفاً عنه الكذب ولا الخداع بل كان علي العكس من بني دفعته خلوقاً ومهذباً،
فقد كان خجولاً من غير ضعف،متعاوناً من غير رياء ومعتداً بنفسه في غير ازدراء
لذا ما أن سمع أهل القرية صوته حتى هرعوا يستبينون الأمر.
*ها جنا مالك متل الشفته ليك شيطان؟
سألت حاجة نفيسة في اندهاش يلفه شيء من الخوف
*ياهو زاتو يمه نفيسة و....النار .... النار
ثم أسترد لاهثاً :
*قلت ليكم نادوا لي أبوي أحمد
*بسم الله يا لصالحين،شوفوا الجنا يابنات أمي كيفن برجف؟وجلدوا متل المكوه؟
أتاه صوت خالته ستنا كمن يهمس ببئر مهجور ....
همهم بكلمات غير مفهومة وسقط مغشياً عليه.
المفضلات