نري جميعنا في هذه الايام..الصداقة قد انقلبت
علي عاتقها وأصبحت تسمي صداقة القلب والعمر
بصداقة الوقت والمصلحة ،فعند هذا غاب وفاء الصداقة..
عندما غابت شمس الاخلاص لتلك الكلمة الرائعه التي
لطالما أنقذتنا وأروتنا بمعناها الرائع والجميل.
وإليكم التفاصيل:
يعرفوني ويعرفونك..يتذكروني ويتذكرونك
عند ساعة الحاجة وقت الشدة والمصالح!
لايعرفوني ولايعرفونك..لايتذكروني ولايتذكرونك
وقت الرخاء وعندما تحين ساعة الفرح والهناء!
أتعجب وقلبي يعتصر ألماً عندما تنتهك أسمي
وأغلي علاقة في هذه الدنيا،تنتهك دون حياء
ودون تأنيب الضمير ودون خجل!!!
إنها صداقة المصالح إنها صداقة الوقت والحاجة والشدة.
يطلبون وقوفك معهم في الاوقات العصيبة من حياتهم
تنهال الاتصالات واللقاءات والمجاملات
في انتظار وقوفك ومساندتك لهم..
تنتهي كل هذه الاتصالات واللقاءات
والمجاملات بعد إنتهاء مهمتك!!
حين تنفرج همومهم..ومصائبهم..واوقاتهم العصيبة..
في ايامك العصيبة وعند مواجهتك لأبسط الشدائد
يدق باب رد الجميل..ولكن لا مجيب يتجاهلونك وتنقطع
سبل التواصل المتاحة (سبحان الله)..
يتبخرون أمامك ويصبحون مثل السراب
في أيامك العصيبة!! إن سألت لماذا؟
قالوا عذراً مشغولون بهذه الدنيا!(دنيا دنيئة بالفعل)..
يا لها من صداقة كريهة وبائسة..
لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم..
وآخر حديثي عنهم اخوتي واخواتي:
لن أكون منهم..
ولا تكونوا منهم..
ولن نقبل بصداقة المصالح..
منقول للفائدة..
المفضلات