النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ألحقوا مواسير المغتربين قبل الانفجار..!!!

     
  1. #1
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية الفخيييم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    2,048

    ألحقوا مواسير المغتربين قبل الانفجار..!!!

    الحقوا" .."مواسير" المغتربين ..قبل الانفجار!!
    جانب من الاحداث التي شهدها ما يعرف بسوق المواسير اخيرا غربي السودان

    مطالبات بلوائح اضافية لتنظيم عمليات البيع والشراء

    إذا كانت أحاديث الأمس واليوم تدور حول انهيار سوق "المواسير" بالفاشر ، وعموم دارفور ، فان حديث الغد ربما أصبح يدور حول مواسير المغتربين ، الذين دخلوا "اللعبة" مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية ،ومن أولئك من ركب موجة مايعرف " بالقًل" حيث يذهب المغترب في إجازة طبيعية إلى السودان ، وقبل أن تنتهي تكون الريالات والدولارات أصبحت" كالخيال أحلام" ، حينها يسارع بطرق كل الأبواب للحصول على "المال" وبطبيعة الحال"الصيادون" المهرة "على قفا من يشيل"!!.. فتعرض عليه صفقة وهو يوافق عليها " مغمض" العينين، ومن بين هولاء من اشترى سيارات " بكاسي" من مختلف الموديلات ، خاصة موديلات" 81-83" وهذه تحديدا يعشقها أهلنا في الجزيرة ،حيث يشتري المغترب "البوكسي" بشيك مؤجل أو أي ضمان أخر لمدة عام ، بخمسة وثلاثين مليون جنية "بالقديم"" مثلا" في حين سعره الحقيقي في السوق بأقل من عشرين مليون جنيه ، ليقوم ببيعه في الحال بثلاثة عشرة مليون ، ليبيعه الاخربشك لمدة زمنية يتفق عليها بسعر خيالي ، وهكذا تمضي القصة .. كما هو حال الفاشر ، ويتم تدوير البوكسي ،الذي يتقلب بين ليلة وضحاها بين عدة أشخاص . وقد انتعش هذا السوق في السنوات الأخيرة بصورة لافتة ، حتى أصبح هناك أشخاص يبدعون في هذا العمل ،ولايسعون لغيره ، ودائما يستقبلون معشر المغتربين بالأحضان ، وعندما يعجز المغترب ، عن السداد في الوقت المحدد، يتم رفع اجل الدفع بزيادة إضافية.. وعندما يبلغ الأمر أشده يختفي المغترب او يغير موقع عمله واتصالاته ، لتبقى القضية " معلقة" لحين ظهوره الذي ربما يطول في ظل ديون تحاصره ولايعرف سبيلا لسدادها!.. بينما تعاني أسرته مرارة عدم الاستقرار إن كانت معه في ارض الاغتراب أو تنهشها النظرات " الساخطة" داخل الوطن.
    وأزمة المغتربين لم تتوقف عن سيارات البكاسي ، وانما تجاوزتها إلى الاتجار بالأراضي ،والمنازل ، وفي جميع مدن السودان ، وبذات الفهم بحيث تُشترى أراضي أو منازل يغير أسعارها الحقيقية زيادة اونقصان بحسب الحاجة ، وتدور القصة خارج سياج القانون ، لتشكل في نهاية المطاف قضية أخرى تضاف الى قضايا بلادنا المعقدة.
    الآن يمكن للجهات المعنية أن تحاصر " مواسير المغتربين" قبل أن تنفجر ، وتصبح " عصية" الحلول ، بحيث يتم وضع لوائح |"إضافية" تنظم عملية البيع والشراء ، بحيث تتحقق الغاية المنشودة بالتأكد من أن عمليات البيع والشراء طبيعية .. فلايعقل أن تباع سيارة في اليوم الواحدة عدة مرات ، أو تُجرى عمليات تسجيل ارض أو منزل أو مزرعة الخ.. عدة مرات في غضون فترة وجيزة .. وتبقى القضية خطيرة ان لم يتم تداركها اليوم قبل الغد .


    تخريمة:ده امتداد للمواسير المتوفرة
    علي كافة الاصعدة في وطنا الغالي وخصوصاً
    اللاعبين المحترفين وغيرهم وده منقووول...


    التقينا والدهشة هي الإتكلمت ..

    قبل الأيادي العيون هي السلمت ..

    من شدة الافراح بكينا ..
  2.  
  3. #2
    عضو ماسي
    Array الصورة الرمزية الجندي المجهول
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    من حته جميلة خلاص
    المشاركات
    6,674

    دي كارثة متحركة ومنتشرة بصورة ما عادية وبجيك راجع بي مهلة

    تخرمية : مواسير البلد كترت

    لحن الختام : مالو لو صافيتنا انت ........ لحن الختام دي حا تصاحب كل البوستات مع التخريمة باذن الله

    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما



  4.  
  5. #3
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية مهيد ود السفاح
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    ودمدني / حي ناصر/ جنب القسم الشرقي
    المشاركات
    1,285

    والله يا الفخيم كلامك ده ابو الكوارث بالجد , بس في الحالة دي بنحتاج لرقابة كبيرة جداً في حالات اليع والشراء , ومراقبة الاسواق والفحص الدقيق لاوراق الملكية , وتبقى المشكلة في ان لكل شخص الحق في البيع والشراء متى ما كانت الفرصه مواتيه له .
    تخريمن (( هسي في الحاله دي الماسوره منو ؟؟ المغترب ولا البوكس ولا وارغو ؟؟

    ان الحزن لا يتخير الدمع ثياباً كي يسمى في القواميس بكاء

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid