طارق ذكي "تكل"

[Mubarak]

طارق ذكي " تكل "
لقد تفتقت موهبته الكروية بحي الجامع بمدني حيث كانت بدايته مع فريق نجوم الجامع بروابط الناشئين ... هذه البداية التي إرتسمت من خلالها شخصيته الكروية ومهاراته العالية في التعامل مع الخصوم والقدرات الكبيرة في الإستحواذ على الكرة وصناعة الفرص العديدة بأسرع ما يمكن معلنة صافرة البداية لرصيد كروي حافل بالإبداع حيث لعب للثوار مدني وإنتقل بعده لمريخ حلفا ثم عاد لمدني مجدداً لينضم للإتحاد ثم انتقل للمريخ العاصمي وحقق معه بطولة سيكافا 86 ثم عاد مرة أخرى للرومان وحقق معه بطولة كأس السودان في عام 90 ، كما خاض تجربة إحترافية مع برشلونة الإسباني ولكن للأسف لم يكتب لها النجاح ... تم إختياره لحضور نهائيات كأس العام في إيطاليا 1990 .
وصف هدفه في مرمى جاديكا الصومالي في تصفيات البطولة العربية بأنه كان من أجمل أهدافه التي أحرزها ، وقد كان أعلى حافز مادي إستلمه عندما فاز المريخ ببطولة سيكافا ، أما أفضل تكريم له كان من الرئيس السابق المشير سوار الذهب بالقصر الجمهوري .
نجمنا لدية تجربة فريدة وقدرات عالية كلاعب ومدرب في فرق الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية .... بالإضافة إلى كونه صاحب حس كروي ورؤية بعيدة المدى تتجلى بوضوح خلال عمله الدؤوب والمستمر في تبني فكرة علاج أزمة الكرة السودانية وإيصالها لأكبر عدد ممكن من الرياضيين . وقد تناولنا في هذا اللقاء الكثير من المحطات الهامة في مسيرة حياته بالإضافة إلى وقفات تستحق التأمل والدراسة لما لها تأثير إيجابي على الساحة الرياضية .
البطاقة الشخصية :
الاسم : طارق ذكي أبو الحسن عبد المحمود
اللقب : تكل .
تاريخ الميلاد : 1965م
الحالة الإجتماعية : متزوج ولدى ثلاثة أبناء معاذ ومحمد ومعتز .
العمل : مقيم في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة وأعمل في شركة شبرا للملابس الجاهزة .
*بدايتك مع الكرة :
كانت بدايتي بفريق الحي فريق نجوم الجامع وكان يضم اللاعبين المرحوم محمد حورية ومحمد صديق وعوض صقير وجمال أبو كيس وعمر الطيب ومبارك نوح وأبوعبيدة وفتوح ود الشيخ والمرحوم نادر نظرية وعبده أحمد فريد وعادل محمود كديسو وبدر أحمد موسى وأبو طالب محمود وسيف الأمين ثم لعبت بفريق الشواطين بود أزرق ثم نجوم الدرجة ومن اللاعبين الدريري والدعيوبة وعماد سالم وأبو طالب وعماد حسن وعبد الوهاب ، ثم إنتقلت إلى أشبال الإتحاد .
*مشوارك مع الفرق الرياضية :
- فريق الثوار مدني :
إنتقلت للثوار عام 1979م وكان معنا من اللاعبين نورالدين عبد المجيد وحورية وعاطف الحجزي ومبارك سليمان وحسن الطيب ودوكة وكابتن حيدر ومن أبرز الإداريين أبشر وعبده الطيب ونوفل ومن المدربين الأمين أبو ليلى ومجدي سنهوري ومن أهم إنجازاتنا صعود الفريق إلى الدرجة الثانية .
- فريق المريخ حلفا الجديدة :
إنتقلت إلى مريخ حلفا الجديدة وقد أحرزنا أول بطولة لهذا الفريق في تاريخه وحصلت على أحسن لاعب في بطولة الإقليم الشرقي عام 1981م .
- فريق الإتحاد مدني :
إنتقلت إلى الإتحاد عام 1983م بمقابل 6 ألف جنيه ومن أبرز نجوم الفريق الفاتح رنقو والفاضل جبريل ومرتضى قلة وأسامة فرعون وحافظ قلد و أمير بخيت ومعتصم عبد الرحمن وفيصل العمدة وبله وبدر إبليس ثم الفاضل سانتو ومعتصم حموري بعد عودتهم من الإمارات ومن المدربين سيد سليم ودورية وكرار وسليمان فارس ومحمد محمود ومن أبرز الإداريين عابدين عبد الرحمن وعبد الله الفكي وعوض بادي وعماد أبو سنون ومصطفى كرار وعبد الرحيم محمود حاكم الأقليم الأوسط السابق .
- فريق المريخ العاصمي :
إنتقلت إلى المريخ العاصمي موسم 1985-1986م ومن نجوم الفريق حامد بريمة وكمال عبد الغني وعاطف القوز وجمال أبو عنجة وعادل أمين وسامي عز الدين عصام الدحيش ومامون صابون ومرتضى قلة وابراهومة وصديق العمدة وأبرز المدربين سيد سليم وسعد دبيبة ومن أبرز الإداريين مهدي الفكي ومحمد الياس والفاتح المقبول وفتح الله إبراهيم وأهم الإنجازات كأس سيكافا 1986م.
* تجربتك مع برشلونة الإسباني :
خلال تواجدي بالمريخ سافرت إلى إسبانيا ( بعد إضاعة ضربة جزاء أمام الموردة ) وقد كان معي الأخ مرتضى قلة وكان الغرض من هذه الرحلة الإحتراف في نادي برشلونة الإسباني وكان ذلك في عام 1987م حيث وجهت لنا الدعوة عن طريق الأخ محمود الفرنساوي وهو صديق شخصي لرئيسي نادي برشلونة ( ليسدرو روميرو ) وخضعنا للإختبارات الأولية داخل النادي وبعدها طلب منا أن نسجل في نادي (ملقة) في الجنوب الإسباني ، لكننا فضلنا العودة إلى السودان .
*الهجرة والعودة مرة أخرى للرومان :
هاجرت إلى الأمارات العربية - أبوظبي – وبعدها عدت مرة أخرى إلى إتحاد مدني وقد فزنا بكأس السودان عام 1990م . ومثلنا السودان في بطولة الكؤوس الإفريقية وبطولة الأندية العربية بدبي . وقد كان من ضمن نجوم الفريق الفاضل جبريل وأمير بخيت وفيصل العمدة وحداثة وحربي والنور بازنقة وحافظ قلد وبدر ترة والمدربين الفاضل سانتو ومحمد الأمين ومن الإداريين عمر ضو البيت وعاطف خلف الله .
*إختيارك لحضور نهائيات كأس العالم 1990م :
تم إختياري في تلك الفترة ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في السودان حيث كان تكريمنا لحضور نهائيات كأس العالم 1990م في إيطاليا وكان معي حامد بريمة ( المريخ ) ومبارك سليمان ( الهلال ) ، وللآسف الشديد لم نحضر النهائيات بسبب حجوزات الطيران .
*مشاركاتك على مستوى المنتخبات :
- منتخب مدني :
إنضممت لمنتخب مدني وكنت أصغر اللاعبين سناً ولقد أحرزنا بطولة الإقليم الأوسط أمام منتخب كوستي في مباراة لا تنسى (شهيرة جداً) بقيادة الفاضل سانتو ومعتصم حموري بعد عودتهم من الإمارات العربية المتحدة وكان نجوم المنتخب عليوه والجار والفاتح رنقو ومصباح وفتح الرحمن وأسامة إدريس ومعتصم عبد الرحمن .
-الفريق القومي السوداني :
أستدعيت للمنتخب عام 1990م وأهم المشاركات التي أعتز بها مباراة السودان وزامبيا بالخرطوم ومن النجوم حامد بريمة وكمال عبد الغني وطارق أحمد آدم وجمال أبو عنجة ومنقستو والدحيش وتنقا وعمر ملكية وعاطف القوز والثعلب والمدرب سعد دبيبة وماذدا .
نواصل ،،،

[الجندي المجهول]

يا سلام انه رجل الزمن الجميل
الحريف
الرهيف
المهذب
الانيق
لما تسمع اسم طارق تكل خلاص الموضوع انتهى ،،،،،،
رجل متواضع ومهذب تهذيب خيالي ،، مثقف خاصة عندما تتحدث معه عن هموم الكرة السودانية ومشاكلها
وللحديث معه حلاوة ونكهة خاصة لا تكل ولا تمل من الونسة معه في كل المواضيع الرياضية السياسية الاجتماعية وخلافها يا سلام عليك يا ( تكل) يا معلم بي حسابات الزمن دا لو تكل كان لسه ( شباب ) كان حا يكون اغلى من ( وارقوو) ومع ذلك لعب في زمن ( الرجال) النجوم الحقيقة وليس نجوم الورق لعب مع بريمة وكمال عبد الغني والفاضل جبيريل والعمدة وحداثة وعصام غانا وحمد والديبة ( منتخب مدني) والمرحوم سامي عز الدين وزامل طارق احمد ادم وتنقا والثعلب في الفريق القومي ،،، وكفى ...

[Mubarak]

صورة رقم (1) تجمع بعض لاعبي المريخ معهم سطان كيجاب في اليمين ومنصور سبت وعاطف القوز وعادل أمين وبولس وجلوساً من اليمين طارق تكل وعطيتو - قصر بن جلوي جدة 1986م .
صورة رقم (2) طارق ذكي "تكل"

[Mubarak]

نواصل الحوار مع "تكل"
*مسيرة "تكل" في عالم التدريب :
بدايتي في التدريب كانت مع أشبال الإتحاد مدني ثم مساعداً للفريق الأول في كأس السودان ، ثم إلتحقت بكورس تدريبي بمدني بقيادة الخبراء ( سيد سليم وسعد الطيب وعبد العال ساتي ) ثم هاجرت إلى المملكة العربية السعودية وكنت لاعباً ومدرباً لفريق القلعة بجدة ثم إنتقلت إلى ينبع لاعباً ومدرباً ثم إلى المدينة المنورة مدرباً لفريق الجزيرة ثم منتخب المدينة المنورة لدوري الجاليات بالرياض .
* صفات المدرب الناجح :
أعتبر أهم صفات المدرب الناجح أن يكون صاحب شخصية قوية ، يحترم اللاعبين والإداريين وأن يفهم قدرات وإمكانيات اللاعبين وتطويرها بالطرق العلمية .
*مشاكل اللاعب السوداني :
مشاكل كثيرة وحقيقية هو مظلوم جداً ومطالب بأكثر من إمكانيته الفنية وهو يفتقد أهم أسس كرة القدم العلمية (الحديثة ) منذ الصغر .
*تعاقد أندية الممتاز بمدني مع مدربين من خارج مدني :
حقيقة التدريب أصبح مهنة وكل الأندية ترغب في تحقيق الأفضل وعلى مدربين مدني أن يبحثوا في تدريب أندية خارج مدني وتطويرها كما عمل المدرب محمد الطيب علي مع الأمل عطبرة وهو مشهود له بالكفاءة ، وأعتقد تجربة المدربين من خارج مدني مفيدة جداً واستفادت منها أندية جزيرة الفيل والأهلي والإتحاد .
* خطط اللعب الحديثة في كرة القدم :
طبعاً أفضل بكثير من الخطط السابقة وكل هذا التغيير والتطوير للإثارة وإمتاع الجمهور وبهجته ، وفي السابق الكرة داخل الملعب لا تزيد أكثر من خمسون أو ستون دقيقة أما الآن تسعون دقيقة داخل الملعب تقريباً.
*تدهور كرة القدم في السودان :
أنا اعتبر تدهور وتخلف كرة القدم في السودان قضية كبيرة جداً ، أولاً لابد أن نعرف كرة القدم لأن كثيراً من الناس يفهمون الكرة هي تكوين إتحاد محلي وأندية ومنافسة ودوري والحصول على الكأس والتمثيل خارجياً ، وهذا أصبح فهم متوارث للسودانيين وحتى في أرض المهجر ، وفي السعودية تخيلوا أن عدد فرق الجالية السودانية في جدة والمدينة المنورة والرياض أكثر من عدد الأندية السعودية المسجلة ؟؟؟ كما أن عدد الأندية السودانية في السودان يفوق عدد الأندية في قارة أسيا ... وهذا شيء مؤسف جداً ومؤلم !!!! .
يواصل حديثه : تنتمي كرة القدم إلى الإتحاد الدولي ( الفيفا) ، وهو أثرى وأقوى إتحاد أهلي في العالم ، يعمل على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، وحمايتها ولا تستطيع أي قوة في الأرض أن تملي على هذا الإتحاد أي شروط أو قوانين ، بل هو يفرض قوانينه ولوائحه وشروطه على كل الدول التي تنتمي إليه وله أهداف سامية وأساسية لكرة القدم ، والتي تعتبر لغة تواصل بين الأمم والشعوب ولولا كرة القدم كادت هناك شعوب وأمم أن تنسى ، وكرة القدم تناهض العنصرية والقبلية والحروب وتعمل على الوحدة والسلام والمحبة وتقوية الصداقات بين الشعوب ، وأيضاً تعمل على بناء البنية التحتية وتحسين إقتصاد الدول التي تستضيف بطولتها الكبرى ، وإبراز ثقافات وحضارات وعادات وتقاليد الشعوب من خلال بطولاتها .
وبما أننا في السودان القارة الشاسعة والمترامية الأطراف المتعددة الأعراق واللهجات والثقافات والتقاليد في أمس الحاجة لكرة القدم لتوحيدنا ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً ... ولكن للأسف نظام كرة القدم في السودان الآن يعمل على عكس ما ذكرته في تعريف كرة القدم تماماً وذلك لوجود الإتحادات المحلية وهذا النظام ( الإتحادات المحلية ) كان مناسب للسودان قبل ثلاثين عاماً نسبة لظروف السودان الجغرافية ووعورة الطرق ، وبعد المدن من بعضها البعض وصعوبة المواصلات مع شح المركبات ، ولكن الآن الظروف والعالم والكرة وكل شيء تغير ويجب علينا أن نغير من أنفسنا ... لأن كرة القدم أصبحت من ضمن المنظومة الإقتصادية العالمية ... ومن سلبيات الإتحادات المحلية قسمت المقسم وجزاءة المجزأ داخل المدينة الواحدة بمعنى قسمت أهل المدينة الواحدة إلى أقليات وأحزاب صغيرة وقبلية وعنصرية ... وحرمت جمهور المدينة من الإنتماء الذاتي للكرة بتكوينها أندية أحياء بلا ملاعب وبدون جمهور وفقيرة مادية وفنياً والدليل على ذلك أن معظم أندية الدرجة الممتاز تساقطت إلى الدرجة الأولى وهذه الأندية تسمى أندية أحياء وهي أندية إجتماعية ثقافية ولممارسة الألعاب الفردية كتنس الطاولة ومعرفة أخبار أهل الحي وتجد روادها من كبار السن ، وهذه الأندية تلعب دور الكومبارس لهلال مريخ لأكثر من ربع قرن . وهناك إتحادات محلية ليس لديها القدرة على إقامة منافسة محلية لأنديتها ... وكم من مدينة صغيرة أسـست إتحاد محلي ولم نسمع عنها أي نشاط رياضي ، ومن غير المعقول أن تكون عاصمة السودان الخرطوم بدون نادي جماهيري وبلا إستاد !!! وهل يمكن لهذه الأندية أن تكون لها إستادات ؟؟؟ ، أيضاً مدينة الخرطوم بحري بلا إستاد ولا نادي في الممتاز معقول !!!! ومدن كثيرة مثل القضارف والأبيض وكوستي وسنار وحلفا الجديدة وشندي ودنقلا والفاشر وسواكن لا يوجد لها ممثل في الممتاز ...هل يعنى أن هذه المدن ( ما فيها لعيبة وكورة ) ؟؟؟
يتنهد قليلاً ويقول : الماسأة الحقيقية لكرة القدم في السودان هي الإتحادات المحلية ... لأن الإتحادات المحلية تعمل على تعدد الجماهير من خلال كثرة الأندية وتعلم تماماً أهم شيء في كرة القدم هو الجمهور وهو المورد الأساسي لها والجمهور يعني الإستقرار والإستمرار والإنجاز وأيضاً يعني إستقطاب المؤسـسات والشركات للإستثمار والتسويق ... وأنا أعني جميع مدن أندية السودان بإستثناء مدينة أم درمان لأن إرثها الثقافي والإجتماعي والحضاري والتاريخي أدى إلى تأسيس أندية مؤسـسة ، وإمتلاكها إستادات ( هلال مريخ ) وأصبحت أندية قومية وكل أهل السودان ينتمون إليها بالفطرة من خلال الإذاعة السودانية والتلفزيون وتناسوا إنتماتهم الذاتية لمدنهم رياضياً ، وسمو أسماء أندية هلال مريخ في مدنهم !!!
يواصل الحديث : هنا أوجه حديثي إلى الأخوة في الإتحاد العام والجمعية العمومية مع كل إحترامي وتقديري لهذه المؤسـسة الرياضية وهي الجهة الوحيدة التي تشرع لكرة القدم في السودان ولها الحق في ذلك وهي أيضاً مبنية على الفكر والحوار الديمقراطي ، وحديثي أيضاً إلى الأخوة في الإعلام الرياضي والنخب الرياضية وكل من يهمه تطوير كرة القدم في السودان .
كما أود أن أطرح عليكم حل جذري لكرة القدم في السودان من خلال تجربتي كلاعب ومدرب ومعاصر لكرة القدم ومعرفة السودان ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً وجغرافياً ..وأتمنى مشاركتكم فيه أيضاً .
أجزم بأن كرة القدم هي المدخل الوحيد لتوحيد السودان ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً ، وعندما فكر الفرنسي جول موريه في كيفية جمع شعوب العالم فكر في قيام وتأسيس كأس العالم عام 1930م وأطلق عليه اسمه إمتناناً له . ونحن في السودان القارة في حوجه لمثل هذا الجمع ... وكرة القدم كما أسلفت من المنظومة الإقتصادية العالمية ... ولمواجهة ومواكبة هذا الإقتصاد يجب علينا أن نسوق كرة القدم في السودان بالطريقة الآتية كحل جذري :
دوري المدن :
-إلغاء جميع الإتحادات المحلية وتحويلها إلى أندية تسمى باسم المدينة وتملك الإستاد وتكون بها جميع المراحل السنية وتمارس فيها جميع مناشط الإتحادات الأخرى . بمعنى لو كان عندنا خمسة وخمسون إتحاد محلي يعني أن لدينا خمسة وخمسون نادي لكرة القدم على مستوى السودان ، ويمكن أن تزيد بدخول مدن أخرى وفرق جديدة كفرق الجيش والشرطة والشركات وتقسم الفرق على درجات أربعة ممتاز وأولى وثانية وثالثة .
-ولممارسة وبداية النشاط يسمح للأندية التي تلعب الآن في الدوري الممتاز بدخول مدنها مباشرة للممتاز بإضافة هلال مريخ موردة يمثلون أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري .
-تقسيم أندية المدن الأخرى للدرجات الثلاث على حسب الأسبقية الزمنية لتأسيس إتحاداتها المحلية .
شكل المنافسة ( أندية المدن ) :
-الدوري الممتاز كما هو عليه الآن .
-الدرجات الثلاث تكون منافساتها على مستوى أندية مدن الولاية لتحديد البطل ثم على مستوى السودان للصعود .
-الإبقاء على الأندية القديمة للمنافسة المحلية وتغذية نادي المدينة بإشراف إتحاد الكرة بفتح مكتب متابعة في كل عاصمة ولاية .
يتكون الهرم الرياضي من الآتي :
-وزارة الشباب والرياضة .
-إتحاد كرة القدم ( فتح مكتب متابعة في كل عاصمة ولاية ) .
-أندية المدن .
فوائد أندية المدن :
-توحيد المدينة رياضياً وثقافياً وإجتماعياً .
-الإقبال الجماهيري الكبير جداً لمناصرة ممثل المدينة . وهو الثروة الحقيقة للنادي
-ضمان مصادر التمويل من الجهات المعنية .
-إمتلاك أحدث وسائل النقل للنادي .
-التفكير في بناء إستاد دولي بالعون والإنتماء الذاتي من أهل المدينة .
-الدعم اللامحدود من المؤسـسات والشركات والبيوت التجارية وإستقطابها لتسويق منتجاتها .
-تحرير الأندية من الذي يدفع يسيطر .
-إنعاش المدينة إقتصادياً وتقليل الهجرة الداخلية .
-دخول المدن المهمشة إعلامياً دائرة الضوء .
-تكوين إدارة متفرقة ومحترفة في الإستثمار .
-التعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب أكفاء أسوة بهلال مريخ .
-قيام منافسة عادلة والطموح في الحصول على بطولة عربية أو إفريقية .
-إنتعاش خزينة إتحاد الكرة من نسبته في المباريات .
-وجود دوري ومنافسة داخلية قوية يؤدي إلى تكوين منتخب أو فريق قومي من غير الإعتماد على هلال مريخ .
وفي الخلاصة نكون قد أنشأنا أكاديميات رياضية لكرة القدم والمناشط الأخرى وضمان إستقرارها وإستمرارها في جميع مدن السودان .
نواصل ،،،،

[خالد العمدة]

ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ .
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ,
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½

[ابو عبد الرحمن]

التحية والاشواق الحارة للمخضرم الفيلسوف ( تكلة )
لو تحدثت عن هذا ( الأنيق ) وتحدثت وملأت الصفحات
مدحاً لا أوفيه حقه ،، ولا نصيفه ،، فهو قامة وهو شامة
وهو هامة وهو نجم النجموم وهو المخضرم وهو الانيق
وهو الفيلسوف وهو الفنان ،،،،،،،،،،،،،،،،،
ودي ( طوبتي ) هنا عشان احجز واحصل لي مقعد
وبجيك على رواقه وبكمل الهرجه ( بالسعودي ) وبالسوداني
نكمل باقي ( النقة )،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
والى ذلك الوقت لك مني كابتن طارق كل الاماني السعيدة
اخوك (( حاتم زنــــــــــــــــــــــــــقو ))

[Mubarak]

صورة رقم (1) :بعض لاعبي المريخ في غرفة الملابس مباراة ضد الأهلي
السعودي يظهر اللاعب طارق " تكل " جوار سامي عز الدين أقصى اليسار ، وفي اليمين يظهر المدرب سيد سليم ، 1986م .
صورة رقم (2) : المريخ العاصمي ضد الأهلي السعودي 1986م ويظهر طارق " تكل" جالساً .

[Mubarak]

نواصل مع النجم طارق " تكل"
* خروج متكرر للأندية والمنتخبات السودانية من المنافسات الخارجية :
حقيقة كنت أتوقع ذلك لمعرفة قدراتنا وإمكانياتنا المحدودة فنياً ، وكما هو معروف سقف الكرة السودانية لا يتعدى شرق ووسط أفريقيا ، ولكن للأسف نحن نخدع أنفسنا كثيراً ونعيش على الوهم والأحلام والحظ ، ومنتظرين عصا موسى لتحقيق البطولات الأفريقية بدون أن نعمل لذلك ، وللأسف بعض الخبراء الرياضيين والإعلام الرياضي يعتقدون إن كرة القدم تطورت من خلال وصولنا إلى نهائيات الأمم الإفريقية في غانا ... وحقيقة هذا ليس تطور بل هذه ظاهرة تحصل لهلال مريخ كل أربعة أو خمسة سنوات ، عندما تكون الأوضاع مستقرة داخل الناديين ، وأنا عشت هذه الظاهرة عام 1986م مع المريخ ، وسبب وصول السودان إلى نهائيات الأمم الإفريقية في غانا 2008م مثلاً هو تغير نظام المنافسات الإفريقية إلى نظام المجموعات مما ساعد كثيراً في لعب مباريات دولية كثيرة ، أكسبت لاعبي هلال مريخ تطور فني كبير مؤقت ومحدود ، وأتوقع أن لا تتكرر هذه الظاهرة لعدة سنوات ، والتطور دائماً يأتي من البنية التحتية للاعب منذ النشء ، وللأسف يوجد بعض لاعبي هلال مريخ لا يجيدون أبجديات كرة القدم مثل الإستلام والتمرير للكرة !!! ويأتي التطور من المنافسة الداخلية كمعيار أساسي .
*في الذاكرة مدربين وحكام وإداريين :
-مدربين : سيد سليم وعبد العال ساتي وسعد الطيب ودورية وأبوليلى ومجدي سنهوري وحاج الأمين وشرف أحمد موسى وماذدا .
-حكام : عابدين عبد الرحمن وأولاد شنكل ومحمد عبد السلام ومحمد المبارك و دقوشة وأمير طاشين .
-إداريين : من مدني مصطفى كرار وعبد الرحيم محمود وعبد المنعم عبد العال وعوض بادي والمحامي عمر ضوء البيت وإسماعيل كاروي ومبارك الديبة وعماد أبو سنون وعاطف خلف الله . وفي قطاع الناشئين المرحوم علي قريش الذي في عهده أزدهر نشاط الناشئين في كل الميادين والساحات وخرجت كوكبة لامعة من اللاعبين الذين انضموا للأندية فيما بعد ، ومن الخرطوم مهدي الفكي والفاتح المقبول ومحمد الياس وحاج مزمل والطيب عبد الله .
* في كلمات :
-اسامة فرعون : نحلة .
-زراع : فاكهة مدني .
-حافظ قلد : طوربيد الإتحاد .
-فتح الرحمن سانتو : الرأس الذهبي .
-النور بازنقة : فنان الإتحاد ( كفر ووتر ) .
-كابتن حيدر الجبلابي : أسد الثوار .
*تكوين الأسرة رياضياً :
شقيقي الأكبر الطيب كبسة لاعب موهوب وكان يلعب لفريق الشاطئ ، وأيضاً عماد سالم ، والخال حسنين عشرية كان يلعب لفريق الكوكب والشاطئ ، وأيضا أحمد عبد الله عشرية كان يلعب لفريق الإتحاد وجمال أبوكيس حارس مرمى لفريق النجوم وأيضاً الخال عبد الله ( أبو جون ) أداري سابق بالإتحاد ، والآن إبنه خوجلي أبو الجاز يسير في نفس طريق والده في إدارة الإتحاد .
*حي المدنيين :
هو حي تاريخي وأصل مدني ويتمتع بروابط أسرية عميقة وساهم كثيراً في بناء مدينة مدني والسودان ثقافياً وإجتماعياً وسياسياً .
* دورة المرحوم أبو ليلى بميدان بانت :
حقيقة كانت هذه الدورة من مميزات مدني الرياضية وملتقى إجتماعي وثقافي لأبناء مدني .
* مكاسب كرة القدم :
أعطتني الكثير منها الشهرة وحب الناس والتعرف على ثقافات أخرى .
*أغلى تكريم :
تكريمي من رئيس السودان الأسبق المشير سوار الذهب حيث قلدني وسام الرياضة الذهبي بالقصر الجمهوري ، وأيضاً تكريمي في مدني بمناسة إعتزالي وقد شارك في التكريم نجوم 1986م من الهلال والمريخ بالإضافة لنجوم مدني .
*أجمل ما كتب عنك :
يقول عندما لعبت أول مباراة دورية مع المريخ ضد التاج الأمدرماني .
*أجمل هدف :
هدفي في مرمى جاديكا الصومالي في تصفيات البطولة العربية 1990م في الصومال والتي إنتهت بفوز الإتحاد 4/1 .
*إصدارات تقراها :
مجلة الفيفا والصحف الرياضية .
*مهارة تنفيذ الضربات الثابتة :
الضربات الثابتة أصبحت قاعدة يجب تعليمها والتدريب عليها بإستمرار من خلال التمارين .
*أعلى حافز :
حافز سيكافا 1986م .
*مباراة لا تنسى :
مباراة الترجي التونسي عام 1986م مع المريخ بأم درمان وقد لعبت عصراً . كنت جاهز للمشاركة في هذه المباراة لكن المدرب سيد سليم فضل إشراك سامي عز الدين بدلاً عني وذلك لخبرته الكبيرة ، وقد تألمت لعدم المشاركة . وقد إنتهى اللقاء بالتعادل السلبي .
*دول زرتها :
إسبانيا والإمارات والبحرين والأردن وسوريا ومصر وتونس والمغرب والجزائر وكينيا ويوغندا وتنزانيا والصومال وأثيوبيا وزامبيا وسوازيلاند وزيمبابوي .
*كلمة لود مدني :
كل الأمنيات والتوفيق لموقع مدينة ود مدني على الإنترنت لدفع مسيرة التواصل والإبداع لأبناء مدني والسودان .

حاوره : مبارك محمد المبارك
المملكة العربية السعودية - جدة 13/7/2010م

[Mubarak]

صورة رقم (1) : صورة نادرة للمريخ العاصمي في بحيرة فيكتوريا في تنزانيا - بطولة سيكافا 1986م ، يظهر في الصورة محمد الياس والفاتح المقبول ودقنو وعمر أحمد عبد اللطيف والكوتش سيد سليم وسليمان عبد القادر ومأمون صابون وعصام الدحيش وصديق العمدة وأنور ساتي وابراهومة وعطا أبو القاسم وسامي عز الدين وجمال أبو عنجة وعاطف القوز ونزار الخليفة وقلة وعمر العلمين وسليمان مكين وطوكراوي وعيسى صباح الخير .
صورة رقم (2) : طارق " تكل " وعصام الدحيش – مباراة المريخ والتاج دوري الخرطوم -1986م