سأرد مجملا بلا تخصيص
أولا أنا لا أشكك في السنة التي هي عمل النبي في خاصة نفسه
أما ما يقوله أو يعلمه أحد فهو شريعة لتخدم غرض الاسلام في المجتمع البدائي الجاهلي بالجزيرة العربية آنذاك ثم تواترت أخبارها إلينا بفتاوي كإرضاع الكبير و غيرها
الرجم لم يثبت في القرآن و العرف كان هو شريعة اليهود التي هي أكثر تشددا من الإسلام و تقتضي التشهير و الاعدام للزاني و الزانية
و الذي ورد عن ابن ماجه في هذا الأمر كما يلي:
عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . (صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند)
(كدي هنا ورورني رايكم شنو في الحديث دا...يمكن نلقى واحد يطلع لينا الألباني أيي كلام)
و عندما جاء الإسلام جاء بالقرآن ليكون الهدى الذي يهتدي به العامل في يومه إلى أن يلقى ربه (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه) (شفتو حتمية اللقاء دي كيف؟)
أما من يدعوني لأن أناقشه بافتراض أن رأيه هو الصواب و أنني سأقتنع غصبا عني برأيه فأقول له
أنا على عكسك تماما
أنا استمع و أفتح عقلي على كل شيء (و حتى الجمادات) لكي نفهم و نحقق العبودية الكاملة
و لا أحجر على أحد رأيا
و لكن لا أقبل الرأي بلا دليل عقلي أو مادي
و إن لم تكن الناس منفتحين للنقاش فمن الأجدى عدم الإساءة التي تعني عدم قدرة المحاور على النقاش و يبدأ افلاسه بالقذف و السب و قد يطور الأمر للعنف و هذا أضعف الإيمان (بنص الحديث)
فعندما يتهم شخص آخر بأنه صهيوني مثلا, لابد من إيراد الدليل العقلي و المادي (مثلا خطاب سري موقع بينهما أو محضر اجتماعاتهم) و لكني لست ممن يقبل أو يرمي التهم على الآخرين بمجرد اختلاف الرأي بيننا
و تقبل الله منا و منكم
المفضلات