نفسى تفتقد الى شئ قد وجدته ...
تتصارع اشياء واشياء فينى مابين ان اصدق ولا اصدق ,,,,
انتاشتنى شئ من الحيرة وشئ من الافتقاد الى الرؤية ,,,
رنين هاتف ،،،
وصوت حنون ،،،
ولقاء كانت الرؤية فيه معدومة بفعل فاعل ،،،
تلعثمت فيه المخيلة بين شد وجذب ،،،
مابين فضول الرؤية وانعدامها ،،،،
وسريان ذلك الصوت الحنون عبر مسامعى وعبر خلاياى العصبية مع خدر لذيذ فى الاوصال ،،،
تلمّستُ فيها الرقة بين ثنايا الظلام ،،،
انساب الاهتمام عبر الاثير ،،،
لامس الحنان اوتار القلب ،،،
رسائل اعتزارية رقيقة عن عدم السؤال ،،،
استحوز التفكير فيها جلّ يومى ،،،
اشياء احسها واشياء لا اجد لها تفسيرا ،،،
هل يعقل ان يحدث هذا !!؟
ما ان افكر فيها حتى ياخذ الالم اجازة الى حين وتصبح هى شغلى الشاغل ،،،،،
وجدت السعادة مرتعا خصبا للتكاثر ،،، ودمدمت فى الجو انغام الدفوف ،،،
صارت الاشياء تتقافز فرحا ،،، رددت البلابل لحنها الطروب ،،،
اعتمر اليأس عمامة الانتشاء ،،، وانطلقت زغاريد الحنية تعمّ البوادى والحضر ،،،
تلاشت ازدواجية الاشياء اصبح الكون بديع الازدهار نقى الصوت والصورة ،،،
اصبح رباعى الابعاد والبعد الرابع منشأه هى ،،،،
مافتئ صوتها يعيد تشغيل نفسه مرارا وتكرارا من بين تلافيف الذاكرة ،،،،
هى فتاة لم اراها ويقينى انها ذات جمال أخآذ شعورى وحدسى ينبينى بذلك ،،،
هى حسناء استمعت الى هذيانى وهرائى وتناقضاتى بصبر الحليم ،،،، ساعدت فى ايجاد حلول
لمعضلاتى الميؤس منها اصلا ،،، ساعدت فى لملمة بقاياى من ركامى المتبعثر ،،،
اوصلت اوردتى وشرايينى ببعضها البعض فاصبح سريانها اكثر سلاسة ،،،
هى امرأة لم اراها ساعدت افكارى بان تكون اكثر وضوحا ،،،،
هى فتاة تحس بها اكثر تعمقا واكثر تفهما ،،،
تحسها تفهم كينونة وكنه الاشياء من حرف اريق مداده على قداس السطور ،،،،
من كلمة خرجت ولم يكن لها معنى فتجد فى قاموسها آلاف المعانى ،،،،
تحاملت الانامل على آلام الجسد وقاد القلم عاصفة ثورية للخروج من قوقعة التكتم ،،،
هى امرأة لم اراها ،،،
حقا هى امرأة لم اراها ،،،!؟؟
المفضلات