كتاب الأغاني
في الطرب السوداني
باب الصورة والتصوير:
وعموم الشعب السوداني عاشق للصور إن كان ذلك بهدف التوثيق أو لشىء في نفس المتصور إن كان يعقوب
أو خديجه أو طه .
ونذكر من المصورين الفوتوغرافيين الذين ذاع صيتهم في ودمدني موريس الأطرش ومحجوب حمد النيل صاحب أستوديو
النيل الأزرق ومحمد أناقة , وهذا الأخير نال من الشهره مؤونة دهر كامل وبلغ صيته الآفاق. وقد خلد الغناء السوداني الصورة في كثير من المواضع , هذا في عهد ماقبل الأس أم أس والإم إم أس والإنترنت وغرف الشات وما أدراك ما الشات روووووم
توعدنا وتخلف بالصورة
غناها وردي في زمن تعز فيه الرؤيا والإتصال فتكون الصورة هي خير أنيس في رونق الصبح الجميل أو في الليل الهاجع
أو عند اللزووووووووم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغنى عبد العظيم حركة في ((حردة )) جعلية مدويه
والصور لودرت برضو
وكل قصة ريد جميله تشيلا
شيلا
يااااااااااااااااالله
والفنان زيدان إبراهيم تحول إلى مصور حقيقي وهو يقول
وسط الزهور متصور
وجهه الصبوح ومنور
رقه وحنان كاسيه
زي القمر متدور
ياااااااااااااااااااااااالله
سمع وشوف يعني تصوير وديكور وطباعه بعد التحميض
وأشهر الصور في إعتقادي
صورتك الخايف عليها
ونحن ماخايف علينا
وقد غناها الفنان عبدالله البعيو,,,,,,, وصورتك الخايف عليها ذهبت
مذهب المثل لحين من الزمن ويضرب لكثر ة الإلحاح في الطلب ,,
(( خلااااااااص صورتك الخايف عليها دي )).
أماعندالرشيدكسلا تبقى الصوره نفس الصوره
ناس بتكب دميعاتها
حروف للذكرى
وناس للذكرى ماطاريين """"""""""" خنتو الريده
والرشيد كسلا هذا (( من أبناء وادمدني )) أمره غريب , فقد غادر (( الملاعب )) وتوه قد لبس شارة الكابتنية
في صوته طرب والروعه في أداءه وعلى وجهه الهدوء .
وعلى ذكر الوجه فأن الحجم السائد للصور التذكارية عندنا هو حجم البوستال وقد كان قديما الإكسسوار السائد في الصوره
خلفية سوداء ((قبل التلوين )) وزرقاء أو حمراء (( بعد التلوين )) مع كنبة أو كرسي مقوس التصميم وباقة ورد من الحجم المتوسط وغالبا" ماتكون اللقطة متوسطه في حجمها الفني أو ما يعرف بالميديوم كلوس
وكانت الصور قبل عهد قريب إكسسوار مهم في كل صالون وتكاد تكون أبعاد اللقطه واحده مع إختلاف الموضوع
صورة تخرج,, صورة زفاف ,, صورة المرحوم ,, صورة بلا سبب ... وهكذا وكلها مبروزة في إطار جميل
وعلى ذكر الإطار فقد ورد ذكر الصورة والإطار عند عثمان الشفيع في كلمات ود القرشي ,,,,,,,,,,,
تلقى الصورة تشبه
يوسف في إطارها
الذي لم أفهمه هل ستتغير الصورة والشبه خارج الإطار ولا الجماعه ديل قاصدين شنووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأما الآن في زمان العولمه والفوتوشب ممكن تاقى الصوره تشبه"" هيفا وهبي"" ذاتها
وعندما غنى معتز صباحي
بحبك موووووت ............
صورة وصوت
أدرك شهريار الصباح فسكت عن الكلام المباح . .
مصطفى هاتريك
المفضلات