الخاطره دي كتبتها امبارح بليل وحبيت وحبيت انقل ليكم جزء من احساسي وقتها,, واتمنى انو تروق ليكم كتاباتى الاكثر من متواضعة
(وداعآ يا مراقهتى!!)
يمر الوقت بطيئا ومتثاقلا ,,,
والجو معتم تماما...
ما بين رطوبة يوم صيفي طويل وصوت مكيف الهوااء
صمت ,,, تتخلله دقات عقارب الساعه
معلنة اقتراب حدث مـا !!
الساعة السابعة والنصف تماما ,,
يمضي الوقت بطيئا ,,
ساعات قليلة وبعدها اكون قد اكملت العشرين من عمري
ها انا اليوم اودع مراهقتى وادخل عالم الكبار والعاقلين!!!
لطالما حلمت بهذا اليوم ! لكنى الان
صرت ارهبه!
! لا بل صرت امقت حتى الكبار !!
لا اريد توديع مراهقتى وطفولتى التى كنت اهرب اليها دايمآ
سعيدة هكذا او غير سعيدة لا ادرى !!
لا اعلم ماذا يخبئ لي القدر وماذا اعد لى العشرين من مفاجآت
انا لا احب المفاجئات !!
نكبر ! وتكبر همومنا يتلاشى حماسنا وتتبدد امالنا
نتمنى لو نظل صغار واكبر همومنا هى العابنا ..
الخوف من الفشل !!
التردد فى اتخاذ القرار !!
الخوف من المستقبل!
واشياء اخرى !!
عالم موحش جدا يفرض وجوده على
وينتزعنى من بين احضان طفولتى وعالمى المتواضع
وتمضي الساعات !!
اظل انا ما بين ترقب واحتساب ماذا اعد لى عالم الكبار من مفاجآت!!
المفضلات