إضطر المستثمر الإماراتي سعيد لوتاه، لإعادة تصدير المعدات الطبيّة البالغة قيمتها مليوني جنيه (ملياري بالقديم)، بعد أنّ أصرت سلطات الجمارك على دفع مبلغ (75) ألف جنيه كرسوم جمارك.
وتفيد متابعات (التيّار) أنّ وزارة المالية كانت وجهت سلطات الجمارك بإعفاء هذه المعدات الطبية من رسوم الجمارك خاصة أن المستشفى خيري وليس ربحياً، قدمه المستثمر الأماراتي سعيد لوتاه لولاية الجزيرة بشرق وادمدني بمنطقة السكن المنتج، إلا أنّ سلطات الجمارك اشترطت دفع مبلغ (75) ألف جنيه (75 مليون بالقديم) لتخليص المعدات الطبية الخاصة بالمستشفى. وتبلغ تكلفة إنشاء المستشفى (ملياري جنيه) فيما تبلغ تكلفة المعدات المعنية ملياري جنيه أيضاً.
وكان رجل الأعمال الأماراتي سعيد لوتاه التزم بدفع مرتبات الكادر العامل في المستشفى كله، والبالغ عددهم (100) شخص بمن فيهم الأطباء والكوادر الطبية الاخرى، فضلاً عن أنّه دفع أيضاً مبلغ (35) ألف جنيه (35 مليون جنيه) كرسوم لهيئة المواصفات، وتفاجأ بمطالبة سلطات الجمارك بدفع رسوم الجمارك، مما دفعه لتوجيه موظفيه بإعادة تصدير المعدات الطبية للجهة التي أتت منها. وكانت رئاسة الجمهورية اعتبرت مشروع سعيد لوتاه للسكن المنتج بولاية الجزيرة، نموذجاً جيداً لمكافحة الفقر وطلبت من بقية الولايات حذو نهج ولاية الجزيرة.
المفضلات