نسبة لتفشي الفساد المالي في كيان الأسرة العربية وإنهيار إقتصاد الزوج بسبب إسراف الزوجة وغياب دورها في العائلة وإهمالها لزوجها وأولادها وإنشغالها بالشمارات والجري وراء الموضة ، ونسبة لغياب الديمقراطية في المؤسسة الزوجية واستبداد الزوجات في عالمنا العربي ونسبة لما يتعرض له الزوج العربي من تجويع وترويع وتحجيم وتصغير وتحميله ما لا طاقة له به حتى أصبح غير قادراً على اتخاذ أي قرار يتعلق بالحياة الأسرية مهما كان بسيطا فالتخطيط لكل شيء صار بيد الزوجة ، الخروج من المنزل بأمر الزوجة ، إنجاب الأطفال بامرها حتى الخياط الذي يخيط ثيابه يجب أن يكون تحت وصايتها ، صار معظم الرجال العرب مغلوبون على أمرهم ، لا يهشون ولا ينشون بسبب القمع الذي يواجهونه من الزوجات.



لكل ما سبق فقد قرر الأزواج المغلوبون على أمرهم تنظيم مسيرة مليونية هادرة يوم الجمعة القادم في كل البلدان العربية تحت شعار "الزوج يريد تغيير المدام" وسيطالبون في هذه المسيرة بجملة من الإصلاحات منها:
السماح للأزواج بتعدد الزوجات
السماح لهم بالسفر إلى أي مكان وفي أي زمان دون رقابة
السماح لهم الخروج من البيت دون السؤال المعهود " ماشي وين ، ومع منو ماشي"
فك حظر التجول المفروض على الزوج من الساعة الثالثة عصراً "وقت حضوره من العمل" وحتى الساعة السابعة صباح اليوم التالي "وقت ذهابه للعمل"
فك الإقامة الجبرية "في غرفة النوم" المفروضة على الزوج والسماح له بالتجوال في باقي غرف المنزل.
فك الطوق عن عنق الزوج وتركه لكي يتنفس قليلا ويأخذ حريته في الكلام في الماسنجر والبالتوك ، والفيس بوك وتويتر ومنتدى الشمالية
زيادة المصروف اليومي الذي يمنح للزوج من 1 جنيه /ريال/درهم/دينار/فلس إلى 100 جنيه /ريال/درهم/دينار/فلس وأن يكون إدارة وزارة المالية بيد الزوج.
تعهد الزوجات بالقيام بكل الواجبات المنزلية وعدم إقحام الزوج في هذه المسائل من غسيل عدة وتنظيف بيت وكوي ملابس وكدة.
التخلي عن العادات البايخة التي تمارسها الزوجة كل يوم من تفتيش جيوب الرجل والإستيلاء على باقي المصروف اليومي وً التصنت على مكالماته الهاتفية وتفتيش جواله وخاصة الأرقام الصادرة والواردة وقراءة الرسائل وترك التحقيق الجنائي اليومي الذي تمارسه الزوجة مع زوجها عند حضوره من العمل "كلمت منو وكلمك منو ، الرقم دا حق منو ، سكرتيرتكم بت ولا ولد ، كم بت شغالة معاك في المكتب ، كنت وين بين الساعة كدة والساعة كدة"
هذه بعض المطالب والإصلاحات التي نريد تحقيقيها في مسيرتنا هذه وإذا لم يتم تحقيقها في وقت قريب فإننا سنمضي قدما في ثورتنا وسنسعى جاهدين لكي نعيش بكرامة ، لنا كلمتنا واستقلاليتنا وقدرتنا على مسك زمام الأمور وسنعتصم في مياديين الغضب في كل البلدان العربية حاملين لافتات الثورة "تسقط دكتاتورية الزوجات" ، " الحرية الحرية يا مفترية" "حتمشي ،، بالغصب ،، بالعافية ،، يا حنجيب التانية" "اثنين ، ثلاث ، أربع ،،،، لغاية ما تركع".


ما عايزين أي لجان لتقريب وجهات النظر لأننا خلاص شبعنا كلام ووعود وطالت مدة حكم الزوجات وما في واحدة سمعت وجهة نظرنا في المدة دي كلها ،، ويلا يا مغلوبين ثوروا على قمع واستبداد الزوجات وملتقانا معكم في ميدان الغضب وأبشروا فالحرية آتية إن طالت المدة أم قصرت وشكراٍ لك يا تونس ، وشكرا لك يا مصر. ,وشكرا لك يا ليبيا وشكرا لك يا..........................!!!!!