تركتها والالم اصبح رفيقى ...
قصة واقعيه ..
كتبتها بعد ان قرأـتها على عينى احد الأصدقاء ..!!
قبل سنوات مرت وكأنها لحظات لانها حتى اللحظه اعيشها وكأنها شريط سينمائي ، فرغنا انا وصديقى من اداة صلاة العشاء وفجاة ودون ان يلتفت الى وبصوت لم ألفه قال لى ... اخاف عليك ان لا تسعد أبدا وتندم كثيرا ولا تعرف الراحه طريقك !! فعدلت من جلستى وقلت له : خش فى الموضوع وانا ما ناقص ؟ فقال لى : اذهب الان وليس غدا وأطلبها للزواج فأنت لها وهى لك ! فأخذت نفسا عميقا وكأن كرات من اللهب جثمت على قلبى ! وقلت لصديقى أخاف ان وان وان ... فقال لى اذا وضعت حواجز خرصانيه بينك وبينها فستندم ! ولكنى كالصخر الاصم وضعت كل شئ يودى الى الفراق الابدى وتركت قلبى يتألم كأنه عدو ..
اخترت طريقا غيرها ولم ادرى بأننى سلكت طريق العذاب ! اختارت هى طريقا آخر بعد ان تأكدت بأن قلبها ضل طريقه بفعل فاعل ... سامحه الله .
اصبح صديقى أب ... وعشقه الابدى أم ... والحياة لن تتوقف .. لم ولن ينساها ...
المفضلات