"إحتفــــاء - السادســـةُ إلا نبــضـــاً نــــوقـــد الشمــــوع"
الخامسة والنصف .. السادسة إلا ثلثاً .. السادسة
إلا ربعاً .. السادسة إلا روعاً .. السادسة .. إلا خفقاً ..
السادسة بتمام الشوق وتوقيت العشق .. يرررررن هاتفي وأنا بين الفينة والتذكار ..
مذ أول لقاء بيننا وثقتني كأجمل إنقلاب لإعلان عمر جديد كما وثقتها أنا .. فأوحى قدسيته من بوحنا ..
منهمك أنا بتفاصيل مهمة تخص هذا اللقاء تخيرت أجمل ما عندي وأنا محبتي حياد بين الألوان كل منها
مربوط لي بناصيته حدث ما أو بذاكرتي البصرية ما يؤسس انتمائي له .. تحللت من مواعيد قد أبرمتها مسبقاً
لأجل أن أكون مرتهن لهذا التوقيت ..
السادسة بتمام الشوق وتوقيت العشق يرررررن هاتفي !!!!
كانت مزينة (بـِ) وراسخة (في) كل ما عشقتها لأجله وهذه اللحظات تقودها القلوب ونيمم المشاعر
قبالة التقائنا .. وأنا لا زالت تشغلني بعض الأشياء غير المتقنة من جانبي لاستقبالها .. وهي
كعادتها مهتمة بتواريخ كل المناسبات السعيدة .. هذا وأذكر أنها ذات حديث دار بيننا تجاذبنا فيه
أحوالنا كراهبين في دير للعشق نؤسس لحياة فاضلة من أجل تحقيق أحلام المدينة .. وكان هذا
تاريخ إضافي للاحتفاء في مدونتها ..
وأنا مشغول بما سأكون عليه لهذه الأمسية لأن الوقت السادسة إلا روعاً .. أدير جهاز التسجيل
الخاص بي من ماركة "توشيبا" وكاست عتيق أحتفظ به منذ سنين وكأني أدخره لهذه اللحظة
وأبو عركي البخيت يشاطرني أفراحي .. وأنا أستمع ..
عن حبيبتي انا بحكي ليكم.. و ضل ضفايرا ملتقانا
شِدو اوتار الضلوع .. انا بحكي ليكم عن حنانا
مرة غنت عن هوانا.. فرحت كل الحزانا
مرة لاقت في المدينة.. الحمامات الحزينة
قـامــــت ادتا برتكانة
ولما طارت في الفضاء رددت انغام رضا
قالت اول مرة في عمر المدينة
إنو نامت وما حزينة
تحيا تحيا .. محبوبتي الحنينة
عن حبيبتي بقولكم لونا سمرتو منكم
شايلة حاجات منكم ..!
الاصيلة ندى الشروق الغَنى لي زراع ارضنا
الوليفة زي الشعاع يدخل رواكيبنا و أُوضنا
الجميلة تفوتنا هسع.. نبقى مشتاقين بَرِضنا
الجميلة نَدور نقرب ليها.. حاجات تعترضنا
عن حبيبتي بقولكم
ساوا ليكم بي إيدينا الشاي و حالبالكم ضروع الليل
وجالبالكم ضي القمرا .. ومخبية في جيوبا النيل
متى ما تدوروا ترويكم .. وما بتقدر تخليكم
تجيب النجم وتديكم.. عشان نورا ما كفا تجيب نوراً يكفيكم
عن حبيبتي بقولكم.. لسه لسه بقولكم ، يلا....
صفقوا كلكم ..
يرن الهاتف وأسمع صفقتها من ضفتها الأخرى مرور عام على زواجنا تقولها وفي ذات الوقت
نوقد شمعة لا نطفئها .. لماذا يطفئون الشموع في الأعياد .. أنا على عكسهم أوقدها لإضاءة
عام قادم ..
عام آخر وبذات التوقيت وقبل ثلاث ليال .. السادسة تمام الانتظار يرن الهاتف بأن منيب
قد بلغ عامه الأول ..
شكراً مطرزاً بكل الوفاء غاليتي (أم منيب) وأنتي توثقيني كما أوثقك تاريخ أجمل الانقلابات
لابتداء عمر جديد ..
شكراً وركوع وسجود لك يا ربي إذ منحتني هذه النعمة ..
شكراً لكم أسرتي منتديات ود مدني وأنتم تحتملون احتفالنا بينكم هنا ..
أكثر من أن تسمى محبة ،،،
المفضلات