قالها يعقوب عليه السلام ( إنما اشكو بثي وحزني الى الله وأعلم من الله ما لاتعملون ) وقالها محمد صلي الله عليه وسلم .
لخليله أبو بكرالصديق رضي الله عنه وهو في الغار (مع ان الوضع الذى كانوا فيه فى الغار يجعلهم يخافون ولا يحزنون ...
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ..... ) أذا الحزن مطلوب وأحياناً مستحب . .. والحزن يأتي دائماً بعد مصيبة معينة .
أو حدث معين . ولكن يكون المشتكي لله تعالي وحده وليس لأحد كائن ما كان . .. فبعد الحزن تأتي مرحلة مهمة جداً . وهي
الصبر . والصبر أعلى مراتب الأيمان . إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب .(واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم
ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ... ) إذا احبتي بعد الحزن لا بد من الصبر . وبعد الصبر
تأتي البشاره الربانية . وهي معيّة الله تعالي وأي شي أفضل من ان تكون مع الله تعالي .......... ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الكلمات الرائعات . يقصد بيها كاتبها . إخوتي أن لا تجعل حياتك كلها حزن . ولكن أحزن بقدر ثم عيش حياتك .........
لا تـــحــــزن
لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تـــحــــزن
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل
لا تـــحــــزن
لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق
لا تـــحــــزن
لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة
لا تـــحــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً
لا تـــحــــزن
فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع
لا تـــحــــزن
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام
فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد
لا تـــحــــزن
إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة
لا تـــحــــزن
لانك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك
ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ
لا تـــحــــزن
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر
لا تـــحــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى
" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " ... ونكمل لا حقاً إن شاء الله تعالي ... ودمتم إخوتي ..
المفضلات