لجنة التحكيم
اورنيك تقييم النصوص
عنوان النص
اسم الكاتب
اسم المحكم
الدرجات الكلية الممنوحة للنص
تفاصيل منح الدرجات :
القاعدة الأولي:..... درجة
القاعدة الثانية:.....درجة
القاعدة الثالثة.... درجة
القاعدة الرابعة:..... درجة
القاعدة الخامسة:..... درجة
الدرجات المخصومة...... درجة
الدرجة النهائية للنص والكاتب......درجة
درجات القاعدة الاولي
يسأل المحكم نفسه: هل هذا النص قصة قصيرة تتوافر فيها شروط القصة أم انه ينتمي للشعراو الروايةاو المسرحيةاو المقال او الخاطرة أو النثرأو البحث العلمي؟
الاجابة اما نفيا تاما او جزئيا او ايجابا تاما ، بمعني انه اما ان الكاتب يبدو من نصه فهمه للقصة القصيرةوالتزامه بشروطها أو انه كتب جنسا أدبيا اخرا مختلفا كليا لاينطبق عليه وصف القصة أوان القصة جاءت في جزءمنها جيدةوفي جزء آخرعكست ملامح جنس ادبي آخر،مثلا لو كانت قصة لكن الاحداث والشخوص متعددة فبدت كأنها رواية او استخدم شعرا في الوصف لاضرورة له الا استعراض ملكات الكاتب الشعرية وهذا عيب حتي ولو كان شعرا جميلا.
نأخذ في الاعتبار ان القصة يجب ان تلتزم بالايجاز والاقتصاد في الكلمات.
من ابرز العيوب عدم كتابة العنوان فالعنوان هو شهادة ميلاد القصة التي تميزها عن غيرها.قصة بلا عنوان هي انسان بلا اسم أو هوية.
حسب رؤية المحكم يمكن منح الكاتب صفرا، او درجة واحدة او اكثر شريطة الاتتجاوز 8 نقاط. مع تعليل مختصر لسبب منح الدرجة. يمكن الرجوع للمقالة الخاصة بشرح القواعد للاستعانة بها في الحكم علي النص.
يفضل تقسيم السؤال لاسئلة وتوزيع الدرجات علي الاسئلة. يعني كون النص قصة قصيرة 3 درجات كونه به عنوان درجة واحدة بلا عنوان تخصم درجة كونه ليس به خلط بين القصةوالشعراو القصةوالرواية يمنح درجتان وفي حالة الخلط تخصم درجةاو درجتان، الايجاز والاقتصاد يمنح درجتان أذا اجاد ودرجة اذا اجاد بدرجة اقل وصفر اذا اسرف في الكلمات والوصف بلاداع. وضرورة فنية واضحة. معيار الاسراف هو انك اذا حذفت الجملة او المقطع او الكلمة لايؤثر الحذف علي المعني والقصة، والاقتصاد يعني ان لكل كلمةوجملةوحدث وظيفة واضحة وضرورة بحيث يختل المعني عند الحذف.
درجات القاعدة الثانية
وهي القاعدة الخاصة بتقييم القصة من خلال التعرف علي مغزاها ورسالتها وطريقتها في ايصال الرسالة ومدي قوة المغزي وقوة وصوله للمتلقي
يتساءل المحكم ماهو الهدف النهائي لكاتب القصة المعنية من كتابتها؟ هل هو مجرد رغبة في استعراض مهاراته اللغوية؟هل نجح النص والكاتب في الايحاء بالمغزي او المضمون او الهدف؟ هل كان الكاتب تقريريا في شرح المغزي أم نجح في وضع علامات في الطريق وطرح اسئلة توحي بالمغزي وتجبر القارئ علي التأمل بعمق واعادة النظر؟ ان كل نص ولو كان من جملتين له مغزي، مثال: كان موته حياة!!!هذه العبارة القصيرة موحية بمضامين عديدةوتنفتح عند قراءتها علي أكثر من سؤال وفكرةومغزي: كيف يكون الموت حياة؟ كيف مات؟ من هو؟ الحياة المقصودة هل هي حياته هو؟ أم حياة غيره من بعده؟ أم حياة قيمة الحرية أم حياة قيمة الشهادة والفداء؟ أم حياة الفكرة العظيمة التي مات من أجلها؟
أهم شئ ان العبارة القصيرة موحيةومتوهجة بالحياةومحفزة علي القراءةوتشعر القارئ بالزهو والمتعة لانه يشعر انه شريك في كتابة النص باسئلته التي يثيرها حوله وباجاباته المقترحة ويشعر القارئ بانه كاتب وانه ينتمي إلي النص وجدانيا وفكريا، هذا هو النص الحي الذي لايموت ويخضع لقراءات عديدة لانه لم يقع في وحل التقرير، مثلا لو قال الكاتب: كان موت شاه ايران حياة للشعب الايراني لانه طاغية جبار. هنا مات النص وفقد كل جماله وتوهجه بسبب اصرار الكاتب علي الصياح بفكرته وتقريرها خوفا علي الاخرين من عدم الفهم، هنا صار الامر خبرا لاقيمة له ويموت بقراءته.
البعض يصيح برأيه في الشخصية مباشرة بدلا من ترك الحكم للقارئ بالايحاءبه فقط:فيصب جام الغضب علي الشخصية ليبين انها شريرة أو وضيعة ويشرح لماذا هي شريرة بطريقة معلم مع تلاميذ يتلقون أول جرعات التعلم حول الكذب والصدق والجنةوالنار، الحقيقة أن القارئ ليس تلميذا متلقيا بل هو شريك في أحياء النص ومنحه قيمةوحياة بأضاءة الجوانب المعتمة فيه بحاسته الجماليةوثقافته وخياله واسقاطه وحسه النقدي الذي يجعل النص نصا آخرا أحيانا أروع مما كتبه مبدعه.الكاتب الذي يقرر الحقائق والافكار يحكم علي نصه بالموت ويمنع تفاعل القارئ معه.
الدرجات المخصصة 10 درجات ولكن الكمال غير وارد هنا مطلقا لذلك فافضل درجة تمنح هي 8 درجات
الحكم يكون منح درجة أقل للمتسابق كلما كانت القصة تقريرية في قول المعني مباشرةوالصياح به او التقريرية في وصف الشخصيات والحكم عليها وعلي افعالها بواسطة الكاتب دون الاكتفاء بايراد السلوك بدون تعليق ومنح صفات ذم او مدح للشخصية، والعكس كلما كان المغزي خفيا يتم الايحاء به دون قوله صراحة وكلما طرحت القصة اسئلةوتركتها بلا اجابات مباشرة كانت الدرجات التي تمنح أعلي
القاعدة الثالثة
اللغة سلامتها وتناسبها:
ثمة ملاحظة مهمة هنا لابد من ذكرها كمدخل لهذه القاعدة المهمة وهي ضرورة التفرقة بين أنواع الخطأ
أرى كثيرًا من المثقفين لايفرقون بين الخطأ الإملائي والخطأ النحوي والخطأ اللغوي.
فمثلًا يقولون في (لم يقوم-لم يسعى-مدرسون اللغة-مشرفين ضفاف-قايل الحق)هذه الكلمات فيها أخطاء إملائية ولكن الصحيح فيها أخطاء نحوية لأن قواعد تصحيح هذه الأخطاء في دروس النحو والصرف إذ حذف حرف العلة يتأتى بسبق المضارع "يسعى"و"يقوم"ب"لم" وكذلك حذف نون"مدرسون"ومشرفين"عند الإضافة من القواعد النحوية.
-الخطأ الإملائي هو الخطأ في تطبيق القاعدة الإملائية،كزيادة حرف ولم تنص قاعدة إملائية على زيادته أو الاستعمال الخاطئ للقاعدة الإملائية كزيادة ألف التفرقة -هنا في غير المواضع المنصوص عليها فمثلا لو زدنا ألفًا في المضارع المبدوء بالنون (نرجوا -ندعوا ) فيُعد هذا خطأ إملائي أو كتابة الهمزة بطريقة غير صحيحة مثل (قاءل)فهذا خطأ إملائي لأن الصحيح كتابتها على نبرة،أو مثل (شئ) فالصحيح كتابتها على سطر وليس على الياء ،وكذلك كتابة ألف التنوين بعد الهمزة التطرفة على السطر مثل ( رأيت ماءاً)فيعد هذا خطأ إملائي لأن ألف التنوين لاتزاد بعد الهمزة فالصحيح كتابة التنوين على الهمزة وعدم زيادة ألف هكذا(ماءً) وكذلك عدم حذف الألف من "ما" الاستفهامية إذا اتصلت بحروف الجر مثل (بما تتحدث) الصحيح (بمَ تتحدث؟) ،و(فيما تسأل) الصحيح فيمَ تسأل؟ وهكذا،وكذلك يُعدّ خطأ حذف هذه الألف من "ما"الموصولة مثل (سرني بم يقول)الصحيح سرني بما يقول، فكل ما من شأنه يخل بتطبيق القاعدة الإملائية يُعدّ خطأ إملائي .
أما الخطأ اللغوي فهو الخطأ في استعمال الكلمة في معناها الصحيح أو استعمال التركيب غير صحيح فمثلا استعمال مبروك بديل مبارك في التهنئة فيعد هذا خطأ لغوي. وكذلك استعمال فترة والقصد منها المدة القصيرة فيعد هذا من باب الخطأ اللغوي لأنها تعني "الفترة "المدة القصيرة ،وكذلك الخطأ في تعدية الفعل بحرف والصحيح تعديته بغير حرف – كلّفته بالقيام ، والصواب : كلفته القيام .أو تعديته بحرف وهو يتعدى بغيره مثل تخرج فلان من الجامعَة ، والصواب في الجامعة .وكذلك استعمال حرف بدل من آخر مثل قولنا عن الثوم توم وعن الثوب توب؛لأن في المعجم بالثاء المراد في كلتيهما.
أما الخطأ الصرفي فهو الخطأ في استعمال القاعدة الصرفية بالوجه المراد مثل تذكير ماحقه التأنيث والعكس أو تأنيث مايستوي فيه المذكر والمؤنث أو تذكيره أكثر الناس يقولون :" هذا رجل صبور , وهذا امرأة صبورة" ,وهذا
خطأ ,والصواب أن نقول :"هذا رجل صبور ,وهذه امرأة صبور"؛ لأن
الوصف اذا جاء على وزن "فعول" بمعنى فاعل فانه يستوي فيه المذكر
والمؤنث ومثل هذه امرأة معطاءة ،الصحيح مِعطاء ،فهذا يعد من باب الخطأ الصرفي فلا يمكن أن نطلق عليه خطأ إملائي أو لغوي
ان عملية الكتابة عملية معقدة تتم في مراحل يستخدم فيها الكاتب اللغة كأداة لإكتشاف وايضاح المعنى عن طريق الاسقاطات. ويقوم بعد ذلك بسبر غور الافكار التي اكتشفها ثم يعيد صياغة الموضوع والمعلومات والحجج وطريقة تنظيم الافكار حتى يصل الي مرحلة يشعر معها ان ما كتبه ينقل الى القارىء المعنى الذي يريده بوضوح ،الكتابة طريقة لمعالجة المعلومات، اي سلسلة من العمليات التي يتم عن طريقها توسيع وتهذيب الافكار الاولية.
التعبير الكتابي مهارة واحدة او عدة مهارات ،عملية الكتابة عملية معقدة ذات طبيعة غير خطية اي تسير في عدة اتجاهات يمكن تجزئتها الى عدة مهارات فرعية كلها ضرورية للأداء الناجح في الكتابة،المهام التي يقوم بها الكاتب اثناء كتابة النص فيما يلي: اختيار المحتوى (المضمون)، بناء الجملة، تنظيم الافكار في فقرات متماسكة، انتقاء المفردات والتعابير، مراعاة قواعد اللغة والخط والاملاء وعلامات الترقيم، تحديد الغرض من الكتابة والتي تبدأ بالحصول على الافكاروتسجيلها علي الورق وتنظيمها ثم كتابة مسودة او اكثر للموضوع والمراجعة.
خلاصة القول، ان الكتابة نشاط عقلي معقد يقوم الكاتب من خلاله بمعالجة انواع مختلفة من المعلومات عن طريق اختيار الافكار المناسبة لموضوع ما، وتنظيمها في فقرات متماسكة وبناء الجملة وانتقاء المفردات والتعابير ومراعاة قواعد اللغة العربية ومبادى الخط والاملاء وعلامات الترقيم والقيام بسلسلة من عمليات الكتابة والمراجعة ليكون موضوعاً يحاول من خلاله ان يوصل انواعاً مختلفة من الافكار والمشاعر والانطباعات والاقتراحات الى فئة معينة من القراء، لذا فإن مفهوم معالجة المعلومات يمكن تطبيقه في عملية تعليم وتعلم التعبير الكتابي باعتباره الحصيلة النهائية (الناتج المكتوب) لسلسلة من العمليات. حتى يتمكن الكاتب من كتابة نص ينقل افكاراً واضحة مؤثرة الى القارىء، ينبغي ان يكون قادراً علي استخدام مهارات التعبير الكتابي التالية: مهارات اختيار المضمون ، مهارات تنظيم الافكارفي النص وفي الفقرة ، مهارات بناء الجملة ومراعاة قراعد اللغة العربية ، مهارات انتقاء المفردات والعبارات ، مهارات تحديد الغرض من الكتابة، مهارات مراعاة القارىء الذي يكتب له مهارات الخط ، المهارات الإملائية، مهارات استخدام علامات الترقيم مهارات تنظيم الهيكل العام للنص ، المهارات اللازمة لخطوات الكتابة.
الجملة هي مجموعة من الكلمات التي تعبر عن فكرة كاملة مكونة من مجموعة من المفاهيم (Faulkner, 1981) وتتطلب القدرة على تركيب جملة بطريقة سليمة تعبر عن الفكرة التي تدور في ذهن الطالب بدقة ووضوح، ان يكون الكاتب قادراً على:
• تركيب جملة تحمل فكرة واحدة محددة فقط.
• تركيب جمل صحيحة نحوياً ودلالياً.
• استخدام جملة واضحة.
• مراعاة العناصر الاساسية للجملة.
• تجنب التكرار والحشو.
• استخدام الروابط في الجمل.
• مراعاة الترتيب السلسم للكلمات والعبارات في الجملة.
• تنويع طول الجمل.
• تنويع بداية الجمل.
• استخدام جمل متنوعة.
• صياغة الجملة البسيطة، الجملة الممتدة، الجملة المزدوجة او المتعددة، الجملة المركبة، الجملة المتداخلة، الجملة المتشابكة .
• تركيب الجملة البسيطة والمجردة والجملة البسيطة الموسعة والجملة المركبة
• تركيب جمل تامة وجمل ناقصة .
• تركيب الجمل الخبرية المثبتة والمنفية والمؤكدة والجمل الانشائية الطلبية والانفعالية
• تركيب الجمل المحولة والجمل الاساسية .
• تركيب الجمل الاسمية والفعلية والشرطية والظرفية.
مهارات استخدام علامات الترقيم
لتيسير عملية الافهام من جانب الكاتب ككاتب، وعملية الفهم من جانب القارىء، ينبغي ان يستخدم الكاتب علامات الترقيم المناسبة بين الجمل والكلمات لتحديد مواضع الوقف والفصل بين الجمل والاشارة الى انفعال الكاتب وبيان ما يلجأ اليه من تفصيل امر عام، توضيح شيء غامض، او ضرب امثلة. كل هذا يستلزم من الكاتب ان يكون قادراً على استخدام النقطة والفاصلة والفاصلة المنقوطة وعلامة الاستفهام والتعجب واقواس التنصيص والاقواس المربعة والقوسين والشرطة والنقطتين ونقط الحذف اثناء كتابة الجملة والفقرة استخداماً صحيحاً.
في التقييم للنص نتوقف عند الأخطاء اللغوية والنحوية و الإملائية ، ونأخذ في الاعتبار بيئة النص وتناسب اللغة معها من عدمه ، فالقصة المكتوبة بالعامية لايمكن محاكمتها لغويا باللغة الفصحي وقواعدها الا في الاجزاء المكتوبة بالفصحي منها والعكس صحيح بالنسبة للمكتوبة بالفصحي نحاكمها بالفصحي الا الاجزاء العامية فيها. نهتم برصد مهارات الكاتب وأخطائه في تركيب الجمل واستخدام الكلمات وطريقة كتابتها.وعلامات الترقيم واستخدامه لها.
الدرجات عن الاجادة وفق هذه القاعدة تتدرج من درجة إلي تسع درجات.المعيار قلة الاخطاء فكلما قلت زادت الدرجةوكلما كثرت نقصت الدرجات حتي تبلغ حدها الادني وهو درجتان فقط. يراعي التناسب بين حجم النص وحجم الاخطاء، فكثرة الاخطاء في نص مختصر ليست مثل كثرتها في نص أكبر.
القاعدة الرابعة
الاسلوب وتقنيات السرد والدلالات
هذه القاعدة هي التي تميز بين النصوص والكتاب، لان صفة المبدع تأتي من هنا، فكل شخص يمكنه أن يكتب، ولكن ليس أي شخص بمقدوره التميز في الاسلوب وتقنية الكتابةوالقاموس اللغوي.النص المتميز يكون العنوان فيه متميزا وجزءا لايتجزأ من النص، ينأي العنوان عن التقرير ويلجأ للتلميح،يشير إلي الفكرة من طرف خفي ولكنه لايبوح أبدا، يسيطر الكاتب علي القارئ من أول كلمة في القصة ويشده للقراءة جرعة واحدة بانفاس متسارعةوشغف بالغ لمعرفة النهاية وبلوغها،تقف أدوات الكاتب كلها لغةوفكرا وخيالا جامحا وتجربة حياتيةوشخوص واحداث نامية وطبيعة حية وجمادات وبشر وطيور وانهار وجبال جميعا لتخدم خيطا واحدا صاعدا بعزم نحو قمة الجبل أي لحظة التنوير. كتب كاتبنا الراحل جمال عبد الملك ابن خلدون قصة حول صراف اختلس نقودا من الشركة التي يعمل بها لكي يعالج صغيرته المهددة بالعمي ان لم تجر لها عملية بالعين بالخارج لايملك قيمتها والقصة تبدأ وتنتهي في عقل الرجل وهو يجتر الذكري في طريقه إلي السجن بعد افتضاح أمره تاركا بنته للفضيحةوالعمي ، القصة تحتل القارئ من البداية إلي النهايةوحتي بعد الفراغ منها تود لو تبحث عن هذا الرجل التعيس وتنقذ بنته من العمي... هكذا هي القصة الجيدة تبقي حية لاتموت أبدا.
يجب ان تمارس لجنة التحكيم بخلا مبررا في منح الدرجات هنا الا لمن أجاد ، فهنا المحك وأساس المفاضلة بين النصوص والكتاب. القصة التي تضئ لمرة وتموت ليست مثل القصة ذات البريق الدائم والاسئلة التي لاتنتهي والقدرة علي احتلال العقل والوجدان لفترات غير محدودة.
الدرجة الكاملة 15 درجة ولاتمنح أبدا، بل تمنح الدرجات ببخل شديد بالتدرج من درجة واحدة لمن أجاد حتي 12 درجة كحد اقصي. ويجب ان تكون المسافة بين نص وآخر ظاهرة وبارزة بقدر تميز النص، يعني أذا منح النص الاول عشرة درجات فالثاني يجب ان يكون 7 او 6 درجات والثالث اربع او خمس درجات وباقي النصوص مابين 2 و3 و1. علما بانه من الجائز تقارب نصين أكثر مما ذكرت. لكن يجب ان يكون هناك فارق.
القاعدة الخامسة
طريقة منح وخصم درجات القاعدة الخامسة واضحة جدا. لاتحتاج إلي مزيد.
الملاحظات الخاصة:
يجب علي كل محكم ابداء ملاحظات ختامية خاصة عن كل عمل من الاعمال وكاتبه بصورة مجملة تغطي مالم تتح عملية رصد الدرجات قوله من ملاحظات ونصائح وتقريظ وغيره.
وفقنا الله جميعا في تحقيق الفائدة المرجوة والقيام بالتكليف بوجه مرض ومقبول.
يمكن للاعضاء خارج لجنة التحكيم استخدام الاورنيك والبوست المخصص لشرح المعايير والقيام بمنح درجات مماثلة وترتيب النصوص المشاركة في المسابقة جميعا. والاحتفاظ بالنتيجة التي توصل اليها كل عضو، حيث أننا بعد انتهاء لجنة التحكيم من عملها سوف نقوم بفتح بوست لتصويت الاعضاء من خارج لجنة التحكيم والمشاركين وذلك لممارسة عملية تحكيم مماثلة للجنة التحكيم بمنح النصوص المشاركة درجات وذلك يتيح المقارنة بين نتيجة لجنة التحكيم ونتيجة الجمهور بعد تزويد الجمهور بذات الآلية والمنهجية للاختيار. الهدف هو رفع قدرات الاعضاءوالمشاركين ولجنة التحكيم وأعمال الشفافية والمنهجية في النقد الأدبي.النتيجة الرسمية هي قرار لجنة التحكيم بالطبع. وتعلن نتائج اراء الجمهور أيضا كمسألة أدبية بلا جوائز لمن لم يفز بجائزة اللجنة الرسمية.
صلاح الدين سر الختم علي
رئيس لجنة التحكيم
17/4/2011
المفضلات