اتوه في انشودة عقدك يافتاتي اتوه بين غياهب لغتك بين صفوة جمال واية حسنك
من اين انت هل انت من خد السماء الذي ينسج خيوطا من السحاب ليطرز ذلك الجيد
المكتسي ببياض الثلج ام انت من زخات المطر الرزازية التي تنزل بردا وسلام فتمتزج
روعتها مع روعة الاديم مشكلة لوحة متقنة الصنع والامتزاج الخلقي وتبقي
انشودة العقد الفريد
اهٍ منك يا حورية النساء واهٍ منك يا اية السماء تباركا لخلاق فيما خلق
ياروعة من ازهار الربيع التي مزجت بندى السماء المبعثر على اكفك
كالذهب الذي امتزج بحرارة الشمس اهِ من انوثتك التي جرحت وترا حساسا
في قلبي الذي ادماه الفتور وتعب من النهوض في سبيلك لتبقي
انشودة العقد الفريد
صرت اتوه في عينيك امتزج بتلك الدموع التي تسيل مثل شلال ماء دونما انقطاع
امتزج مع ذلك البياض الذي يلفه الغموض فيك ولتكوني اية حسن وجمال
صرت احن الي تلك الايام بين الم اليوم وحنين الامس صرت اذكرك كلما
ذكرتك رغم اني لم انسى ان انسى ان اذكرك في كل شيء امسه او انظر اليه وتبقي
انشودة العقد الفريد