يتوق الأنسان دوما الى اعماله الادبية البسيطه التى كتبها فى بواكير حياته، وبرغم من عدم نضج تجربتها الأ انها تملك مكانا خاصا فى الدوخل وتضفي نكهه خاصه الى لحظته الانيه..مقطع رشات العطر كتبته وعمري16سنه وله عندي مكانه مميزه كبدايه المحاولات ورغبت فى ان تشاركونى شخبطات طفولتي.
تأتين أنتي
كرشات العطــــــــر...
وكهمس
العصافير البعــــــــيده....
وكحزمة ضوء
من ثغر القمر تضيء
الفيافي القديمة فقاع البحــــر...
وتسطعي كنجمة
الصباح وزخات المطـــــر...
تعودين
فلايعود الي احساسي بالعمــر...
تعودين
فيعود صدي لقاءا بهيجا قرب النهـــر..
تعودين
فتعود للبطريق اجنحة التحلـــــــيق...
ونعود نزرع
فى دواخلنا الأمل الغــــــــــــــريق...
مجنحا تنوشه
العواصف والصحاري والبـــــــروق...
فياتى هواك
كرشات المطر ليطفي الحريق ويضفي السحـــر...........
المفضلات