ماهى ردة فعلكم تجاه ماترونه ،
شاب منّا الله علية بالقوة وبسطة الجسم وجمال الوجه والمنظر سوف يتبادر الى ذهن الكثيرين من الوهلة الاولى بأن هذا الشاب سوف يكون كما فى الصورة التى رسمها له كل شخص يتجول بين كلمات هذه القصة ولكن سوف تذول هذه الصورة بسرعة كبيرة كما تكونت فى مخيلة البعض والسبب هوا :-
أن هذا الشاب المسلم المتعلم كان فى الماضى يصارع من أجل الخروج للجهاد فى سبيل الله وإعلاء كلمة لاإله إلا الله وإذا منع من الخروج تجد أعينه لا تجف أبدا حتى عودة الجيش من المعركة وتراه حتى بعدما منع عن القتال فى سبيل الله تجده يحمل المسؤولية على عاتقه كأى رجل من كبار القوم فى بلده ويزود عن حما الارض والعرض ويخاف الله تعالى فى نفسة جيرانه وأهله .
وتجده فى الفروض لا يعصى الله أبدا ماأمره الى هنا وهذه الصورة قمة فى الروعة وقمة الاخلاق ... ولكن .
أنظر الى هذا الشاب اليوم أين تجده هل فى المسجد فى ذكر الله هل يحفظ حقوق الله تعالى هل هل هل هل هل هل هل هل هل ... الخ
منذ فترة كنت فى أحد المساجد ءأدى صلاة الجمعه وفى الركعه الثانية والاما يهم بالسوجد بعد الرفع من الركوع إذ باحد الشباب يرن هتفه الجوال وقبل السجود قام هذا الشاب بفتح الجوال وقال للذى يهاتفه أنا فى المسجد إتصل على بعد الصلاة ثم جلس الامام للتشهد الاخير وإذ بالشاب قرء السلام بعدما قرءه الامام ثم خرج وترك معظم الذين كانو بجواره فى حيرتهم .
أترى مثل هذا الشاب وأمثاله كثيرين جدا فى هذه الحياة تجد أحرص الناس على متابعة أخبار الفنانين أكثر من حرصه على حفظ حقوق الله تعالى .
وسؤالى هنا :
هل ننتظر من مثل هذا أن يحمل لواء هذه الامة فى يوم من الايام ؟؟؟؟؟
وشكرا لكم لحسن المتابعة
مع فائق حبىلكم جميعا
الزول الشين
رد مع اقتباس
المفضلات