محمد ابراهيم زيدان .. العندليب الاسمر .. ذلك الفتى النحيل رحل عنا بعد ان ترك لنا إرثا غنائيا ضخما ... استطاع من خلال مسيرته الفنية ان بؤسس مدرسة فنية خاصة به وذلك من خلال رفد الساحة الفنية بروائع كانت تشكل نقلات فنيه في حينها
ولد في ام درمان حي العباسية ثم انتقل للعيش في منطقة كادوقلي حيث بدأ فيها تعليمه الاساس ثم ما ليث ان انتقل الى امدرمان مرة اخري وعاش بحي العباسيه الى ان انتقل مع والدته الى منطقة الحاج يوسف
بدأ الغناء كمقلد لاغاني الكاشف ووردي والكابلي الذين سبقوه في المجال الفني حتى انه لقب بوردى الصغير في بداية مشواره الفني لاجادته التامه في اداء اغاني الموسيقار محمد وردي
بداياته الحقيقية كانت عام 1963 باغاني بالي مشغول يا حبيبي .. وما هو عارف.وبيني وبينك والايام
وزيدان ابراهيم لمن لا يعرفه اجتماعي من الطراز الاول وكان يجسد معني التكافل بانفاقه الغير معلوم فكان ينفق سرا وجهرا ..وكثيرا ما اقام حفلاته لصالح جهات خيريه معينة .
وكان عليه الرحمه معروفا عنه روح الدعابة وحبه للمزاح والضحك رغم حزنه الظاهر والحانه المليئة بالشجن المر...
في مسيرة العندليب الاسمر الكثير الكثير من المحطات والمواقف سوف نقف عليها تباعا ...
ولابد ان نذكر قبل الانتقال الى محطة اخرى انه قد حاز على وسام الآداب والفنون الفضي من الدولة عام 1976 ثم منح الدرجة الاولى الممتازه بالاذاعة السودانيه عام 1982 وقد تم تكريمه من عدة جهات منها مؤسسة اروقة وسارة للانتاج الفني والمنظمة العالميه للملكية الفكريه.......
المفضلات