محمد بشير عتيق( ليرحمه الله ) ،، الرجل الموسوعة الشعرية والأدبيه النادرة ،،
عندما كنا بالجامعة كانت معنا احدى قريباته ، وكانت في نهاية كل أسبوع تطلع
عندهم - نحنا ساكنين داخليه طبعا - وهي بنات من سنجة اختنا / الهام خليل فرح
- دراسات تجارية ، جامعة السودان - وكانت بتتونس مع جدها عن حياتنا في الداخليه
وبتونسوا عن البنات والجامعة والحياة في الداخليه ... وهلم جرا ، المهم في يوم
رجعت شايلة لي معاها القصيدة دي ، تعالوا نشوفها :
ملف مرفق 14277
بخط يده وتوقيعه ،، وقالت لي القصيدة دي ليك ،،، وفيها سر أعرفيهو ،،،
عرفت السر وضحكنا جمعنا ،،،وتمعنا بعد نظرته وخياله ،،،،، ودعتنا أن نزورهم
الجمعة المقبله معها بدارهم في ابوروف ،،، وتحضرنا للذهاب ولكن حدث ما
منعنا من الذهاب ، فوعناهم بالجمعة المقبلة ،، وأتت تحمل معها القصيدة التاليه :
ملف مرفق 14278
يا لهذا الرجل الجميل ،،، ولكننا عزمنا على الذهاب الجمعة التاليه ، شخصي ،
والهام ، والمهندسة / آسيا بلدو ( من بنات الأبيض وكنا نقطن داخلية واحدة ، فقد
كانت تحضر الماجستير من جامعة السودان) .
وجاءت الجمعة وذهبنا ،، وكانت الحاجة قد أعدت لنا وليمة ضخمة( بنات داخلية
وجعاناااات) ، وتصادف وجودنا مع عازفة العود والملحنة اسماء حمزة (ان لم اخطيء)،
وعندما أردنا الرجوع ، فاجأنا بقصيدة كانت وليدة اللحظة :
ملف مرفق 14279
ملف مرفق 14280
ملف مرفق 14281
فلحنتها اسماء حمزة في نفس اللحظة ،،،، ويتغنى بها الفنان / اسامة الشيخ .
للقصيدة بقية ، بعد شوية بس !!
عرفتوا السر ولا لسه ؟
يا اخوانا باقي القصيدة حا أطبعوا لأنو أبى ينزل لي :
وفيك نستوحي غنواتنا ،،،
يردد لحنها الشادي ،،
وتفوت سودانا لي غادي ،،،
*************
وبيك ترحيبنا يا ضيفنا ،،،
قدومك "همبريب" صيفنا ،،
زيارتك بيها تشريفنا ،،
مزاجنا وتكملة " كيفنا" ،،،
جمالك ما جمال عادي ،،،
محمد بشير عتيق
المفضلات