.زمان يا عمك كان عندي صاحبي عندو محل بتاع خُشاف وشيشه وكورابورا ومدايد وحركات, في شارع الدباغه, وأخوك بمشي بِتَّكِل معاه لي نصاص الليالي, شي رمرمه وشي ونسات وهزل وبعد الناس كلها تنوم بنقفل علينا الدكان من جوه ونقعد نجهز لي يوم بكره, أها يوم بعد ما إنتهينا وقمنا ماشين جينا قاطعين ليك ودكنان وانا أصريت إلا أقدِمو, أها قدمتو لغاية حي التلفزيون وجاي راجع ألقي ليك الحرامي مشعبط في حيطة جيراننا, الساعه الكحلتو ليك وقفت زي الحمار الشاف ليه شيطان, وهو كمان نزل من الحيطه وبدل ما يقوم جاري إتسمر قبلو وقعد يحدِر لي وبقينا الإتنين واقفين ونعاين لي بعض والمسافه بيناتنا زي أقل من خمسين متر بس, والباقي ما تسألني منو تِمو براك.
المفضلات