شعر / ضياء الدين أحمد وداعه
ودمدني / 1999
لكنك الخمر
الحب عندي
لي سكرا ينتهي
بعد انعتاق الصبح
او حين الكؤوس تجف
ينصرف الندامى .....
لكنك الخمر الذي
يرد المهالك والترنح
حين تبعثنا القيامه
فتقطري ..
لا الحب .. لا التاريخ
يغفل مجدك
فتقطري ..
لا الشعر .. لا القرطاس
يأبى ان يقلدك الوسامه
وتقطري ..
فالناس عند مدينتي عطشى
تراودهم خيالات الغمامه
طوبى لك
طوبى لك يامن سقى
أرض التوجع من مدامه
واسترد حلاوة اللحن القديم
ومنح ثغر الزهر
أعذب ابتسامه
طوبى لكِ
يامن تفوّح عطرك
في الأزقة
في الشوارع
في براحات المدينه
يغزو انوف الناس رغم زكامها
لأنك العطر الذي
عقد التحالف
بين وردة كستناء
وبين زهرة ياسمينه..
المفضلات