صدقينى !
صدقيني أنتِ حُلْمُُ لحياتى
يُسعِدُ العمرَ غراماً ويُهنى
وربيعُ عطَّر دربي عَبَقُُ
من رُواءٍ وجمالٍ وتثنى
بجناحِ الشوقِ اجتازُ المدى
أتملَّى كل ما تهواهُ عينى
***
صدقينى فالأماني مُوحيات’’
لفؤادى ، كم فنونٍ ألهمتنى
وأرى وجهاً بديعاً مبهجاً فيه
مافى البدرِ من سحرٍ وحُسنِ
وشبيهُ الظبي يَسبي ناظري
من كحيلٍ يأسِرُ القلبَ ويُفني
ولظي الأشواقِ يُضني عاشقاً
من ملاكٍ فوق احلامِ التمني
***
صدقيني أنتِ جففتِ دموعي
من شجونٍ بعدَ ويلاتٍ وغَبنِ
مِحَنُ الدهرِ أصابت مهجتي
واضاعتْ عُنوةً قلبي وفنى
وعذابُ الحبِ أدمي كبدى
من جفاءٍ وصدودٍ وتجنى
أسعدينى ، فالهوي يُبهجُ عمرى
لأُغني والمني تعزفُ لحنى!
الشاعر مصطفى عوض الله بشاره
المفضلات