تخريمة:::
بصراحة فتحت البوست أعلاه و في بالي خاطرة مبيته بأن اعتبر منتدانا بكافة منابره و أروقته و نفافيجه مجرد "جريدة حائطية"
مثل الوفاق لصديقي اللدود و فقيد الساحة / محمد طه محمد أحمد، و الذي لو عمل بنصحي له ذات مرات، لما آل إلى ما آل إليه.
فنويت منذ الآن و صاعداً أن أسجل حضوراً ما ، ثم أنصرف راشداً لقناعة لمستها عند عمنا/ محجوب بأن الدار ظل يشكو قلة فئرانه.
مكتفياً ببعض مشاهدات القراء و لعل معظمهم من الضيوف. ولكن يوم تتساوى عندي المشاهدات و المشاركات على خط الصفر، حينئذٍ
سيكون لكل حدث حديث؛ سوف أضع قلمي لتجف صحيفتي و تنضب قريحتي. حقيقة مرة وقناعات مؤلمة و لكن لابد منها ، فعسى و لعل.
و كي لا أكون مجحفاً و متحاملاً فتكاد هذه الآفة تفشو في كثير من وسائط التواصل الاجتماعي. نفس الشلليات التي أأسف لتشبيهها إلى
حد كبير ب "سربات القطيع" لدرجة لو أن شاةً أراقت بولها في حجر ضب لتداعى الكل لبولتها. أما " الماعندوش ضهر فإلا ينضرب على بطنه".
قد يحتج على قائل بأنني مصاب بنفس داء النرجسية ، ربما نعم ، و لكني على الأقل مشارك للبعض و إن على استحياء. و برضو قحتي
أخير من صمة الخشم وإن كان لدي موانعي الموضوعية التي لا يليق "العام" بها مقاماً و لا يتفسح لها مجالاً. إذاً، انتبهوا أيها الصادة:
فو الله أكبر خدعة في هذا الوجود هي "خوة قرقر" و كم من أخلّاء ما باء جمعهم بسوى نكد من الدنيا ، و إن لم يكن للحر من صداقدهم بد.
أرجو أن يحمل كلامي على أنه جلد للذات، ربما دفعني إليه خشية السأم ، قبل أن أضطر لمواصلة عبور سبيلي ، كما كان سابق عهدي
مع دوامات و جدران أخرى لأسجل عليها خربشاتي بالسواد.
و دام الجميع حلماء و أعزاء على قلبي.
المفضلات