
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الضو
محمد الجزولي
والحرف التّريان ومليان حنين وشجن
واينما كان ذاك الحنين تجدني حضوراً
ازيك ياخ , وعساك بخير وعافية ..
..........
أسترق النظر من ثقوب أبواب الذكريات
أتسلل كالصوص من نافذة مشرعة للريح فلا أجد سوى
بقايا أطياف باردة كصقيع إحساسي المتجمد
و بضع حصيّات فوق الرمال ألتقطها لأرجم بها مارداً
وقف يذكرني بأن عقارب ساعتي لن تعود القهقرى.
و أن أقسى شيء على قلب عاشق لوطنه أن يأتيه عائداً فلم يجد منه شيئاً ،
ود الضو يا زول يا ضوء
والله العظيم فرحت لما شفتك هنا
وين أنت ياخ
يكفيني حضورك ألقا ...
وما برحت "( أكشاك الغربة ) تراود ذاكرتي كلما مررت من هنا
و....
الوطن , الشجن , المطر , الحقيبة المسافرة , والحنين
وتعبر ..
تتجاوز مدى الاشياء ..
وتعبر ..
الرسائل والامانى الخضر
وتعبر
المحطات تتباعد بينك وبين الخطى
وتكتب
والاجتياح !!!
من قال ان الاجتياح فقط هو للجيوش
من قال ان الفكرة المشتاقة لا تستعمل فينا التكتيك
ويفيض القلب
ونكتب..
ونكتب
ونرسل
ونعمل ونطوى يوما يفوت .. يوما يموت...اسبوعا تمام
شهرا مضى...عام يطل
ونفقد الاحساس الا الخوف
خوف الا نعود
واتربة المطارات
قليلا من ماء المطر.. مركونا فى منحنى الحقيبة
وترقد هناك الصور والرسائل وبعض حكايات
ونعبر
وتعبر
ذكرى امسيات لطاف
وتعبر
وتعبر
يا ود الضو ياخ أنت ( النضميك ) غير ... وأطعم من الطعامه زاتو ياخ
المفضلات