الوحش يقتل ثائرا و الارض تنبت الف ثائر
فيا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
لك التحية اخى ابو بكر ،، فأنت وطنى غيور ،،
تمر زكريات اكتوبر ،، و ابريل و نحن نحس بحسرات على ما فرطنا ،، فالوطن يحتاج للأبنائه الشرفاء و الجرح ينزف من كل جزء ،،، ما ان اسعفنا جرح الجنوب ،، حتى غار جرح الغرب و جرح الشرق نازف و مهمل اى ان يصل الى حد البتر و ذلك ما نخشاه ،،
فل تكن دعوة منا الى كل الوطنيين ،، إلى حاملى السلاح ان نتعظ من اكتوبر و ابريل الذين اكدا مدى رفض اجدادنا و شعبنا العملاق للظلم و حكم الفرد ،،
لم يحملو سلاحا لم يشردوا اهلهم بل و قفوا مكشوفى الصدور امام دبابات و طلقات وحوش الدكتاتورية ،، و كان لهم المراد فإنبثق فجر الحرية ،،
و لكن سلموها لمن بكوا كالنساء بعد ان اضاعوا ملكهم الذى لم يحافظوا عليه كالرجال ...... لك الله يا وطن ،،، الى اين ايها الساسة ،،،
نحن رغم القهر لن نرضى بانصاف الحلول الجبهوية
لن نرضى بهوامش الراى العمرية
و لكن بشرفنا لن نتاجر
نقولها الف مرة لن نتاجر
رغم الخلافات الجوهرية
لن نتاجر
حتى لو كانت غربتنا ابدية
لن نتاجر
بدماء شعبنا للوحوش الامريكية
لن نتاجر ........
و يوما ما سوف ينجلى الفجر ويؤذن الاذان لفجر الخلاص
و نصليه حاضرا
تحياتى لك ابو بكر ،، و الف مبروك الزواج ....
و عقبال الزواج الكبير فى والوطن الجريح فى الزمن المريح
المفضلات