أعلنت حكومة جنوب السودان مساء الجمعة موافقتها على نشر قوة عسكرية إضافية بتفويض من الأمم المتحدة في العاصمة جوبا بعد عدة أشهر من المماطلة.
وقال مساعد وزير الإعلام اكول بول كورديت "أريد إبلاغ الشعب انه باسم حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية قررت حكومتنا بالإجماع السماح بنشر قوة حماية إقليمية".
ولم تقدم سلطات جنوب السودان أي تفاصيل بشأن بنود هذا الانتشار او جدوله او مكانه تحديدا في جوبا.
وغرق جنوب السودان الذي اعلن استقلاله في 2011، في ديسمبر 2013 في حرب أهلية خلفت عشرات آلاف القتلى وأكثر من 2,5 مليون نازح.
وجاء إعلان حكومة جوبا اثر ساعات طويلة من المداولات في الحكومة التي اجتمعت برئاسة الرئيس سيلفا كير الذي رفض حتى الآن إعطاء موافقة نهائية على نشر عدد إضافي من القبعات الزرق الإقليميين.
وبعد أعمال العنف الدامية في يوليو 2016 بين القوات النظامية والمتمردين رغم اتفاق السلام، سمحت الأمم المتحدة بنشر أربعة آلاف جندي إضافي.
وبحسب آخر الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة، فإن بعثتها في جنوب السودان تعد 16 ألف عسكري وشرطي.
وبعد أن رفض الرئيس سالفا كير نشر هذه التعزيزات، عاد في سبتمبر وقبل بنشرها لكن الأمم المتحدة اتهمت السلطات بالمماطلة في تطبيق الاتفاق بفرض قيود على نشر القبعات الزرق.
وتريد الأمم المتحدة ان تنشر هذه التعزيزات خصوصا حول مطار جوبا وقرب مقر قيادة بعثة الأمم المتحدة.
وتشارك اثيوبيا ورواندا في هذه التعزيزات للبعثة في حين قد تنسحب منها كينيا بعد إقالة الأمم المتحدة القومندان الكيني للمهمة.
واشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاسبوع الماضي الى "خطر حقيقي لحدوث فظاعات جماعية" في جنوب السودان بعد ملاحظة "زيادة كبيرة في عمليات الحض على الكراهية الاتنية في الأسابيع الأخيرة".
من جهتها اقترحت الولايات المتحدة الخميس فرض حظر على الأسلحة لجنوب السودان وعقوبات جديدة على قادة جنوب سودانيين وعلى قائد التمرد رياك مشار.

---
جريدة الرياض
لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا