سلام على الاحبة فى مدنى و كل ربوع السودان
هذه بعض ثرثرات قلمى العاجز ،،
جف مداد قلمى يوما فسرت على غير هدى و رايت منارة يهتدى بها و تحتها ديوان فدخلت على حين غفلة فإذا به عاليا ، شامخا واسعا يسع الكل ولا قيود عليه سوى الحب عرفانا و المجد التليد عنوان ،،
بهرت به و سال مداد قلمى فسطر سواكنه من جديد ، اتكات على احرف مملؤة وردا لضياء الدين فشعرت براحة فى بستان اشعاره و كلماته عن ماضى الايام ،،، فقام بابكر يلومنى على اننى لم ابدأ بالسلام فهرعت للاعتزار فكانت فكاهات تنقو قد علت على كل شيء و سطرت ترسم ابداع لا مثيل له فى اى مكان فى السودان ، ثم ابحرت فى نيل الرميساء العذب الصافى فجرفنى تياره الى شلالات دافئة تذوب رقة و حنان ،، فتذكرت انى قد نسيت زادى عند الشاطى فإذا بنبع الحنان (فاقد حنان) مبتسما بالقرب منى فى برأة الطفل الرضيع ،، و معه هناد و روبى و هذا العقد الفريد ،، فأهدانا حبات من القونديلا ،، فتذوقت حلاوة فى طعمها و ابداع ،، و سرحت برهة فأيقظتنى كلمات كتبها رجل يدعى رهيب ،، و يا له من رهيب ،، ثم سبحت فإذا بى تحيطنى دائرة من درر و جواهر من كل ناحية فعرفت منهم كشك الذى كان يبارى خطاب العبيد وياسر فقيرى نجم ساطع فيها كان يعزف قيسارة ذات لحن فريد ،، تعال هتاف فإلتفت اليه فإذا به أبو روان يحمل راية كتب عليها لن تلين لنا قناة و على الدرب سائرون ،، و يا عجبى على ابو المهتدى يمسك بشاب فى الريعان فخور به ،، و يقول هذا المهتدى نحات و رسام فنان ابن فنان ،،
امتزجت الالوان لدى فإجتهدت فى بلوغ الضفة الغربية لأجد مائدة قد سبقنى فى اعدادها اناس اعزهم جدا ،، دوما هم سباقون و فى الامام ،، كرم ،، شجاعة ،، شهامة ،، اقبال ،، و اقدام ،، الكل يعرفهم فبادرونى بالسلام فعرفتهم ،، ود المبارك ،، و حمدتو ،، و عيدروس و فيض ،، و هم لهذا المنتدى عنوان ،، فرديت التحية ،، و وقع نظرى على خيمةٍ للدوبيت و متحف ملئى بالطواب و صور من ايام زمان ،، عنوانها مهيرة ، و بداخلها ،، ود العيكورة لابس صدرية و ادروب دارع سيفه و طه بحلمنتيشو ،، يكفينا هذا بلا تبيان ...
و على اليمين ريشة لفنان يمزج الوانه بصدق ،، صدقى حياك الاله يا مبدع ،، ببساطة لا تحتاج الى تعبير أو عنوان،،
ود المأذون قل ان يجود بمثلك الزمان ،، بالامس كان عرسك و كنت حاضرا معنا،، فانت بوابة للوفاء و نكران الذات و الحب ،، يلتقيك مشجعا كل فرد بكلمات ملؤها الدفؤ و الحب و الحنان ،،
سمعت تلاوةً حلوة فكان ابن عبد الباقى امير ،، يدير حلقة للقرآن ،، زانها ابن موسى (خالد) بالصلاة على النبى عليه الصلاة و السلام ،،
و لمحت ضواء ساطعا فكان ،، بابكر و ابو مرام على اشرافه لكل داخل للدار يوعظان ،،
و اتكى ابن غلام الله 114 على اريكة وحوله جمع من الصباء يحكى لهم كيف تسطر الاقلام ،، وحيرنى صالح ابو شوارب الذى حكى اصالة عهدهم و مرجعيات ونى ... كمان !!
خالد هاشم ،، شهامة و حفظ عهدٍ قل ان تجد مثيله جار طار التوم ،، فى عز و فخر سبقنا بالبوح بحبه للجميع . و اثرنا الكتمان ..
و سفير المنتدى يجوب كل الشواطى و يتحفنا بافوائد و غرائب فى كل يوم لون من الالوان ..
و انتبهت الى كرسى ساخن من صنع ابو روان ،، تجلس عليه انوار من الشرق (عشوشة) مرفوعة الرأس و بجدٍ تجيب على اسئلة الحبَان ،، لله درؤ من جلس من قبلها و لهم جميعا الشكر و العرفان
إبراهيم يتحفنا بروائع تارةً منقول و أُخرى سياسة و درر رائعات اغلب فى الاحيان..
مروة ،، الحلوة و امورة ،، لمسة ساحرة ،، ادمعت القمر،، فصار غريب الدار.، دعاش ،، سنين .
بنت الحسن (فدوى) ،، نبيل ،، مزونى ،، عمر احمد ما اروعهم يرسمون البسمة على شفاهنا عبر كلماتهم العذبة و نرجو المذيد ...
علوب و طيب البشر قامتان يعتزى بهما ،، درتان جاد الزمان بهما علينا و نتمنى ان لا يبخلاء علينا بما عندهما و نحن عطشى لسقياهم فى كل حين و اوان.....
و اخيرا اقول ...
لله درؤك يا فتى هذا منتدانا يذخر بكثير من الاقلام يعجز قلمى البخيل عن ذكرهم فهو اضعفهم و اقلهم فى الميزان
المفضلات