قالت وقلت وانتهى الكلام بدون فائدة
قالت : أحبك
قلت : فات الأوان
قالت : كيف وقلبي يدمي
قلت : اقول قد فات الأوان
قالت : هكذا انتم دائما تظلمون
قلت : بل نحن المظلومون في زمن الغبرة هذا
قالت : ماذا تقصد بزمن الغبرة وهل الزمن تغير
قلت : اقصد زمن المرآة التي تقتل القتيل وتمشي على جنازته
قالت : لم افهم قصدك ! وضح اكثر ......... فالمرآة ناعمة لا تقتل
قلت : صدقت وكذبت في حين واحد فالمرأة ناعمة نعم ولكنها ليست بأنعم من الحية
قالت : وفي ماذا كذبت
قلت : ألم تفهمي بعد .. إذا كنت لم تفهمي قصدي فلا داعي للمواصلة ..فأنا لا أحب الأغبياء
قالت : لا ... فهمت القصد .. ولكني لم افهم كيف ... فالحية حيوان متوحش والمرآة انثى دلوعة
ضحكت بحرقة وقلت : يالحماقتك .. وماذا يقتلنا عير دلالكم ونعومتكم .. لكن سمكم اقوى من سم الحية
رأت نظرة الكراهية في عيني .. فبدأت تبكي ، وقالت وهي تبكي : انت ظالم ... ظالم ... ظالم كيف تشبهني بالحية ..
ابتسمت عنوة وأظهرت لها اسناني لتهدئة الوضع ثم قلت مازحاً : قبل ان اتزوج بك تقولين ظالم أخشى ان تقولي لي طالق بعد الزواج ... فالآية انعكست وصارت بالمقلوب ...
اغضبها تعليقي فردت : ومن ترضى بالزواج منك وأنت لا تعرف غير التسكع في الشوارع ومحطات الحافلات ... والجلوس على ظل العامود ....
قلت وانا مستغرب من كلامها : إذاَ لماذا تقولين إنك تحبيني وتطلبين مني أن أبادلك الأحساس ما دمت لا تريدين الزواج فماذا تريدين إذاً ....
نظرت إلىّ بإستخفاف وقالت : أنت غريب الأطوار ياهذا ألم تسمع عن الجكس والخلط .. انا اريد فقط أن اظهر معك أمام البنات ... لأن كل البنات يتمنون ان ولو كلمة منك .. مع انه لا توجد أي واحدة فيهم ترغب بالزواج منك ، إلا إذا حسنت وضعك المادي .. فحينها سوف يقفون لك بالمرصاد ....
قلت : إذاً انت تريدينني أن اكون البوي فريند يعني بالأفرنجي ...
قالت : انت تفهم قصدي ... فلماذا كثرة الكلام .....
قلت : الله يجيب العواقب سليمة ...
قالت : آمين ... انشاء الله مغترب ...
قلت : إذا كان على الإغتراب نغترب .... لكن هل سأرضي بك أنا بعد أن أغترب ....( الفلم هنا)
العرس بالفاتحة ياناس ماحلال
masa
رد مع اقتباس
المفضلات