(2متر) شاش داخل بطن سيدة في خطأ طبي جديد !!
مازال مسلسل الأخطاء الطبية يتواصل في بلادنا ونحن نستمع كل يوم لأبرياء أجريت لهم عمليات جراحية أو أعطوا علاجاً بالخطأ وكاد يودي بحياتهم لولا عناية الله تعالي وقد حدث ذلك فعلاً فى بعض المرات حيث وقع البعض ضحايا لتلك الأخطاء التى ترد من أطباء يفترض أنهم يمارسون المهنة بكفاءة عالية مستشعرين واجبهم الإنساني في معالجة المرضى …
وقد طالعنا في إحدى الصحف الاجتماعية خلال الأيام الماضية قصة (ن) التي أوكلت الأستاذ معاوية خضر الآمين أمام إحدى المحاكم وقد جلست (النيلين دوت كوم) الي محامي السيدة (ن) واستمعت للتفاصيل … السيدة (ن) زوجة إستقبلت مولودها الأول بعد أن أجريت لها عملية قيصرية أجرتها طبيبة تدعي (هـ) بمستشفي بحري قسم النساء والتوليد وكانت الكارثة حيث تركت كمية من الشاش تقارب المترين داخل بطن السيدة (ن) وواصل قوله إنها عندما شعرت بآلام بعد العملية مباشرة وحدث لها انتفاخ اشتكت للطبيبة التى أخبرتها أن هذه إلتهابات وأعطتها العلاجات اللازمة وخرجت الي المنزل ولكن الآلام إستمرت معها ولم تفارقها بل إزدادت وأستمر الحال أربعة اشهر وأتهمت بزائدة دودية متحجرة ولكن بعد الفحص مجددا أدرك الأطباء أن هناك جسم غريب داخل بطنها فأجريت لها عملية موجات صوتية وتم أجراء عملية جراحية أخرى لها بواسطة ثلاث أطباء في نفس المستشفي وجاء تقريرهم أن الجسم الغريب الموجود داخل بطن السيدة (ن) تم وضعه أثناء العملية التي أجريت لها وهنا ذكر أن السيدة المذكورة لم تجر لها عملية جراحية عدا عملية الولادة هذه …
وعلق أستاذ معاوية علي هذه القصة المؤلمة بقوله أن الأمر المؤسف أن الطبيبة وإدارة المستشفي لم يستطيعوا تدارك الموقف حتى أصبحت قيد المحاكم بعد أن تقدمت (السيدة) تشكو الطبيبة وإدارة المستشفي إذ أنها اصيبت بتسمم دموي حاد وتم استئصال جزء من الأمعاء وجزء من أحشائها وهذا كله يعتبر ضرر وقال أن آثار ذلك ظهرت حتى في لونها ، وعندما تم استدعاء الطبيبة التي أجريت العملية أوضحت أنها لم تكن بمفردها وإنما كان معها طبيب آخر وأضاف محدثى أن القضية قيد التحقيق في النيابة وأشار الي أنها نتيجة نسيان أو إهمال ولم يكن نتيجة فعل متعمد علي الرغم من أن قطعة الشاش كبيرة …
وسألته: من خلال عمله بهذه المهنة هل هذه هي القضية الأولى التي يكون فيها تقصير من طبيب تجاه مريضه ؟ فرجع بالذاكرة قليلاً ثم قال : ( في إحدى المرات قدّم مريض لهذا المكتب وقد أجريت له عملية في مستشفي خاص وتم خلالها عمل مسطرة بإحدى يديه ولم يكن يحتاج لها وفقاً لحالته وتم تدارك هذه المسألة لأن الخطأ كان خفيفا …
كذلك حضر اليّ موكل وحكي لي قصة أن أحد الأطباء البلديين أحدث خطأ طبي له بعد أن حاول إرجاع يده فتعطلت اليد فما كان منا إلا وان نصحناه أن المقاضاة خاصة وانه يعلم أن من استعان بي طبيب بلدي وقد ذهب اليه برضاه الا أن المريض ذهب الأردن وقد كلفته العملية أموالاً طائلة …
وأشار الأستاذ معاوية خضر الأمين إلي أن معظم الأخطاء التي تقع علي أهلنا البسطاء الذين لايمتلكون إمكانيات مادية عالية تقودهم لان يكونوا ضحايا وهم يتحملون نتيجتها في صمت
منقوووول
المفضلات