إن تغيير الأوضاع الى الأفضل هدف يسعي إليه موظف أو عامل في كل قطاع ... والشئ العجيب إنو ( آرثـر ويـن) ده خلاهم يغرقوا كل يوم في حل الكلمات المتقاطعة وناسين مشاكهم والغريب في المسأله دي إنو الناس كثر تطفلهم في هذه الحياة و ما أظن خطر ببال ( لافـاران) عشان يكتشف فيهم موهبة التطفل ، والواحد من ديل يدخل في حياتك زي الدم الجاري في عروقك و(إبن النفيس) نفسو ما قال في حاجه زي كده ، وأديهم التلصق .. مجرد ما تجي المكتب يتحاوشوك .. لكن يا أخوانا (نيوتـن) ما قال الإنسان عندو جاذبيه بالصوره دي ربما تكون دي حاجه من نوع تاني زي المصالح وغيرها ... والغريبه زي ما إنتو شايفين وعارفين إنو (جراهام بل) جاب ليهم مرض جديد إسمو التلفون سماعتي وسماعتك دخلن في مسامعة تقدر سماعتك تسمع سماعتي زي ما ............. ونضمي فايت الحد ‘ بدون فائده ، والنهار كلو طالعين نازلين أسع كان ما ( اليشا ) سهل ليهم مسأله المصعد ... يصعد النفس الطالع نازل من جوف الكلمة الجارحه ويطير النفس الحار ، مع إنعدام الأكسجين الراقد ده ولو( بريستـلي ) زاتو كان قاعد الأيام دي كان سمى الأكسجين ده حاجه تانيه خالص مع جنس المدخنين ديل وعوادم السيارات ... جنس إختناق في الممرات في الشوارع في المكاتب جوه الدرج كوم كبريت باقي فطور قزاز مناكير كل العطور والغريبه حتي إكتشافات (جـــــــون روك ) تلقاها ... مع جميع أنواع الأدويه وكل واحد عامل فيها فكتور هيجو يعالج من طرف ... والراحه من الصداع بواسطة (جـيـر هــاردت ) والإسبرين بتاعتو كان ختيناها كان راسنا إتفقش حته حته ! والواحد أصبحت حرارتو في السماء.. ولو جبت ( دانـيـال ) عشان يقيسها يقول ليك ( واااااااا و ) ما سمعنا بي جسم زي كده ... أما قضية الإزعاج والضوضاء لا أعتقد إننا بحاجه إلى إختراع ( رايـس أليلـوج ) عشان يعمل لينا مكبرات صوت ما كفايه سخب العمل ، الشارع ، السوق والبيت .. تسمع أسرار الصباح في المكتب ... ويعلو الصياح إنت أمس ما شفت كيف ، وليه وكان المفروض يعملو ولو شرب مضاد كان إتحسن ....الخ بل يقتصر على الناس العندهم ضعف في السمع بس والناس البتتأخر في الخروج بعد إنتهاء العمل ... والمستخبي الخلوي يبان والنظرات من فوق فريم النظاره والمدهش لو ( روجيه بـيكون ) عارف كده ما كان إخترع نظاره، ما دام القرد الأعمش خاتيها في نص الرأس وكان من الأفضل ( فـيـثاغــورس ) يكتشف لينا حاجه إسمها جدول الرفد وده بيأكد لينا إنو نهايه السنه 12 × 12 = 144 شخص مرفودين أو بمعنى أن تصبح كل الأعوم كبيسه تبحث عن فارقه ويا كبيسه سكوي الفارقه ، وياريت لو (هاملتون ) عمل ليهم غسالة جديده عشان الناس المخها وسخان يعرفو كيف يغسلوه .. قبل ما يطلعو من البيت ... لكن في النهايه نقول كلام ( جـورج مـنـدل ) ده كلام صاح ما دام قانون الوراثه مطبق حتى في مجـــال العمل وزي ما شايفبن إنو المـوظف الجديد العيّنوهو قبل شهرين مشابه تماما للقديم بتاع السنه الفاتت في كل تصرفاتو بس داك فيهو شويه طيبه وشـامه باليمين لكن معلــيش حظو كـــده رفدوه بدون سبب مــا خلاص ( ســــابـين ) فات الفات في دينو سبعه إكتشافات... حلانا من شلل الأطفال بالمصل الرهيب بس ما شاف لينا مصل لي عدم الإهتمام بالواجبات والشلل الحاصل وأكيد ايقاع الحياة اتغيروكل واحد لازم يمشي مع الايقاع الجديد ده حينما تقول الساعة تك تك ، ودخول الشركات والعمالة الاجنبية اوجد مفردة جديدة.. وكان لازم نتخلص من عيوبنا القديمة يعني ما ممكن الواحد يتغيب في وقت صعب جدا ويعطل مصالح شركات بتربح وتخسر بالساعة لاسباب واهية جدا ، وممكن يجيك يقول ليك مليون سبب ومليون مبرر ، وبعدين الناس بصفه عامه عندها نظام معين أو مبرمجه من زمن طويل لن يؤثر فيهم اي تغير بمعنى إنو إلى الآن في غرفة التخدير الذاتيه وديل ما محتاجين لي إكتشاف (هـوراس ولز) ... فالمهم في الموضوع إنو غرفة العمليات تكون جاهزه في أي وقت لدعم مسيرة التقدم في البلاد والإلحاق بركب الأمم السابقة وتعم الفائده للوطن وللجميع .
وللأوطان في دم كل حرّ يدٌ سلفت ودين مستحقُّ
المفضلات