مصلوب علي ابواب مدينتك
المبعثرة فوق هواجس الخوف والملال
.......
علي سفح امنياتك القمئيه .خرجتي
وكان السوال
انا قديسك ايتها المدينة الفاضله
فلماذا الرحيل
علي صلبان معبدك واشجار الخيزران
ولماذا...ولماذا...ولماذا....
ويمتد السوال
بحجم ذلك... الخازوق
والالم ... والاسف
امتدة مساحات العتاب ..وفراغ عينيك
مثل سر الاخضرار ....واجاباتك
هي لعنات .....بل ريح اسود
داخل خرائب روحك اللعينه
سكنتها ليوم ....وكان ....وكان ...
وكان
الرحيل .....والصلب....والاغتراب
اخوكم ؟؟
صالح شوربجي
المفضلات