حبيبتى:
انك تحتفظين بصمت مميت يعذبنى ويقلقنى, فكيف افسر هذا الصمت, بالله كم حلم جميل راود نفسى.
وكم من الهناء والغبطة تراقصت اطيافها فى الابعاد.
وقد حسبتها قريبة الى . آه؟ صحيح ان هذا كله ليس الا وهما ان هذه الفكرة تقتلنى.
وانى بت افضل الموت اذا كنت فعلا تريدين نهائيا ان لا تشفى هذه الجروح المؤلمة التى فتحتها قلة اكتراثك بكتاباتى المتكررة وبالعواطف المتاججة التى يثيرها حبك فى نفسى.
ان الغبطة الحقيقية التى انشدها ليست فى المراكز او الثروات وانى لا افهمها خارج الاتفاق الذى يجمع بين قلبين جمعهما حب متبادل يجعلهما هانئين فلا فراغ فى نفسيهما بل هدوء وسكينة.
اننى الهث من جراحى ولا اجد لى جوابا سوى برودك القاتل وعدم اهتمامك.
لاتكونى قاسية لهذا الحد بل اجيبى باى شئ تفكرين فيه وتفضلى يا عزيزتى بقبول عواطف هيامى وحبى العتيد
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الباشا
المفضلات