جعلا أحلامهما ..
مجموعة ألفة ومحبة أبدية
اعتزلا الدنيا والناس
اختبآ داخل قوقعة صدفية
تؤويهما من تغلب الأيام وغدرها ..
العهد بينهما ..
أن يسكنا في عيون الآخر ..
بعثا للحبِ معناه الجميل
رسما ملامح الروعة
بأحرف ساخنة ملتهبة
داخل كل البيوت ..
صارا مضربا للعشق الأصيل ..
بخطاوي الشوق الممهورة داخل القلوب ..
تمدّ يدها ..
يمدّ يده ..
تتشابك أيديهما فتنسج عمق الإحساس ..
يتجهان صوب بحر من الحنان
يسقيان بعضهما ..
كؤوس من المحبة الطاهرة
فيعودان .. صابئين ..
كأنهما ما برحا للماء وردا ..
تضمه إلي حُضنها عطفاً
يتنفس سعادة ً وحبورا ً ..
تتكئ مائلة ً برأسها علي كتفه ..
فتسمع أجمل سيمفونية شوق
تعزف أوتارها دقات قلبه ..
ينشدان ارق مقاطع أغنيات الهوى ..
تسأله حناناً ..
فيهديها رحمة ً ..
يسألها الناس .. من أنتِ ؟؟
تجيبهم .. أنا فراشة أجُوب الرياض
انتقي أطيب رحيق ايامي لأهبه إياه ..
يسألونه .. من أنت ؟؟
يقول .. مسافرٌ في ديار الأرض سوحاً
لأصنع المستحيل من اجلها ......
المفضلات