تمهيد
كان صديقي لدرجة لا اتخيل وصفها كنا نتشارك التفكير بصوت عال, عرفته ذات مرة عرفته بمن احب
توظف بشركة اتصالات مشهورة وانتقل الى الخرطوم , كنا نتقاسم مافي جيبي وجيبه مناصفة , حينما ابتنوا منزلهم بشرق مدني كنا ننجز معهم اعمال البناء حتى مرحلة تشطيب البيت (نفير) , قطع تلفوناته بي منذ عام زاعما ان فاتورة هاتفه بلغت اربعمائة الف .
كانت مني بمثابة الروح من الجسد , حدثتني تلميحا ان والدتها تعرف شقيقته (بدون مناسبة) , بالامس وجدته برفقتها يتقاسمان لحظة( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
ارفع حذاءك ......
هذا قلبي ......
موطئ الحزن دوما في اشتعال
اصنع لصوتي تابوتا من رفاتي
واصبغ علي حرفي الكساد
تلك الظروف السود يوما قد تراق
او ربما
يمنحني النهار من بقايا قهوته انكسار
اصغ الي
اني اجيد الصمت كما الكلام
واحدق ذاهلا
في العيون الخادعات حينا
مذ اتيت
فانحت لي من بكائك نهرا
لعلي استجم
او يستحم دمعي من اساك
وابني لي من سهادك سلم
فربما اذا وصلت منامك الهارب منك تعترف
عذرا
اتيتك راجلا
متنصلا
عن افراحي والابتسام
ما عاد مثلي يستريح على همومه البكاء
فاكتب لي واحكي عني
قد بذرت على الارض الهوان هواني
وابتدرت الصحو ازميلا ينحت بين المشاعر
قد تداعى الوجد فيني ومات
ثم اني اوصيك بذكراي خيرا
انت والباقين من الصحاب
فاذكروني
او فانسى ما يستقرئك عني
اني اعيذك من بكائي بعيون من كانت حبيبتي
لك الشوق مني حين موتي
ارث كله لك
لك الروح تفنى وهي ثكلى
حزنها لك
عذرا
ما في مهجتي غير حزن
كان لي
لكنني اليوم يا صديقي
في عالم الاموات
اهفو لالتقائك لا اشتم سوى التراب
والحنوط من حولي يفوح
فلن تشعر دفء اصابعي تمسح علىشعرك
التأسي
هاانتذا
والشقاق بيننا مثل بعد الارض عن السماء
الى جميع الصديقات الاعضاء في المنتدى ....
بجانب خطائي هل كان خطاؤها ام تراهو قد اخطأ صديقي
رد مع اقتباس
المفضلات