"أيـــــــــام وجمـــــــال محضـــــــــور"

[سوباوي]

حوقلة تقيم الجمال وسبحنة تجلسه .. وهذه البت قيامة بس ...

الجآية من تالا الجمال

آبنية يتلقاها القلب ..

هكذا تدفق عمران أوان عبورها والخضرة من جهتها تترامى أقصى ما تراه عيون ...


ثم ينوني مصطفى وكفه الأيمن تحت إذنه اليمنى ..

آآآآآآآآآبنيــــــــــه وين قبلتي

شن بقالي غير مسداري

وشن بنسوي غير نهديك نووووووناي غنا ..


يضحك نور الدائم ليخرج من كامل وسامته ويرمقني بنظرة أن أنتبه ويرتعش المكان

لصوته الرخيم ..

آبنية مارقة من وجع الكتابة

وداخلة في جوف الأماني

ما كفتك كل الحروف جهر الكلام

وسر يطوفك ..

آبنية ساكنة في نغم الأغاني

ها ناس هــــــاه .. البنية صغيرونة ودابة ناهدة .. علي القسم جنس قولكن ده إلا ينسف

عذريتها الضحى العلى ويشيلها بطنة بلا جماع .. ها ناس هـــــاه استغفروا ربكن ..

وبينما بامسيكا يلقي هذه المحاضرة إذ بمصطفى يستعد لنوناية أخرى .. فينقض عليه

بامسيكا ممسكاً بكفه التي اتجهت تحت الأذن لأعلان ابتداء دوبيت جديد آجنا هـــــــاه

كدي خلنا من جرستك وبشتنتك البشغلة وبلا شغلة دي كدي أدو الضيف ده فرقة يخت

معاكن قول فوق البنية الجات نابلة دي ولا شنو آسوباوي .. ومد لي كباية كبيرة مستفة

جبنة بوخها يلوي وبنها يقول يا غربتي .. ضحكت لحديثه وكرمة في آن واحد وقلت له

يا بامسيكا كدي خلني من البنية أم جمالاً موزون وقواماً تتنيه مشيتها الما بتشبه الخلق

أنا هسي في كباية قهوتك الكبيرة دي حرم دي تفوت الكيف لا غادي وتخربو .. أبقصها في

شرقرقها ده وأول شيء انستعدل راسي دا بجبنة موزونة زي وزنة الريلة الجات مارة دي ..

وبعداك ببقالنا فوقها قول ..

آبنية مرقت على درب المطر حافية

آبنية مدت سنابل الروح على الشمس صافية ..

دافراني وين في القول ساقياني أشجاني ...

درب الهجر إن طال لا بدلو قصراني ..

يبقى الوصال منية داخراهو أزماني ..

ونقرشة ربابة مليانة طعم غنا وحنين أنغام وصوت تريان يخرج من براحات حنجرة تودر

صوت الطنبور وتلون مسامك ويصدح عمران بذات حرفنته في العزف

جدى الريل ابو قسيمه00

تعال نتمشى في الغيمه00

ما غيمة ريد تكب في رهيد0

شواطيهو الخضر ديمه00

وأتململ أنا في نشوتي وتنسرب بي الذاكرة نحو شواطئ توتي والمعدية في وقت المغيب

وتآمر ماكر مع مصادفة معدية الود "حسين" كما يحلو لي أن أناديه ويكره هو فأقول له

دي مكاواة ريده بس يا ريس حسين .. تتحرك المعدية ويصدح عبد الرحمن عبد الله برائعته ..

جدي الريل أبو قسيمة .. تعال نتمشى في الغيمة .. فتغوص كفي في حركة لا إرادية من على

حافة المركب في مياه النيل وأغوص أنا في شجن عميق وأردد خلفه وأنا مغيب عن الوجود

تماماً "شواطيهو الخضر ديمة" يحرق يومك يا عمران ويوم صوتك ياخ ..

"يتبع"

[اميمه عشريه]

أأأخوي هوي انت حتما تجعلنا نرتطم بالجمال ارتطاما .. رفقا بنا خفف سرعتك هذه .. .

[مدنيّة]

يكفي وجود اسم ( سوبااااوي ) علي اي بوست لكي يحمل صفة رائع

شكرا لك علي الدعوة
وشكرا لك علي ما تنثرة اينما ذهبت

[عماد السائح]

يا سوباوي انت لست برونزي انت اشعاع جمال ما ابهرك ارجوك ان لا تقطع الاشعاع فنحن نعيش به

[عماد السائح]

سباوي نسيت اقول ليك هل لك شعاع ربط *** قصدي علاقة مع معاوية نور

[ابو الزعيم]

الجميل .... ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــوباوي


تعال خلي الشجن يرحل

تعال خلي المحنة شعار

وقامة السكة تبقى نخيل

بساتين ضحكة من نوار

ومنك انت باقة ورد

ودنيا صباحها

بيك أزهار..
....................

لك ولعمران ومصطفى ونور الدائم وبامسيكا كل الحب

والى تلك البنت ( القيامة ) اهدي ما كتب د. معز عمر


يا بت أنيقة ومذهلة

يا وردة في حقل الفرح

بيها النضارة مكملة

***

يا لمحة الشوق والهيام

يا أحلى من معنى الحلا

يا عقد لولي من النجوم

يا عالية فوق سقف العلا..

***

لو تزعلي الدنيا بتموت

ما انتي زعلك بكتلا

ما انتي حزنك ببقى نار

يحرق سمانا ويشعلا

***

ما تزعلي وما تحزنى

يا أندى غيمة مظللة

خلينا بس نتهنا بيك

وين جنة غيرك ندخلا

***

يا رايعة جد يا مذهلة

يا غيمة في مطر الحنين

يا شوق ملانا وما اتملا.

سوباوي .... لا تطول نحن في انتظارك

تحياتي

[ابو الزعيم]

الجميل .... ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــوباوي


تعال خلي الشجن يرحل

تعال خلي المحنة شعار

وقامة السكة تبقى نخيل

بساتين ضحكة من نوار

ومنك انت باقة ورد

ودنيا صباحها

بيك أزهار..
....................

لك ولعمران ومصطفى ونور الدائم وبامسيكا كل الحب

والى تلك البنت ( القيامة ) اهدي ما كتب د. معز عمر


يا بت أنيقة ومذهلة

يا وردة في حقل الفرح

بيها النضارة مكملة

***

يا لمحة الشوق والهيام

يا أحلى من معنى الحلا

يا عقد لولي من النجوم

يا عالية فوق سقف العلا..

***

لو تزعلي الدنيا بتموت

ما انتي زعلك بكتلا

ما انتي حزنك ببقى نار

يحرق سمانا ويشعلا

***

ما تزعلي وما تحزنى

يا أندى غيمة مظللة

خلينا بس نتهنا بيك

وين جنة غيرك ندخلا

***

يا رايعة جد يا مذهلة

يا غيمة في مطر الحنين

يا شوق ملانا وما اتملا.

سوباوي .... لا تطول نحن في انتظارك

تحياتي

[كاظم]

صاحبي سوباوي .. أسعد الله ذكرياتك بكل خير ..
لالتصاق الحزن بالذاكرة قصة .. ولتعلق ما يؤلم بالقلب أكثر من حكاية .. ومن غريب الامر ان يبقي ما يؤلم وتذهب أيام الجمال المحضور في غياهب الايام ..
ما أجملك يا سوباوي وان تبتلع كل ما يؤلم بمزاج جميل لتدخلنا معك في هذا الجمال .. ما أصدقه من وصف وما أروعهم من صحبة (يا ليتني كنت معكم)
أبقي قريب وتذكر شوقي اليك دائما

[سوباوي]

أخت دمي .. أميمة عشرية ..

وأنتي أيضاً يا سيدتي صاحبة جمال محضور .. ولا يزيد سرعته إلا توقيعك الأنيق هنا ..

ديل شباب يا أميمة وكما تقول عمتي "خديجة" يختوهم في الجرح يطيب ويسدو بيهم

عين الشمس .. فقط كوني هنا لتؤكدي لي أن ما أنثره بخير ..

مزركش تحياتي وكوني كما أشتهي لك من أمنيات

[سوباوي]

الموقرة .. مدنية

وأنا أقول يكفي الوسامة الفي فرح حضورك هذا لأن تبتدئ هذا الجمال .. أنهم أناس

يا مدنية أجمل مما أنثر لهم وإن كان هناك ثمة جمال فهو خاصتهم .. وذاك الشخصية

الطرفة بامسيكا وسرعته في الكلام وحضور أوصافه يا لهم من رفاق استثنائيون ..

هاتفتهم البارحة وأخبرتهم بوجود أسمائهم في البوست ..

خالص تحياتي يا مدنية وكوني بالجوار ما أمكن .. لا زال الجمال يمتد هنا ...

[سوباوي]

الجميل .. عماد السائح

لا يكتمل الجمال يا عماد إلا بحضورك الوهج هنا .. تعرف يا عماد دي حكاوي تخضر

الخاطر وتلفح الروح بدعاش رذاذ ومطر يحير المزاج .. كن هنا يا صاحبي فأنا متابع

جيد لما ينثر يراعك الشفيف بالرغم من بخلك بكتاباتك السمحة .. يعني قصاصات

الكلام شبه الموزون دي أنت عاوزة تتوزن أكثر من كده كيف .. تعجبني مباشرتك

نحو المقصود وتناولك للسهل الممتنع مثلاً شوف افتتاحية الأعتذار دي روعة كيف

إعتذار

افتقدتك

لما نار الدنيا لهبت في حشاي

وافتقدتك ,,,,, لما اظلم خاطر الوهج

المولع في جواي ,,,,,,,,,,,,,,,,

وافتقدتك يوم لقيتك ,,,,,,,

لا إنتي إنتي

ولا انا الزول الزمان.

ضاعت مراكب الريدة تاهت ياحنان ,,,,,,,,,,,

لسؤالك لا توجد ثمة معرفة مسبقة لي مع الجميل معاوية نور وأتمنى أن التقيه

طالما يربطه بك شيء من الجمال ..

منمق تحياتي .. وكن هنا ما أمكن

[سوباوي]

الناضر .. أبو الزعيم ..

لساك يا صاحب ببريقك بتحرج قمرين وشمس بتشهد أنك أول .. لساك يا صاحب ياهو

الجواك جواك ما أتحول .. لساك نديان بجمال روحك مستمتع .. لساك بنسساق ليك بين

خاطرنا وخاطرك .. سأستلف لحضورك البهي هذا ما قال الأستاذ "أزهري محمد علي"

بدينا نفلى الروح

من نزق الشهوه

وإترجّلت بفعل النخوه

جلسنا نخمس فنجان قهوه

إتشاركنا الزاد والمقعد

فتحنا ملف الزمن الأبعد

قام الفرح الطوّل مقعد

لا قيناك دلوكه ودبكه

إتسالمنا سلام غبار السكه

ألف تحية وشكر لك يا ابو الزعيم ولكلمات دكتور المعز .. ولك مني ومن عمران

ومصطفى ونور الدائم وبامسيكا والبت الـ"قيامة" المعزات الشوامخ ..

وسيظل بحوزتي الجمال طالما أجتمعت أرواحكم هنا

مؤكد تحياتي .. وكن متعافي وبخير ..

[سوباوي]

الجميل .. ما قبل . . كاظم .. وما بعد ..

يا صاحبي يطمنني وجودك دائماً بأنني أمر بمحاذاة ذائقتك الحريفة .. أنهم يا كاظم رفاق

يشتهي الزول ملاقاتك بهم .. لو لم أقابل أحدكم يا كاظم هم أو أنت لكان أسميته ظلم دنيا

وكجار .. أنهم رفاق تدخلهم الثقافة من باب بساطتهم ولا يوصدونه أمامها فتخرج مدغمة

بجمال طبيعتهم .. تحاورهم في السياسة فتجد بداخلهم وطن حدوده الوفاء لا يتبادر إلى

ذهنك بأن بامسيكا جيولوجي إلا حين تزلف به الدردشة نحو الزراعة وأنواع الطين ومن

ثم تلمح حديثه المتخصص عن التربة .. يا ربي ويا لجمالهم هؤلاء رفاق يا كاظم يرفعهم

ثباتهم علينا درجة فهم ركزوا في قراهم وركز معهم الجمال يرافقهم أينما حلو وأينما

ذهبوا .. معذرة يا صديقي لهذا التهويم في سيرتهم الخضراء ولكن يصعب قرأتها يا كاظم

إلا برفقة جميلين أمثالك .. أتمنى لقياك يا صاحبي حقيقة وبيننا الكثير من الدردشة

المؤجلة .. ولك بحوزتي يا كاظم فراسخ شوق وقلاع مودة .. وإلفة تظل في انتظارك

معطر تحياتي .. وكن كما أشتهي لك من أفراح ..

[سوباوي]

ويتكئ بامسيكا على عصاه ويكسر رجله اليمنى فوق اليسرى فتكون وقفته أقرب

للسقوط .. ويبتدر حديثه بلهجته الخفيفة وكلماته السريعة .. ها ناس هــــــاه ..تعرفوا

أنا جنس نضمكم الطاعم ده ما بعرفلو لكن والله إن لقيتوني ميت في ملف بس أقطعوا

الشك أنو الصيدة دي لاقتني صدفة وبهطتني لا من جابت خبري ..

ويقاطعه مصطفى قائلاً : آها آبامسيكا أنا بديك نصيحة لوجه المحبة تحلك من ميتك

الفضيحة دي كان تطولك الشهادة ونقول عليك شهيد عشق !! بس قبل ما تروح فيها

آبامسيكا أبقى عشرة على قول عمك "عتيق" كان يرفعك درجة لمصاف الشهداء :


فرع الياسمين المن النسيم يتنى *** سالكه مضمره والتنه فوق التنه

عب نهوده كتلنا وجـــاء يكتلنــــا *** فزنا بالشهادة منو اللقاها متلنا


ويأتي صوت نور الدائم الرخيم من الخلف آمصطفى لا تلقن الزول الشهادة الغلط بعدين

يقوم يمرق من الجنة وسقطها .. الكلام ده مو ألِيل "عتيق" الكلام ده ألِيل العبادي ..

وهو العبادي ذاتو جنس الصدف دي حرم إن لا قتو تموتو وتفوتو الموت لا غادي أنت

آمصطفى ما سمعته لما يقول :


يوم إن كان تصادفك حافلة أو غير حافلة *** تتناول فؤادك وتمشى منك قافلة

تنظر قامة ممشـــــوقة ومضمَّــرة كافـلـة *** نغماتا تنسيك الفروض والنافلة


آها دي الصدفة الخايف منها صحبك بامسيكا ده قبل كده ضاقها عمك العبادي وقربت

تودره وتجيب خبره..

وتطق الحجة بين مصطفى ونور الدائم يصر الأول على أن القائل عتيق ويصر الثاني

على أنه كلام العبادي ما بيختا أضانو وبيفرزو من بين مية قول ..

ويضع عمران ربابته على يساره أرضاً ثم يدفعها برفق للوراء قليلاً ويتدخل ليحسم

هذا النقاش الذي أحتد وبامسيكا يقف ليرى أي الشهادات يلقن عندما تلاقيه تلك الصيدة

مصادفة .. يوجه عمران كلامه لمصطفى : إت آزول بجدك عمك العبادي ده ما عندنا

فوقو قول وكلامو رصين ومقعد وواضح والنضم القلتو ده هيلو مو هيل زولاً تاني ..

ونور الدائم ده كلامو مو غلط .. إت آمصطفى عتيق كمان بيغباك ما راجلاً دغري وجنس

الصدف دي هن لاقنو والله يشبعكم فيها قول لامن يندم القابلتو على مصادفتها ليهو ..

شوف جنس لداحتو وحرفنتو في شعر الحقيبة لمن لاقاه صاحبه الغتيت داك وكان

عارف "عتيق" جاي من محبوبته قام سألو قال كت وين آ عتيق وجاي من وين ..

فرد عليه عتيق :

كنتا معاهو هسه

ولَّع نار غرامي...ومشتاق ليهو لسه

كنتا معاهو هسه..وأول يوم ازورو..في روضة زهوره

وكان مصباحى نورو

حسيت بى الامو

وبى الامى حسه

هاك يا صاحى رسمو

عن كل معنى يسمو

سامى رقيق ملاطف

يتدفق عواطف

كنت معاه حسه ومشتاق ليه لسه

أسمر لونو خاطف . سامي رقيق مُلاطف . يتدفق عواطف

كوكب خدُو يلمع كل ماليلو مسّه

وحكمو يداوي جرحك لو بى ايدو مسَّه

من يوم مارأيتو . اخترتُو وهويتو . وفي قلبي احتويتو

بيهو فوادي عامر

ومالي غيرو سامر

غايتو بلا مدسَّه كُنتا معاهُو هسَّه

ومشتاق ليهو لسه

آهأ آ مصطفى شن قولك في جنس شدة عتيق دي هسة ده زولاً بترميهو صدفه ..

إت قايلو زي زولك ده ويشير لبمامسيكا والله ده خرمة قهوة بس ترميهو تجيب آجلو

خلي جنس جمال متل الجاء عابر من هنا ده .

ويتناول عمران ربابته ويشير لنور الدائم ومصطفى وبامسيكا بأن يجلسوا ويتلفت نحوي

قائلاً آها آ سوباوي غنية عتيق دي عشانك وعشان الناس ديل كمان يهدو حِرّة نفسهم

ده شوية ونثبت في قولبهم الرحمن كان شيطان الهوى العاير في دمهم ده يروق ..

تم ..تررتم ..ترم .. ويبدأ عمران ينقرش في ربابته وأستعد أنا لغياب آخر في حضرة

هذا الجمال وهؤلاء الرفاق المستفين فن وأدب لاحدهم .. ويشدو عمران بصوته الندي ..

يا امير الحسن يا سامى المكانة

من عواطفك حبى لو فاقد مكانة

اهدى لى تفاحة بس او برتكانة

فهى غير شك مرضية

بيها اقتبس الضياء

بل اذوق طعم الحياة

انت ملهمنى الاغانى

وانت مصدر فنى

احساسى وشعورى ...

يا لله .. يا الله .. وها هي الذاكرة تغوص بي مرة أخرى لأزقة أمدرمان ورائحة حواريها ..

أوان أنتويت الهجرة من الوطن ليلاً .. فكان آخر عهدي به جلسة كان بعدها لي خيارين

أما أن أمزق هذا الجواز اللعين وألغي كل أحلامي في السفر أو أن أغادر ولا أكون برفقة

أولائك الرائعين فكانت ليلة لا يتنفس فيها شيء سوى الحنين "الثورة" الحارة "11"

منزل متواضع ورحيب للأستاذة الشاعرة سعادة عبد الرحمن ومنقد كبير عليه تنكة كبيرة

للجبنة .. وأطباق تدور بين الحضور ليس فيها سوى تمر وفول مدمس .. يا سلام ياخ ..

تغني عبير علي بصوطها الطروب .. ويشدي شاذلي بمسادير لم أسمع بها من قبل ثم

يتناول العود الأخ عاطف الطيب ليدخلنا في لجة أنغام لا قبل لنا بها ومن بعده يبحر بنا

الرائع "جمال النحاس" في مختارات أنيقة من أغاني الحقيبة وحكاويها .. يظل الجمال

جمال أينما كنا .. ويظل الجميلون جميلون بما تحمل دواخلهم وما لا نحتمل كامل الوعي

أمام تدفقهم أنه الولوج لعوالم جمال تخلي المسام ينز متعة ونبرد في عز الصيف ..

وأردد أنا في لا وعي تام ويردد مصطفى وبامسيكا ونور الدائم أيضاً خلف عمران

وانت مصدر فنى

احساسى وشعورى

صدقت يا عمران .. نعم .. فحوقلة تقيم الجمال .. وسبحنة تجلسه .. و.. و.. يا الله

يا سلام يا ..ويتدخل مصطفى والله يا عمران ريحتنا تب الله يريحك محل ما تقبل وكان

أديتنا كمان من قول "العبادي" في عازة والله بيكون ده جمال وحضرتو أكتملت وبتكون

ريحت لي صاحبي سوباوي ده في حنانو لأنو شايف عويناتو مع الغنى بيودرن كلو كلو ..

وبيصهدب في دنيا تاني .. !!!

يتجه با مسيكا لتعبئة الجبنة ويزلف عمران نحو عازة في براعة عالية ..

ياعازة الفراق بيّ طال وسال سيل الدمع هطال

طريت برق الفويطر الشال وساح دمعي البكب وشال

كِمِل صبري ومنامي انشال لبس من ناري عمة وشال

ارض امالي في امحال ومن الهم بقيت في اوحال

وبعدك عزه ساء الحال منامي وصبري اضحي محال

حليل الناسا وناس طريت ام در حليل ناسا

أدفع كامل عمري يا عمران لأعرف ماذا تصنع أناملك في هذه الربابة البسيطة ..

أنت يا زول مجنون وجنك براهو .. ويتدخل مصطفى قائلاً أنت آسوباوي بس خم نفسك

وعبئ صدرك من جنس هوانا النقي ده والله تاني يوم إلا يصبح جنك يزغرد ونلقاك فايت

عمران ده لا غادي ومحير شواطينو .. ويضحك الجميع .. وأتطلع أنا نحو السماء أحدث

نفسي بأن للجمال أسرار وهؤلاء الرفاق أحد أسراره العظمى التي لا يبوح بها لسواهم ..

أوا هُم مالكي سر أنفسهم .. أم أنهم يتغابون في أرواحهم جمالها .. ويتركون سرهم

خلفهم ويعبئون صدورهم من هذا الهواء النقي كما قال مصطفى .. ثم يتنفسونه سحراً

مطلقاً تجاه بعضهم البعض .. ؟!!

"يتبـــــــع"

[مدنيّة]

علي يقين انا بامتداد الجمال حيثما حللت ياسوبااااوي

ونحن معك منتظرين مايجود به يراعك

[salwa]

طبعا اكيدة انا انك انت من تاخذ بايدينا الى عالم اللا منتهى من الحس والروعة بالحرف الكامنة فيه كل معان الاصالة وحب التفنن في ابراز معنى واحد فقط ...معنى ان سوباوي هو من يراقص الحرف ويجعله ينطق لنا ويجعلنا نحن في عالم اخر موجودة فيه حروف من ذهب ونحن مسيرون معه يمتلكنا ويحركنا كما الرسوم المتحركة


لا املك غير ان اقول ...........شكرا جميلا لك ايها المبدع

[سوباوي]

الزاهية .. مدنية . .

وأنا على يقين يا مدنية بأن الجمال الحقيقي بحوزة أولائك الرفاق الرائعون عمران ..

نورا لدائم .. مصطفى .. بامسيكا .. وعلى يقين أيضاً أن جمالهم هذا لا يكتمل إلا

بوجودكم .. وأنا بينكم جميعاً أتنفس عبق مفرداتكم وحضوركم الألق .

مرفق اعتذاري للتأخير ولك هميم ودي وعميم احترامي

[سوباوي]

السادرة في غيابها .. الموقرة الأخت سلوى ..

وهنا شاغر جمال لا يشغله سواك يا أم أحمد .. في البدء السؤال عنك وعن هذا الغياب ..

هناك آناس .. يأتينا عبرهم الجمال ثم ما علينا إلا أن نرحله إلى هنا لنعبق به المكان ..

لك الشكر يا أم أحمد لهذا المدح الذي أحس بقصر قامتي أمامه .. فقط مرورك من هنا

يؤكد لي أن ذائقتي لا زالت بخير .. وشكراً مزركشاً لك أنت ولهذا الذي نثرته يداك ..

مرفق اعتذاري للتأخير .. ولك معطر تحياتي .. وكوني بخير .. بخير أبداً ..

[bakri]

صاحب الحرف المميز سوبااااااااوي

بناديلك قدر اطراك بناديلك
بجيك ممكون ومتلوع بلوعاتي اشكيلك
اشيل شوقك قناعه وزاد املي امشيلك
عشان القاك عشان اعرف احاويلك
وحات الشوق وشوق الشوق قدر اطراك بناديلك

كن كما انت يارائع

[سوباوي]

الزاهي .. بكري ..

ونحن أيضاً يا أبوبكر في حضرة هذا الجمال ننادي الرائعين أمثالك ..

ونقيم احتفالاتنا في خواطر الجميع .. الجمال يا صديقي لا يتخير سوى

النقي من القلوب والشفيف من الأرواح .. وأكيد بسماحتك دي

لو كنت برفقة عمران ونور الدائم وبامسيكا ومصطفى .. كان الطعم

بيكون تاني .. ويكفي حضورك هنا لأجل أن نحس بذلك ..

مرونق تحياتي .. وكن ضاحك العمر يانعة سنينك ..

وأرفق أيضاً لك ديباجة أعتذار كبير لتأخير الرد ..

[salah]

لن أفسد متعتي بمشاهدة هذه اللوحة بالبحث عن كلمات أنا علي يقين أنها لن تزيدها جمالا فهي مرصعة بما يكفي من ( الاحجار ) الكريمة. فقط لا تفسد متعتي بالغياب .

[سوباوي]

الأليف ... صلاح ..

يا صاحبي وأنا على يقين أن تهوامك هنا سيضيف لي الكثير .. أدرك يا عزيزي

مدى حرفنتك في تذوق الطاعم من الكتابات وولوجك هنا وحده ينبئني بأني أحاذي

جمالاً بحوزتك وهذا يكفيني .. مع أولائك الرفاق يا صلاح عوالم من الجمال

مجنونة ومحبة حدودها السماء .. ومعذرة يا صديقي لهذا الغياب غير المفتعل

وسأكون حريصاً على أن لا أفسد متعتك ..

ناضر تحياتي .. وكن زاهي العمر أينما كنت ....

[سوباوي]

تعرف يا مصطفى جنس باديتكم وهواكم السمح ده كان لقاهو عمك الخليل والله كان بحور

شعروا دي ليوم الليلة ما خلصت .. ويضحك نور الدائم ويقول لي يا سوباوي وكان بيتين

الشعر اللبسن في صاحبنا اللفح خبر جن الخليل للجماعة كان تلقاهم لبسن في صحبك

بامسيكا بشفقتو العجيبة دي .. ويلتفت بامسيكا ناحيتي بفضول عميق .. هو شنو الجن

وما جن واتلفحنو بيتين شعر وما أتلفحنو .. يلتفت لي عمران قائلاً بالله يا سوباوي أحكو

لبامسيكا حكاية الخليل دي وإلا جبنتو الخاتها في النار دي تمرقنا في آخر الأسبوع ..

وأوجه حديثي إلى بامسيكا قائلاً : تعرف يا بامسيكا كان عمك الخليل بن أحمد ويقاطعني

بامسيكا الزول بتاع بحور الشعر .. آها الله يفتح عليك يا بامسيكا .. لكن بس ما تقاطعني

وخليني أحكيها ليك زي ما جات ف الكتاب بضمانتها ..

( كان الخليل بن أحمد ذات يوم مدلياّرأسه في بئر يردد التفعيلة فعولن مفاعلن فعول

ويستمتع بالصدى الذي يصدر من البئر

وبينما هو على هذه الحال مرّ عليه رجل فألقى السلام عليه

فلم يرد الفراهيدي عليه لأنه لم يسمعه

فذهب الرجل إلى القوم مسرعا وهو يصرخ

(جُنّ الفراهيدي ، جُنّ الفراهيدي)

فتحلّق الناس حول الفراهيدي وهو مدلياً رأسه في البئر ونادوه

فقال لهم: وما ذاك ؟

قالوا : فلانٌ يقول إنك جننت

فتبين الفراهيدي منه وعلم جهله

فقال البيتين المشهورين :


لو كنت تعلم ما أقول عذرتني *** أو كنت تعلم ما تقول عذلتك

لكن جهلت مقالتي فعذلتني *** وعلمت أنك جاهلٌ فعذرتك


ويضحك بامسيكا والله علم .. قتلي طلع الراجل مسألة ساي وجاهل كمان .. والله يا سوباوي

تعرف أنا الكلام ده لاقاني لكن متذكرو طشاش طشاش .. وتلقى صحبك نور الدائم ده والله ما

جايب خبرو .. ويضحك نور الدائم قائلاً لبامسيكا ياخ طيب ما تشرحلنا .. ويستعدل بامسيكا في

جلسته ويتنحنح ويرجع إلى الوراء قليلاً في حركة لتوسيع مجلسه وفي ذات الوقت تتلبسه

شخصية بامسيكا طالب الجيولوجيا بجامعة الخرطوم في يوم ما .. ويبتدر حديثه طيب يا نور

الدائم أشرح ليك بيتين الخليل ديل زي شرح عمك إنشتاين لما سألته المرة المقلقصة ديك عن

النظرية النسبية ولا أشرحهم ليك بالدرب البنعرفو أنا وسوباوي ده .. فيرد نور الدائم سريعاً

أشرحهم لي بالطرقتين يا أستاذ بامسيكا .. يتنحنح بامسيكا .. آها أنشتاين ده لما المرة

المقلقصة دي عملت حفلة في بيتها ودعت لها أعيان المجتمع وتعرف هي في رقبتها ما ناقشة

التكتح ورأسها راقد بور زي أرض عمك الطيب المقابلنا من سافل ديك .. آها كانت عاوزة

تقشر بسؤال النظرية النسبية فكان شرح عمك إنشتاين كالآتي :

((سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني: ما هو اللبن؟

فقلت: أنه سائل أبيض.

فقال: أنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟

قلت: أنه لون ريش البجع.

قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟

قلت: انه طائر برقبة ملتوية.

قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟

عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الألتواء، فأقتنع، وقال: الآن

عرفت ما هو اللبن!! ثم ألتفت الى السيدة وقال: إلا تزالين ترغبين بمعرفة ما هي النظرية

النسبية؟))

وأنفجر الجميع ضاحكاً ونور الدائم بمرحه المعهود يقول لبامسيكا خلاص شرحك وصل وما

كانت المحرية فيك .. ويضحك مصطفى موجهاً حديثه نحو بامسيكا، آبامسيكا حرم دي ما سبقك

عليها زول تخت رأس نور الدائم المليان أنغام وحكاوي وشعر يشبعك في الحقيبة لما تدشة

غنى غنى .. مع المرة أم رأساً بور دي .. وضحكت أنا معهم كما لم أضحك من قبل ..

وأنا أرتهن الآن لأيام غربة حالكة .. وتنجزني الدنيا ولا أنجزها .. تنجزني برتابتها .. تنجزني

بمرور عمر ينسرب عبر تناسخ أيام لا تترك معه طعم لذكرى نجترها حين تنتوي هذه الليالي

السخيفة أن تهدينا أرقها ..

وبرفقة أولائك الجميلين دنيا ننجزها ولا تنجزنا .. ننجزها بفرحهم اللامتناهي .. ننجزها

بالتفاصيل الجميلة ما بين أغنية وفنجان قهوة .. ننجزها .. و ...

يتمايل بامسيكا كعادته حينما تتغمصة حالات عشقه الخاص والتي لا فاكاك له منها سوى

عمران .. يتمايل وهو يحمل شرقرق الجبنة بيده اليسرى وبأصبع كفه الأيمن أربع فناجين

وكباية .. ويتجه نحو عمران وهو يصدح "لحظك الجرّاح" بشتره طفيفة على اللحن لا يلحظها

غير عمران الذي يتبسم ويقول له غايتو هو "أبو صلاح" ذاتو كان قايلك بتبشتنة كده ما كان

ألفها ويتناول ربابته وندخل جميعنا في حضرة أبو صلاح .. ويدخل بي عمران في عوالم أخرى

وهو يشدي بصوته الساحر


لحظك الجرّاح

أذاي فيه ، وفيه الطرب والراح

مناي زهرة الأفراح

***

للقلوب شرّاح

مبتهج شيء عجيب ، مسجون وعندو سَرَاح

بيّ ضاق الكون ، لا أجدلو بَرَاح

منّي فارق ، وشال نوم عيوني ورَاح

***
عمري أضحى مُبَاح

وفي الغرام لا أقصد غير لقاك أرباح

سِرِّي ليك يُبـاح

مع الظلام تتبسم وليلي يبقى صباح

***
جيش غرامك زَاح

هَـدَّ حِصـن المُهجة ، ولي دِمَاي نَزَّاح

وعقلي كـاد ينزاح

وقُوللّي هجرك جَـدْ يا جافي ولاّ مِـزاح

***
ليك مُحَي وضَّـاح

وليك جبين بي نور ماء الحياءْ نَضّـاح

والدمع فضَّـاح

وبي سِـرْ هواي البَيْ تعلمبو دون إيضَاح

***
تِعبَت الأصْـفَاح

وطرفي جافى النوم من طِيب عبيرو الفاح

من جفونو صِفَـاح

في مِبيسمو عقد الدُر ، في صدرو ... جوز تفاح


وبينما الجميع غرقان في هذه الحضرة .. إذ نرى إبراهيم الشقيق الأصغر لمصطفى مهرول

نحونا لاهثاً .. ها ناس هـــــاه أنتو قاعدين هنا وما جايبين خبر وهناك عباس الجن ركبو تاني

ومبشتن البيوت بشتنه وأبوي بيقولكم تجو بسراعكم كلكم .. وقبل أن نجيبه أو نستفسره يرجع

بذات سرعته عائداً من حيث أتى ..

"يتبـــــع"

[بورتبيل]

لكم يبهرني هذا السوباوي بنظمه وصياغته الانيقة للحروف

فقد ادهشني ذات مرة في توثيقه لحفل اقيم في الرياض
وها انا ذا ارتطم بحروفه ثانية .. وتذوبني هذه التعابير الجميلة والصياغة المحنكة ..
عفواً سوباوي اذا اكثرت من الاطراء عليك فقط لانك تستحق هذا
ولا اخفى اعجابي بكلماتك وانبهاري بهذا السحر البديع

دمت سوباوي ولك مني الف تحية وسلام

وكم تتمنى النفس ان تلتقيك .. فحينها يبلغ الجمال منتهاه .. ولا يأفل القمر

[سوباوي]

الجميل بورتبيل ...

يا سيدي بدءاً لك بطرفي كثير اعتذار لهذا الغياب الغير متعمد لاختبار معزتكم

التي أثق فيها .. فقط هي مشغوليات الدنيا الما بتكمل .. يا صاحبي شكراً ندياً

لهذا الذي نثرته في حقي ووشحتني إياه لأجد نفسي صغيراً أمامه .. أنها فقط

تداعيات ذاكرة تحتفظ بعبق ذاك المكان و أولائك الرفاق المستفين إبداع

وجمال يوازي جمال حضورك هنا .. وقطعاً سنواصل برفقتهم طالما بالوقت

متسع وباليراع مداد .. ولك مني شامخ ود .. ومحبة راسخة ..

معتق تحياتي .. وكنن بخير أبداً .. أبداً