هى فى مجملها عبارة عن ظاهرة أجتماعية تأتى نتجة ظروف وأوضاع مختلفة وفى فترة ليست بالبعيدة إنتشرت مراكز الأتصالات بصورة ملفتة ومخيفة وفى الحى الواحد تجد مايفوق العشرين مركز وتم إضافة خدمات أخرى للمراكز وهى تركيب العطور وقدر ظروفك وأخذت هذه الظاهرة وقتها وبدأت فى التلاشى .وهناك ظاهرة أخرى بدأت فى الظهور والأنتشار وهى ظاهرة المدارس الخاصة وأصبحت منتشرة بصورة أيضا ملفتة ومخيفة ولكن هذه الظاهرة ترتبت عليها آثار خطيرة تتمثل فى أن المدارس الحكومية أصبحت شبه مغلقة ومهجورة وبالتالى أصبحت المستويات هابطة بالأضافة إلى أن المنافسة بين هذه المدارس الخاصة ليست منافسة شريفة أنما مبنية على القش والخداع والتحايل وأصبح التعليم فى ظل المدارس الخاصة تجارة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى يجب تكاتف الجهود والعمل على تصعيد الأمر لأعادة المدارس الحكومية لسيرتها الأولى
المفضلات