النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كوارث كش في ارض الاشانتي

     
  1. #1
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية نجيب عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    938

    كوارث كش في ارض الاشانتي

    نجيب عبدا لرحيم
    Najeebwm@yahoo.com
    إن فوكس
    كوارث كش في ارض الاشانتي
    الترشيح للبطولات يعتمد على تاريخ الفريق وحاضره القريب، وقد عاد منتخبنا بعد فترة دامت 32 عاماً، وفي المقابل لاحظنا أن المنتخب المصري كان البطل بالأمس القريب؛ إذ أعد إعداداً جيداً ومن ثم استطاع أن يقدم مستويات رائعة في البطولة، عكس منتخب السودان الذي كان إعداده مشتركاً من الناحية الفنية بين الكابتن مازدا ورئيس الاتحاد الهمام د. كمال شداد؛ إذ لم يكن التخطيط سليماً من خلال وضع أهداف لكل مرحلة من مراحل المنافسات التي تختلف من مرحلة لمرحلة لتنفيذ كل هدف لمدد قد تكون طويلة المدى أو قصيرة أو متوسطة وإن تحددت الواجبات وطريقة التدريب ومناخ المعسكر الذي يتلاءم مع طبيعة مناخ غانا بالتدريب الأوكسجيني العالي الشدة بحقوله الثلاثة ووسائل التقييم (الاختيار والقياسات) المستمرة واختلاف أسلوب الأداء في التصفيات المؤهلة للنهائيات التي ساعدنا فيها الحظ أن نلعب مع منتخبات تتعامل مع لاعبيها رزق اليوم باليوم ماعدا تونس التي لعب الحظ أيضاً في تجاوزها؛ لأنها ضامنة التأهل في حالة الفوز أو الخسارة.
    الإعداد للنهائيات يختلف تماماً عن التصفيات؛ إذ يتطلب الإعداد الذهني، والبدني، والنفسي، والخططي، والمهارة، والتحمل، والسرعة، والرشاقة، وهي من البديهيات الفنية والملزمات التكتيكية والمترابطات والمتغيرات التي تحدث أثناء سير المباريات وإجراء مباريات مع فرق قوية قبل فترة طويلة قبل انطلاق البطولة والتأكد من سلامة اللاعبين المصابين حتى داء فوبيا الطائرات.
    الإفلاس التكتيكي للمدرب وعدم معرفته قراءة الخصم وقيامه ببعض التغييرات على التشكيلة في كل مباراة وعدم الثبات على تشكيلة منسجمة، جعلت الفريق غير قادر على معادلة تكتيك الخصم بسلاح الأسلوب والمهارات والحلول الفردية واللعب الجماعي وطريقة الانتشار الجيد والضغط المتواصل عند التسليم والتسلم، وعدم وجود المهاجم الحاسم في الوقت الذي يتراجع فيه الخصم وتفريغ مساحات على الرغم من أنه سنحت فرص لأفراد المنتخب بالبركة لم يتعاملوا معها كما ينبغي.
    والشيء المخزي تصريحات الجهاز الفني للتلفزيون الغاني بعد نهاية (خسائر التريس) الماركة المسجلة باسم المنتخب بأن اللاعبين محليون وتنقصهم الخبرة على الرغم من أن معظم اللاعبين شاركوا في منافسات بطولة الأندية الإفريقية والكونفدرالية ( خبرة إيه بعد الثلاثين)، واللاعبون على أعتاب الأربعين والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول من دخل الأربعين فليتحزم للرحيل، تصوروا يا إخوان في عالم الكرة لا يمكن أن يخسر فريق سبع مباريات في أقل من شهر من مباريات ودية إلى مباريات رسمية؟ فهذه النتيجة يجب أن تسجل في (موسوعة جينس).
    لذا يجب تسريح اللاعبين والجهاز الفني الذي عجز عن قراءة خارطة الطريق في بلاد الاشانتي بفريق كسيح معدم الروح القتالية وديع كالحمام، والطريف أننا صدقنا المزحة التي أطلقت علي لاعبي المنتخب اسم صقور الجديان الجارحة التي خيبت آمال الملايين من أمة السودان أمة الأمجاد والماضي العريق من رجال ونساء وشباب وشيب والسبب في الفضائح والمهزلة والمرمطة باسم الوطن في مشاركة المنتخب الذي أصبح أضحوكة في غانا، بعد أن تذيل المجموعة بصفر من النقاط والأهداف.
    وثالثة الأثافي تصريح رئيس الاتحاد العام لكرة القدم مخاطباً بعثة المنتخب قبل مغادرتها مطار أكرا الغاني وطالبها بعدم الالتفات لما يقال لهم وتناسي مسلسل الفضائح والهزائم التي تعرضوا لها في بطولة الأمم الإفريقية، مشيراً إلى أنهم أدو ما عليهم، وطالبهم بالاستعداد لنهائيات كأس العالم المقامة بجنوب إفريقيا؛ إذ كان الأجدى الجلوس لمعرفة السلبيات والإيجابيات في البطولة، على الرغم من أنه لا توجد إيجابيات، إذ أجمع كل الخبراء الرياضيين في العالم العربي على تحمل الاتحاد السوداني اغتيال الكرة وطلاقها بالثلاث في المنافسات الإفريقية في غانا؛ إذ أصبحت مشكلة الكرة في السودان شبيهة بأزمة دارفور؛ إذ لا بد التعامل بحزم مع اللاعبين المتهاونين ومعاقبتهم في سوء الأداء والأخلاق. فالأمر أمر وطن يجب أن لا يمر مرور الكرام.

    التعديل الأخير تم بواسطة نجيب عبدالرحيم ; 12-02-2008 الساعة 10:32 AM
  2.  
  3. #2
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية سواااح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    مدني - الدرجة الاولي
    المشاركات
    7,978

    عزيزي نجيب
    هذا ما تعودنا عليه
    عدم جدية المحاسبة
    والتهاون والتعامل بالعواطف
    حتي عندما يتعلق الامر بالانتماء
    الامر يحتاج الي وقفة جادة
    ويحتاج قبل كل ذلك
    الي تحمل المسؤلية
    ومعرفة كل ما تعنيه هذه الكلمة
    وكن دوما ناضر الدهر والسنين

    العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص،

    والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء،

    أما العقول الكبيرة .. فإنها تناقش في المبادئ !!


المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid