نعود إلى نصف الثمانينات من القرن الماضي ابان فترة الرئيس السابق (الراحل المقيم ) جعفر نميري (الراجل ) اب عاج و مع ابداعات اللاعب ماردونا ( اللاعب المفضل عندي ) ومايكل جاكسون وظهور مكثف ومولد ملكة القلوب :
ونبدا مع بعض حبة حبة ونبدا مع الراحل المقيم اب عاج ( وحينها كنت في بداية المرحلة الابتدائية ) وحقيقة كان في ذلك الوقت والكل يعلم ان للجيش والشرطة هيبة وكان كل طفل في ذلك الوقت يتمنى ان يتخرج ضابطا لما وجدته هاتين الجهتين ( الجيش والشرطة) من اهتمام وتقييم وبعثات خاريجة ودورات تدريبية ليست (كالدفاع الشعبي او الشرطة الشعبية -الشيشان) وكان الدخول للكلية الحربية امنية كل فرد من افراد الشعب بغض النظر عن الاختلاف حول الفترة التي قضاها اب عاح في الحكم ( ولكن من حيث الهيبة لا جدال حول ذلك ) . ولي عودة مرة اخرى للراحل المقيم نميري
اما الاسطورة الحقيقة ديغو ارماندو ماردونا فهذا يطول الحديث حوله ( وليس حول امكانياته لاتي لا جدال فيها ) فحقيقي هذا الاسطورة تفتحت مشاهدتنا وتعلمنا للكورة من خلال مشاهدتنا لكاس العالم 1986م الذي فعل فيه العجب ( ليس عجب المريخ ولا سيدا الهلال) فعل ما يريد وكان له القدح المعلي في رفع كاس العالم من وسط فرق عملاقة جدا ولها باع طويل وامكانيات هائلة في مجال هذه المستديرة وخاصة عندما تعاقد مع فريق نابولي الايطالي وقبل تسجيل الاسطورة ماردونا في فريق نابولي الايطالي كان هذا الفريق مثله مثل ( هلال كادوقلي او الشمالي عطبرة او اي من فرق تحت الوسط او المؤخرة) ولكن بجهود مالك الفريق في ذلك الوقت ( الملياردير الذي لا استحضر اسمه الان ) والذي قام بضم ماردونا وكاريكا ( ليس مدثر كاريكا بتاع الهلال) إلى فريق نابولي بثمن خرافي في ذلك الوقت وامكن كان يفوق ميزاينة افريقيا جميعها وحلل قروش تسجيله ماردونا ولم يخذل جمهوره ولا من سجله فمن فرق المؤخرة فاز بكاس ايطاليا الذي اهله للمشاركة في ابطال اوروبا التي فاز بها مع نابولي وكان يعمل المعجزات وصدر له شريط تسجيل ( للان هذه الشريط مع بعنوان ماردونا) وكنت بمتابع لكل مبارياته وبسبب ماردونا انا اعشق الارجنتين حتى الان وبكرة وبعده واتعاطف معها كثيرا دون سواها ولن ازيع سراً اذا قلت لكم ان دموعي انهمرت انهاراً في عام 1990م في ذلك النهائي امام المانيا بفضل ضربة الجزاء (التي اختلف حولها الكثيرين ) عموما (قمت بواجب العزاء بلاعبي المفضل ماردونا وبكيت معه وقاسمته الدومع حتى انتصف الليل وعندما اصبح الصبح انا ما بين مصدق ومكذب ) باعجابي الكثير لماردونا صرت متابع جيد جدا لدوري اوروبا وامريكا الجنوبية باعتبار انا اشجع الارجنتين وليس غيرها ( مشاققة صغيرة) معجب بلعل البرازيل ولكن عمري ما شجعتها وفي نهائي فرنسا 1998م والتي فازت بها فرنسا 3/ صفر كنا في وسط الحوش ووضعنا التلفزيون في منزل عمي بامدرمان وكان كل الحضور يشجع البرازيل إلا العيد لله (انا ) اشجع فرنسا ليس حبا فيها ولكن نكاية بالبرازيل الخصم اللدود لفريقي المحبب الارجنتين وسبحان الله وجدت في مسيرة حياتي الكثيرين ممن يعشقون الارجنتين ولكن طبعا لا مقارنة بالعدد الهائل الذي يشجع البرازيل واذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر اشقاء مجاهد زيكو (همسة شوق) اخوية مجدي ومرتضي ( شنن) والان هم بالرياض اتمنى ان يكونوا دائما بساعة خير .... ولي عودة مرة اخرى ما ارماندو ماردونا
يواصل بان الله ،،، ( 1 )
المفضلات