حب ونظام جنصصه يا فرده

[عباس الدسيس]

الفار لقب لشخصية غريبة تهوي تعدد العلاقات العاطفية القصيرة طبعا هو رجل ملول جدا كان يدرس طب في احدي الجامعات السودانية لقب بالفار في شبه في مشيتو بينوا بين الفار بعدين لونوا ايضا شعروا مفلفل عموما شكلوا ما سياحي اكثر حاجة بعتز بيها قرايتوا للطب ده مختصر عن شخصيتوا بعدين هو شاب لديه خوارق يعني نكون جاين من النادي بعد تمرين الكوره زي الساعة عشرة ليلا اقدر اعرف ليك الاضاءة الكثيرة من حوالي 5 كيلوا في السماء دي حفلة ولا لا ونخش في غلاط في النهاية لما نصل المكان نلقاها حفلة نادرا ما تكون بيت بكاء بعدين كان دائما يهوي الحفلات الصغيرة لاخوانا النوبة والجنوبيين لانوا كان بحتوا حت شديد زي العندوا زار او مافي رقابة عليهوا ممكن القي شوية اهتمام من الجكس يحب لبس بناطلين الجنز ولا اقول ليكم هو بنطلون واحد غايتوا انا ماشفت غيروا بغير ليك في الشكل فيهوا بالرقع الكانت موضة.... دائما بحتفظ بكم صورة شخصية في جيبوا بكتب خلف الصورة اسموا بالاضافة الي حرف د . ط يعني دكتور طالب واسم الجامعة.
مرة انا نايم الصباح جاء بيتنا حوالي الساعة الثامنه صباحا كنت تعبان دخلنا انا او هو وبعض الاصدقاء السينما الدور الثاني الحاجة في المطبخ بعيد عن الباب باقي الاخوان جوة البيت انا بنوم في الصالون... لما مافي واحد فتح ليهوا الباب هو مستعجل ما عندوا صبر راح نط من الحيطة طبعا جاء اصحيني من النوم شوف تقوم من النوم او تلقي الفار قدامك مشكلة والله...........
الفار: قوم يا فردة المنومك شنو وارث انت
كنت متخيل نفسي في حلم اتقلبت علي الجنبة الثانية نص نايم نص صاحي
الفار: يا ابو الشباب لو ما قمت بجيب موية من بلاعتكم بكبها فيك
برضوا عملت نايم بعد شوية سمعت صوت قرف موية او كركبة تاكدت ده الفار نطيط من السرير اصلوا هو بعملها شوفتوا جاي فعلا شايل موية قال لي ما قلتوا نوبة:
أنا : في شنوا من الصباح يا فار الله اقبحك كان حميتنا النوم
الفار: اكتشاف خطير
أنا: اكتشافك ده جاك بالليل امس انا وانت كنا لحدي الساعة واحدة صباحا سواء الجديد شنوا
الفار: الليلة الساعوط علي قلته قبل الحاج ما اصحا سرقت العجلة بتاعتوا مشيت اشتريت الصاعوط بدري امس كان علي كيغان (( كيغان ده من الشلة بالاضافه لي واحد تاني بسفوا صاعوط كل يوم علي واحد واتقسموا الكيس)) لقيت ليك في السوق واحد صاحبنا معاهو جماعه بشتروا في خضار لي عرس العرس بتاع اخت واحدة زميلتنا في الجامعة وصتوا لي كان جايني في البيت لما قابلني كلمني..... الاكتشاف الخطير الفنان نور الجيلاني او قعد اغني او رقص في نص الصالون جوبا جوبا جوبا جوباااااااااااااااااااااااااااا .
الوالدة سمعت جوبا طبعا هو صوتوا شين شديد زي شكلوا كان لابس رداء قصير جات ماشة فجأة رجعت بعد شوية ظهر اخوي الاصغر مني كمان رجع... أنا طلعت اسوك واجيب الشاي اخوي قال لي الوالدة جات مخلوعة قالت ليهو الحق اخوك معاهوا مجنون نص الصالون قال لي انا جيت او رجعت قلت ليها ده الفار صاحب عباس قالت بسم الله اصبحنا بي الله.
شربنا الشاي لما مشيت اجيب الشاي الوالدة قالت لي بعد تشربوا الشاي كلم صاحبك ده خليهوا اجي اشيل الخدره (( الملوخية)) اديها لي حاجة حرم لي الغنم طبعا الحاجة قامت بدري ورقت الخدرة... كلمت الفار.
قال لي امك دي مفلكبه احنا في شنو او هي في شنو... داير قميصك الاصفر اغسلوا واشروا بالليل اكوي عشان نمشي الحفلة بكرة انا بطلع ليك قميصي ده والبس الاصفر نظام تبديل يا فردة اتفقنا علي الحفلة شال الملوخية اومشي..............
ونواصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــل...

[عوض الكريم الخواض]

عباس الدسيس ...ها أنت من جديد تأتى بذكرياتٍ مشابهة ...
وان اختلفت الاسماء ...

فمدينة ودمدنى ( مدينة الشلليات) ...
وفى كل شلة يوجد ( فأرٌ) كصديقك الفار ...
وكأننى أتذكر بعضاً من ماضٍ جميلٍ مررت به ...
واصل يا عباس ...
فقصصك ذات جمال وشجون .

[esmat]

عباس الجميل
واصل ياراقي
غايتو يوم بتكتل ليك زول من
الضحك بي طريقتك دي

[عباس الدسيس]

هلا عوض الكريم اخبارك زي ما قلته مدني مدينة الكربون ومما يميزها العلاقات الحميمه والشلليات وتختلف عن المدن الاخري رغم اتساعها الناس كان ما بعرفوا بعض بكون سمعوا بي بعض ونسبه لهذه الميزه تشعر ان مدني كالقرية الصغيرة التي لا تتعدي منازلها العشرات ... ولاكن اختلاف الزمن والحالة الاقتصادية والتركيبه السكانيه والصراعات وفرز الكيمان السياسية غير كثير في جماليات مدني وبعض الثوابت التي كانت قديما حتي فترة بداية التسعينات فاختفي كل جميل ... شريك السمك والبحر - الدافوري - لعب البلي في ضل الضحي - ونسة نور عامود الكهرباء...الخ
وسوف نواصل الزكريات

[عباس الدسيس]

حبيبنا عصمت الظاهر اتعاقبنا في التعليق والرد علي الخواض ..... لك مني الشكر اجزله بمروركم الدائم ربنا اديك الصحه والعافيه واستدامة الطلة الجميله يا رائع

[عباس الدسيس]

في مواعيد الفطور جاني كيغان اصلوا صاحبنا ده توقت جياتوا مع مواعيد الاكل الحاجة كانت في مواعيد الاكل بتقول لاخوي شيل الصينية امشي لاخوك افطروا ....لما أكون غير متواجد بالمنزل اخوي بقول ليها عباس مافي... الوالدة بتقول ليهوا امشي امكن تلقي ود السرة قاعد ((كيغان))... يعني النسوان في الحي عارفنو بطيني.... المهم نجي لي موضوع الحفلة جاني كيغان زي ما قلنا قال لي سمبرية جاء امس كمان سمبرية ده حكايتوا طويلة مع الشلة كان طالب حربي في الكلية الحربية لسع مواصل في المجال العسكري لاكن من هو صغير مثال للعسكري الصاح والله لو بنلعب في الكورة او ضربك تقول ضربني تراكتور عضلاتو زي البامبيه قليل الضحك ما بعرف الهظار.... النسوان في الحلة من صغير كان بريدوا ريدة شديدة لانو بترسل يعني نكون قاعدين في الشارع تجي امك ماشة شايلة زجاجة الزيت بدل ترسلك من تلقي سمبرية ترسلوا تخليك انتي ... هو بحب الشكر بعد اودي الزيت للحاجة تقول ليهو ودعتك لي الله ياود بت عجبوها في اللحظه ديك صاحبنا عايز اطير من الفرح سمي بسمبرية لانوا فارع الطويل رقبتوا طويلة.... احب الرقيص في موسيقي نشرة الاخبار ارقص..
نرجع لي موضوع الحفلة كيغان قال لي سمبرية كان راكب في بص مدني الخرطوم واحد قاعد جمبوا بتونس معاهوا قال ليهوا بكره الخميس في حفلة في فداسي قرية قريبة من مدني حاليا اصبحت احدي احياء مدني الحفله بي نور الجيلاني......... أنا قلت لي كيغان الله يا كيغان الفار ده قام لي كضبوا تاني قال الحفلة دي مقدمين ليهوا دعوة خاصه من طرف بت زميله ليهم في الجامعه.... كيغان قال لي انا كلمت الفار الصباح المعلومه صدرت مني انا .. المهم قلت ليهوا والله ما عارفين الكذاب منوا والصادق منوا بس المهم الحفلة..... مع العلم انو كيغان والفار ما بحبوا بعض ده حسي ما موضوعنا لاكن عايزين الحق الفار ده كذاب بتاع اشاعات بحول احياننا قصص بتاعت ناس تانين انسبها لي نفسوا عشان ما نطلع من الموضوع عندي قصه حصلت معاهو قبل كم شهر هنا:
اتصل بي واحد من الشلة بتاعتنا في ابوظبي قال لي الحاصل شنوا المشاكل الحصلت ليك قلت ليهو شنو قال لي سمعنا انو عندك مشاكل مع كفيلك زعل منك انت مشيت السعودية بفيزا تربية مواشي قال ليك لازم تمشي الخلاء ترعي بالغنم قلت ليهوا القال منو قال لي خلي القال منو صاح..... قلت ليهوا ان حاليا في المكتب مشغول لاكن برسل ليك ايميل العبدلله مشتري ليهوا عربية 2009 عملت لي كم صورة كده بالكاميرا الديجتال رسلتها ليهو في الايميل مرفقات لكل الاصدقاء بعناوين الايميلات العندي كان في اوربا - امريكا - الخليج – السودان- افريقيا كلهم اديتم صورة من الايميل قلت احسن الصور تنفي الاشاعات.... بعد يوم لقيت تعليق من دكتور الفار لجميع الاصدقاء مكتوب (( يا اخوانا عباس حل مشكلتوا مع كفيلوا ما بحتاج مساعدة بقي شغال معاهوا سواق عائلة)).
اتلمينا مشينا الحفلة كنت عايز اقول للفار عن موضوع كيغان والروايه بتاعت سمبريه عن مصدر الحفله كيغان غمز لي بي عينوا اصلوا خواف ماداير تقوم شكلة بين سمبرية والفار تخرب البرنامج لانو سمبيرة ده عوير بضارب طوالي ما قلت ليكم عسكري..... مرة بهاظر معاهوا كان اذا الواحد اشتري ليهوا سجارة برنجي بنخمسة كلنا زي الضابحين لينا خروف نتلما فيها.... سمبرية ما بدخن في واحدة من بنات الجيران حلوة شديد بتستقل سمبرية ترسلوا كثير بتشيل منوا المجلات هو قائل بتحبوا كانت واقفه جمبنا بتتكلم معاهوا وانا شايل السجارة ما لاقي كبريته هو عامل فيها مؤدب لا بسف لا بسجر قلته ليهوا سمبرية عندك كبريته قال لي انا بشرب سجاير ليه تقول لي كده ليه.... ليه.... ليه..... ليه...... ردده عدة مرات بي عوارة كده والبت واقفه معاهو انا عايز اظارف قلت ليهو ياخي ليه ما بتكون شايل معاك كبريته امكن يوم تفكر تنتحر.... والله كان ما مسكوا مني ناس الفار وكيغان او باقي الناس كان فرمني فرم انا قطعت مويه او نور سكت ساكت بعد حجزونا الفار قال لي ها ازول البشربكك مع الحمبره ده شنو؟ عشان كده قلنا ما نخرب مشيت الحفلة.
وصلنا فداسي طبعا الفار عرف مكان الحفلة من الاضاءاة الكثيرة نحنا ماشين وراهوا هو قدامنا زي البعرف البيت.......... الفار دخلنا الصيوان قعدنا مافي اي واحد رحب بينا .. يا فار وين زميلتك قال بتجي اعملوا حسابكم اهلا ديل جعلين تعملوا حركات كده ولا كده ادقونا طبعا هو بقراء الواقع شاف ليك ناس شايلين سيطان عنج لابسين عراريق سراويل...... كيغان قبل كرسي علي قال والله دي ورطة..... صاحبنا الفار قعد اشاغل في ولد صغير اسمك منوا يا شاطر عمرك كم .....الخ بعد شويه اختفي الفار مننا غاب زي نص ساعة والله كان اتاخر شوية كان كيغان اخذ معاهو ناس من الشلة مشي..... ظهر الفار والله زي المنتظرين كنز قال يا جماعة قوموا العشاء قلت لي كيغان- خود هع هع - انت او سمبرية كذابين الفار جاب لينا العشاء من البت دفعتم ..... الفار دخلنا صالون قعدنا ناكل في الضلع تعليمات تصدر منوا يا ولد جيب موية يا ولد جيب كمونية الضلع الما بذيدوهوا الفار جاب لينا زيادة ضلع طلعنا الصيوان بعد شوية جاء الولد الكان بشاغل فيهو الفار ناداهو شفنا ليك زولنا كنكرش كنكرش قام مشي وقف جمب بت اتكلم معاها...... قلت للجماعة هلا هلا علي الجد صاحبي كلاموا صاح دي زميلتم ..... قالوا نرجع الصالون عشان نشرب الشاي بعد الشاي جينا محل الحفلة الجماعة ربطوا الساوند والالات قام صاحبي الفار مشي مسك المايك:
في عيون الليل ساعت النسمة ترتاح
علي هدب الدغش او تنوم انا مساهر
والان مع الاستاذ النور الجيلاني
قاعدين نص ساعة النور الجيلاني بعد قدموا الفار ما جاء قام تاني طلع المسرح قال نكته (( في واحد دخل في صندوق ادو الصرفه الاولي)) الناس بتضحك ضحك ..... قال المقدمة تاني القالها اول نزل بعد شوية جاء النور الجيلاني بدأ اغني بي اغنية كدراوية كلنا مفتكرين الفار منسق معاهو علي بداية الاغنية القالا فوق المهم يلا مشي الفار رقص مع البنية ديك رقيص حتا حت رهيب..... قلت نرخي اضاني كمان اقرب شويه اعرف الحاصل شنو مع زميلتوا .... البت لونها اسود عامله مكياج كثير نخرتا كبيرة بعدين زي اللابسة باروكة لونا اسود شديد شايله حواجبيها شديد لو ما الباروكة تقول ولد ... قلته الزوله دي شينه لاكن خادم الفكي مجبور علي الصلاة عشان حق الزمالة لازم صاحبنا الفار اجامل زميلتوا ..... اثناء الحفلة لاحظت حاجة غريبة الفار دخل يدوا في جيب الخلف وسلم البت حاجة في يدها جاني شك لانو الفار ما بدي صورتوا المكتوب فيها بالخلف.. د. ط فلان الفلاني جامعة....... كلية الطب لي واحدة بتقرا معاهوا تاني قلته عيش اللحظة يا ولد ضلع اكلت يلا ارقص......... بين الفاصل كان الفار بطلع بقول نكت بايخة جدا الناس بتضحك شديد انا متحير في البضحك الناس شنوا بس ما كنت منتبه للفار طبعا كيغان براقبوا في كل حركاتوا لانو ما حبوا بعض...... قلته لي كيغان الفار مسك الجو والله البنات ديل كلهم تلقي حبوا اتكسروا عديل كده فيهو شوف بضحكوا كيف كيغان قال لي يازول انت ماعارف حاجة ساكت صاحبك ده من الرقيص الكثير مع التشنيط لي صرتوا بطنوا فضت من الاكل والبنطلون نصل الناس ديل بضحكوا زولك بنطلونوا ناصل بي وراء او هو ما جايب خبر............
ونواصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــل

[عباس الدسيس]

الحفلة انتهت بقينا في الرجعة للبيت دي المشكلة الكبيرة لبعد المسافة الي مدني يعني زي حوالي 30 كيلو متر علي ما اعتقد اكل واكلنا رقيص رقصنا طيب قلنا للفار ياخي زميلتك دي ما عندهم زول ماشي مدني اوصلنا قال مافي داعي نكلف الناس حقوا نمشي الظلط نركب ياعم استسلمنا للواقع نحنا ماشين بدأت الشمشرة والقطيعة سمبرية قال لي براحة كده.. ياخي والله الفار ده كذاب الحفلة دي كلمت انا بيها كيغان.. قلت ليهوا طيب الزول ده كان ماسك الجو معقول الناس ديل ما بعرفم إعمل ده كلوا......... طبعا سمبرية ما ذكي لاكن بتاع تحريات اثناء ما احنا مشغولين لقي فرصة في الولد الكان بكلم فيهو الفار يعني هو ولد اكون في الفصل الدراسي الرابع اساس سال الولد عموا ده كان بقول ليك في شنو الولد قال كان بسألوا عن العريس من وين واسموا منوا والعروس منوا جمع معلومات كويسة عن العريس مشي اتلبت بي الصيوان البت الكانت بترفص معاهوا بت خالت العروس سلم عليها قال ليها احنا اقرباء العريس فلان الفلاني جينا قبل بص السيرة عشان الزحمة .......... طبعا الفار بعرف اختار الضحايا بتاعنوا شاف اشنه بت اداها ابتسامات معاها كلمتين حلوات عشان كده لقينا الاهتمام ده .... اخونا قعد اجوط في الحفلة ناس العريس بقولوا من اهل العروس والعكس قلته ليهو يا سمبرية احنا عايزين نصل البيت ما عايزين لينا مشاكل في الخلاء ده والضلمة دي قال لي والله اصلوا صاحبك ده انا شاميهو والله اقل ادبوا اديك ليك بوكس..... كنا ماشين مجموعات اتحركت قدام لحقت كيغان قلت ليهوا ارجع لي صاحبك ده خلي اروق المنقة المهم انشغلنا بي يا عم واقفين لما الصباح جاء..... وقف لينا بتاع لوري فحم شايل لي النص فحم ركبنا معاهوا كان في كتاحة شديد وقت وصلنا مدني الواحد فينا شكلوا بقي زي الدحش.. الدحش ده ولد الحمار لما ادردق في الواطة ببق شكلوا شين عيونوا بتختفي.
المدارس الثانوية كانت شغالة كنا كل يوم بعد الفطور بنمشي السوق الفار بشيل الجريدة بتاعت ابوهوا بتكون جريدة قديمة بختا تحت القميص وانزلا في البنطلون ...... احنا ماشين علي السوق لما نصل السوق بطلعا زي المشي السوق الولد اجيب الجرايد ايام كده كان بزوق مني بي اي حجة اقول لي نتقابل بعدين عندي مشوار في السوق غالبا الزوغة دي بتكون مع مواعيد بنات الثانوي هم ماشين البيوت نتقابل تاني نرجع البيت سواء مرة كان اجي شايل كتاب انيس منصور غالبا بجي شايل الكتب العاطفية بتاعت الحب انا افتكرته بشتريهم مع العلم هو ما عندوا اي اهتمامات ثقافية زول اكاديمي بس مرة مفلسين قلت ليهوا يا فار شايف اليومين دي عندك كتب يا خوي مع فلستنا دي ما نمشي نبيعا تحت الشجرة ((الشجرة دي محل الكتب المستعملة )) الزول ده شكلوا اتغير... لما ازعل عيونوا بتطلع في جبهتوا .... قال لي انت زول جاهل زي سمبرية ا اخد ليهوا كضمة سكت .......... والله قلته اكان أشوف حكاية الكتب دي... نسيت حكاية البيع عشان ما ازعلوا.... يوم فارقني في السوق قريب من الموقف كلمعتاد نتقابل بعدين جمب الخور ..... خليتوا مشي او قعدته اتلبت بالعربات اراقب فيهو ادخل بين عربيتن اجري بالشارع التاني هو ماشي كنت حافظ مسافة بينا بعد شوية اقوم جاري عشان ما اضيع مني في الجري ... انا جاري عيني عليهوا عشان ما ازوغ مني ادقش ليك راجل كبير ولا حاجة مرة تسمع يا ود الكلب ما بتشوف مرة يا ود الحرام ما بتشوف تكون دي بت ولا حاجة كبيرة ...... اخونا وقف نهاية الموقف بتاع البصات انا وقفت اراقب فيهو قعد ليهو في حجر جمب ست شاي ملاحظ مرة اتونس معاها بعد فترة ست الشاي ادتوا كباية شاي........ الله الفار بحب ست الشاي دي ولاشنوا ما اكون الفار بلعب علي البت المسكينة دي اكون حنكا او قال ليها كلام معسول..... بنات الثانوي لما جو اشوف ليك صاحبنا اتنفض مشي ليهو علي بت قربت منوا........... انزهلت .. اندهشت .. اصابني الزهول.. لقيتا ليك زولتنا زاتا بتاعت الحفلة بغباني شكلا... هي .؟ يا الفار دي زميلتكم قعدوا في مظلة في الموقف هاك يا ونسة معاها ابتسامات ....
نواصل