جلس ود ابرق على حافة السبلوقه شارد الزهن وقد اصابه الوجوم
يحمل بيده سجارة كادت أن تحرق يده
فقد نسي أنه لم يضعها في منقاره منذ اشعلها
كما انه قد نسي أنه ساااااااااافي سفه كبيره شديد
وسرح بفكره وتذكر عندما كان صغيراً ولم يتعرف على صديقه الجديد " الهموم "
تذكر كيف كان يقضي يومه بين اغصان النيمه والمزواغه من نبل اولاد الفريق الذي ولد فيه
وتذكر عندما ناش احدهم بت خالته " عشوشه " البشوشه
تلك الطيييييييره ذات المنقار الوردي , وريشها النااااااااااعم , وجناحها الفايف استار
وكان هو مع اصدقائه الود ابرقين يلهو في شجر البحوث الزراعيه
ويتعلم الطيران إلى علو شاهق , حيث كان يحاول بلوغ اعلى قمة في شجرة البان الطويلة حتى ياتي يوم ويفعلها امام محبوبته عشوشه البشوشه
وفي اثناء محاولته المستميته تلك فجأتن كده رن هاتف صديقه بروقي السعلوقي ياخي ده كان سعلوق كيف ... لانو كان جنو مشاغلات - ياخي ده كان شدة ما شاغال بشاغل الحمام بتاع جيرانم , كرهم ليك لعب القفاصه زاتو والعجب جداد الوادي حق ادروب "
وفجأتن ......
المفضلات