النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: المحتال وزوجته‎

     
  1. #1
    عضو ماسي
    Array الصورة الرمزية الجندي المجهول
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    من حته جميلة خلاص
    المشاركات
    6,674

    المحتال وزوجته‎

    السياسة



    قرر المحتال وزوجته أن يدخلا مدينة معينة ليمارسا أعمال النصب والاحتيال على أهلها،

    اشترى المحتال حمـــاراً وملأ فمه بليرات من الذهب

    رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق.

    لمح الحمـــار منظراً أعجبه في السوق فنهق.

    فتساقطت النقود من فمه... فتجمع الناس حول المحتال

    الذي أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه.

    و بدون تفكير من أحد بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار

    اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير.

    لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية

    فانطلق فوراً هو ومجموعة من التجار إلى بيت المحتال وطرق الباب.



    قالت زوجة النصاب أفندي أن زوجها غير موجود

    لكنها سترســـل الكلب الذي لديهم وهو على درجة عالية من الاحتراف والتدريب وسوف يحضره فــــــوراً.

    فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوساً

    فهـــرب لا يلوي على شيء،

    لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماماً الكلب الذي هرب.

    طبعاً، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه هذه المرة على شراء الكلب، الذي تمكن من إحضار سيده كما يعتقدون

    واشتراه أحدهم بمبلغ كبير طبعاً،

    ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك.

    فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك.



    عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى.

    فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة.....

    فلــم يجــدوا سوى زوجته، فجلسوا ينتظرونه.

    ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته، وقــــال لها:

    لمـــاذا لم تقو مي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟

    فقالت الزوجة: إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.

    فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكيناً مزيفاً

    من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض

    وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالوناً مليئاً بالصبغة الحمراء،

    فتظاهرت بالموت.



    صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم:

    لا تقلقوا... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة.

    وفوراً أخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف،

    فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطاً،

    وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين.

    نسى الرجال لماذا جاؤوا،

    وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير،

    وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو،

    وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف أن يقول لهم أنه قتل زوجته

    فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من إعادة إحياء زوجته،

    فاستعاره التجار منه.... وقتل كل منهم زوجته بالتالي.



    طفح الكيل مع التجار، فذهبوا إلى بيته

    ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.

    ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.

    صار المحتال يصرخ من داخل الكيس، فجاءه راعي غنم

    وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام

    فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة

    لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.



    طبعاً... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس

    طمعاً بالزواج من ابنه كبير التجار، فدخل مكانه بينما

    اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة.

    ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.

    لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم. فسألوه

    فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهباً وغنماً

    وأوصلته للشاطئ......

    وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطئ

    لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم..

    وهي تفعل ذلك مع الجميع...


    كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون

    فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض)....

    صارت المدينة بأكملها مُلكاً للمحتال

    -------******----------

    تخريمة كل اقرا القصة دي بتذكر 4 اشخاص في المنتدى ما عارف ليه

    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما



  2.  
  3. #2
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    392

    المحتال وزجتة


    قصة رائعة .. لاتفوت قراءتها





    قصة من خيال مواطن عربي

    قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم

    ليمارسا اعمال النصب والاحتيال على أهل تلك المدينة
    من اليوم الأول اشترى المحتال حمــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه

    وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
    لمح الحمـــار مراهقة في السوق .. فنهق
    فتساقطت النقود من فمه ...

    فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه
    بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذي اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير

    لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
    فانطلق مع التجار فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب

    فقالت زوجته انه غير موجود

    لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا

    فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء

    لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب
    طبعا التجار نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب

    واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا

    ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك

    فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
    عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال
    ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته

    فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته

    وقال لها:لمـاذا لم تقومي بواجبـات الضيافة لهـؤلاء الأكـارم؟؟

    فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
    فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من
    ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان
    هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء فتظاهرت بالموت

    صار الرجال يلومونه على هذا التهور

    فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة

    وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف

    فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا
    وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين

    نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير

    وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو

    وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه
    قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته
    فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته

    بالتالي ...طفح الكيل مع التجار
    فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر

    ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا

    صار المحتال يصرخ من داخل الكيس
    فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام

    فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة

    لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري

    طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار

    فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة

    ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين

    لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم
    فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء

    أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء

    والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم

    وهي تفعل ذلك مع الجميع ...

    كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه

    (عليهم العوض)

    صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ...


    الممثلون

    المحتال = إسرائيل

    زوجة المحتال = الغرب
    أهل المدينة = العرب





    من بريدي

    يا خير من دفن بالقاع اعظمه**فطاب من طيبهن القاع والأكم
    نفسي الفداء لقبر انت ساكنه**فيه العفاف وفيه الجود والكرم
  4.  
  5. #3
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية ناصر عمر دبيب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    مدني ودزراق
    المشاركات
    3,752


    الأخ عبدالله الصديق
    فعلا محتال شكرا علي القصه ظريفه
    تحياتي لك

    مدني في حدقات عيوني
    اصلي لمن ادور اجيك بجيك لابتعجزني المسافه
    لابقيف بيناتنا عارض لا الزمان بمسك بايدي
    ولامن الايام مخافه ...يامدني
    ناصر دبيب
    naserdabeeb@hotmail.com
    www.wadmadani.com
  6.  
  7. #4
    عضو جديد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الصحافة صحافة العظام من سبعة للحزام
    المشاركات
    94

    جندينا والله قصتك دي تحيّر .. لكن زولك المحتال ده زيو في كتار في السودان وخصوصاً في دلالة العربات لأني اشتغلت فيها فترة من الزمن قبل ما أغترب .. عندنا واحد في دلالة العربات خلف فندق المريديان ما في داعي لأسمه عموماً جانا زبون عنده عربيه كورولا 83 قايطها ليهو بعربية بيجو 405 بعد فترة جاء الدلالة لأنو زي ما معروف عندنا البيجو إسمه غضب الوالدين - صاحبك ما تاب قايطها ليهو بي موتر سوزوكي واثنين مليون كاش - تاني صاحبك جاء الدلالة وبرضو ما تاب باع ليهو الموتر بشيك طائر !!!
    تقول لي المحتال وزوجته !! كدي شيل ليك قروش وأمشي السودان :d

    وكتين عيش الخلاء يقصّر بتبقي مسافة في جواي بتحضني صحوة المحروم وإيقاع خطوتك مكتوم أجادل في الفكر والحيل وأحاول مره زي ألقاك بين برق السماء البحرق حشا المطرة معطّنه ببشارة الخير ....
  8.  
  9. #5
    عضو جديد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    5

    محتال شكر على القصة الرائعه

  10.  
  11. #6
    عضو جديد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    5

    مبروووووووووووووك لي هشام سلس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid