في نفس تلك الفتره
صادف ان اقيمت مباره في الدوري بين فريق التلال وفريق الصاروخ اللد والند التاريخي والمنافس لفريق التلال .. ومن حسن حظ الصديقين مني فريقهم بخسارة كبيارة بلغت الاربعة اهداف بدون مقابل ....
همس عثمان لرمضان شامتا وفاركا يده :
عثمان : تعرف يا عضة الظروف دي جات في صالحنا تجي نمشي النادي ونخطب فيهم خطبة عصماء في انه لا بد من اللاعب الاجنبي .. ونحن لازم نطعم الفريق بلاعبين يتناسبوا مع اسم الفريق وسمعته ... وانا اوريك حاجة لازم نحسس ناس النادي انه نحن راح نضحي بوقتنا ونسافر الى افريقيا لاحضار اللاعبين .... عشان لمن يحس الجماعة انه نحن مضحين كلهم راح يدفعوا ونحن في شهر نكون رجعنا القروش الصرفناها مضاعفه .
رمضان : فكره يا عنكبة ولازم من مساء اليوم قبل ما يبرد حر الهزيمة ..
وفعلا ذهب الصديقان الى النادي .. ووجدوا النادي مكتظ بالرواد الحزينين وكانهم ينتظرون جثمان عزيز قادمة من الخارج ..
هنا تصنع عثمان ورمضان الغضب... وبدا رمضان بصوته الجهوري ... انا وبصفتي رئيسا لدائرة الكرة اعلن عن قيام اجتماع عام فورا ... كل الحضور يتجمع الان في ميدان كرة السلة ...
وفعلا بدا التجاوب الغاضب واخذ الناس كراسيهم وبدا يرصوها في ميدان كرة السلة.
وصلت الميكرفونات والتحق بالاجتماع ايضا اللاعبون ومدربهم ورئيس النادي وباقي الاعضاء ..
وبدا الخطبه اولا رمضان مخاطبا الكل ..
رمضان ::: السلام عليكم ايها المهزومون ... السلام عليكم يا فريق الاحباط ... السلام عليكم يا مجرعينا المر والحنظل ... ادمنتم الهزيمة واصبحتم تنهزمون بدم بارد .... نحن غبنا عن النادي لمدة ثلاثة اشهر فقط .. ونرجع لنجد هذا التفكك والانهيار .... من من ؟؟؟؟؟ من فريق الصاروخ هذا الفريق الذي كان لا يرفع راسه من هزيمه الا ونلحقه بالثانية .... وهذا الفريق الذي عندما يكون في عزه وجبروته يهزمنا واحد صفر بالكثير وغالبا تكون بمساعدة الحكم ,,,,, يتجرا اليوم ويغلبنا اربعة صفر ... ولذلك لابد من البحث عن حلول جاهزة وناجعه والان اقدم لكم اخي وصديقي عثمان عنكبة عضو النادي الغيور ربما نجد عنده بعض الحلول ولقد عهدناه مفكرا منقذا للنادي في كل مره ...
وفعلا يتقدم عثمان عنكبه ويلقي خطبة عصماء ..
يا اعضاء نادي التلال الاشاوث يا ابطال النادي من لاعبين ومشجعين ومدربين ... ماحدث اليوم لن يتكرر مره ثانية بفضل جهودكم وبفضل اعضاء شرف هذا النادي الشرفاء الذين يضحون باموالهم واولادهم من اجل رفعة هذا الشعار ونحن لها ....يضج الحضور بالتصفيق .. وهتافات من نوع ... عاش عاش نادي التلال ...
ايها الاخوة لذلك قررت انا واخي رمضان ان نسافر ومن حر مالنا الى ادغال الدول الافريقية ونحضر لاعبين اجانب يليقون بسمعة هذا النادي ومكانته الافريقية العظيمة .. وسنبدا من الاسبوع القادم فورا مضحين بمالنا وزمننا من اجل رفعة هذا النادي .. ارجو ان يؤيدني صديقي رمضان .. وفعلا يتقدم رمضان ناحية المنصة مشبكا يده بيد عثمان ويرفع الاثنان يديهما مع بعض في صورة دراميه مطبوخة بعناية شديدة ،،، ويضج الميدان بالحضور والصفير والتصفيق ...
هنا يتجرا رئيس النادي ويجد ان الصديقين انقذا سمعته ... ووقف مخاطبا الجمهور ... ان نادي فيه مثل هذين البطلين لن يهزم ابدا ... ونحن سنفتح باب التبرعات من الان حتى نجمع الاموال لاننا لانرضى ان يدفع هذين الشابين من راسمالهما ونقف متفرجين يكفيهما ان يدفعا من وقتهما الثمين من اجل هذا النادي العملاق .... ومن الغد سيبدا جمع التبرعات .. ولانامت اعين الجبناء ..
هنا قرص عثمان رمضان في رجله ... انتفض رمضان هامسا (بس يا اهبل ما تفضحنا الظاهر الخطة نجحت )......
الى الرحلة حيث ادغال افريقيا وعالم الافارقة,,,,,,
المفضلات