الحزبيه موجوده فى كل العالم.. ومن عهد الاسلام الاول.. ثم تطورت وتغيرت لتاخذ الشكل لحالى ولكنى اجد ان هناك اناس كثر نسوا معنى الاخلاق..ولم يبق امام اعينهم سوى الماده ..وتنصلو من انسانيتهم ليصبحوا شرسين لايشبعهم الا اكل قوت المواطن المقلوب على امره بالباطل..وغيرهم من يدعون العفة والعفاف واخرون يظهرون لك وانهم مثال للعدل والحكمه وهم فى الحقيقه يردحون تحت مظلة الظلمه والظالمين..ساءت الاخلاق وهبط المثل وتردت الاحوال واصبح من كرام الناس مثل الثكالى وكل همهم ينعون انفسهم ومن رحل عنهم..وابسط ما يستطيعه المرء قول(نسأل الله ان يرينا فى كل خائن لامانته وكل ظالم وجائر يوما عبوسا قمطريرا)وان يجعلنا قادرين على اعادة زمن التراحم..وان يسدد خطانا لخير البلاد والعباد,,
قرات مشاركة الاخوه ابوجودى والجندى..واقول سيكون هنالك قدره على الثبات امام لضغوط وسيعمل الحزب على التنميه والتى تعنى رفع المستوى الثقافى والاجتماعى والاقتصادى والصحى وحل مشكلات (التخلف)والانتفاع الكامل من موارد وامكانات البيئه وتهيئة طاقات الافراد لاستغلال الموارد لاحداث التغيير والذى يهدف الى ان يتحمل كل فرد مسؤلياته اتجاه التنميه..
ليس فى حزب الحياة انسان متخاذل ومحبط الكل طموح من اجل ان يرقى الوطن.. والكل يرى اهمية التقدم الاجتماعى..والتى تعمل داخل الحزب لتحقيق افضل مستويات المعيشه ..وتحريك روح العمل التى ماظلت خامده وكسلى ولاتراعى الله ..وتعمل على تحريك الفكر والابتكار والتجديد والابداع باعتبار ذلك قدرات ضروريه لتحقيق اهداف التنميه الشامله..وعلى اساس انهم لايعتبرون الهدف المادى الهدف النهائى,,وغى حزب الحياة كل الناس قوه واحده وقبضه من حديد على المبادى السمحه التى امرنا بها رسولنا الكريم,..وفى حزبى يسعى الى تذويب الفوارق بهدف القضاء على النزاع بين طبقات المجتمع وتهيئة الفرص المتكافئه لتحقيق تماسك المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعيه ..التى تؤدى لرفع روح الفرد المعنويه مما تجعله متفانيا فى عمله..مما يذيد الانتاج والدخل وترتفع المستويات المعيشيه..
لذا ترانا نخدع ونعاود النهوض على اقتناع بان الدرس قد تعلمناه واننا سنكن فى المره القادمه اوعى وانبه ولكن نقع ثانيه ونموت ونحن نتعلم ولا نتعلم..فدائما هنالك جزئيه فاتتنا..ودائما هناك طرق جديده للمواربه ولكن فى حزب الحياة (وامرهم شورى بينهم )وتجد الكل داخل الحزب يعمل ليرتقى بغيره وبلا انانيه..
والعقل الانسانى كما هو ..فهو الذى يصنع جحيم الانسان او نعيمه فالثروه والسلطه لا تجلب السعاده لصلحبها..وانما فى حزب الحياة الثرو ه والسلطه هى مزيج من رضاء الانسان عن نفسه وقراراته وممارساته داخل الحزب لما يحب ويرتقى بها لخدمة غيره..ويقول بونابارت(الفرص الضائعه لاتستعاد لافى السياسه ولا فى الحرب)وعادة لاتسير الدنيا هكذا وتظل امور غير صحيحه ولا تصحح جبران خليل جبران قال(لو علمت سبب جهلى لكنت حكيما)
المفضلات