
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميادة
قـــــالت له : ( سأتحدى العالم حتى اتزوجك ) .
ظلت اربع ... خمس ... ست سنوات تنتظر موت والدها المعارض للزواج .....
الاجل لم يحن بعـــــــــد .........
الشاب شبع كلاما , تزوج ابنة عمه وترك للاولى اوهــــام الليل ... وبعض المكالمات
المسروقـــــــة اخر الليل .......
توقفت عند هذه القصة عشرات المرات لاعرف اين الخلل .. احترت جدا
توقفت بصمت عند مبداء التحدي
ولفت نظري المنطق في رد الفخيييم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفخيييم
شعارات براقة00قالها الكثيرون00
علي كف القدر نمشي ولا ندري بالمكتوب ابلغ تعبير لمثل هكذا مصير00
واستوقفني الناقد الفذ ( العاقب مصباح )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agibmisbah
ولا ما خططنا له من أمنيات
وما بين رفض الوالد
ونفاذ صبر الحلم
تبين الكثير من نواقض الفكرة
وجاء العضو القادم برؤية ثاقبة جدا .. اشرف صلاح
قال بعض مما اريد قوله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف صلاح الدين
الاب ماموافق..
الحبيبة متمنية موت الاب..
الحبيب اتزوج..
لسه بتتكلم معاه سرقة بالليل..وهو متزوج!!!
هى مالا؟ عندها شنو؟ أسئلة بريئة بس..
وتقريبا المراءة الوحيدة التي تكلمت بعيدا عن العاطفة كانت littlestar

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة littlestar
الحمدلله أن تزوج بإبنة عمه
ولم يمت الوالد
فكيف نبنى سعاداتنا على معصية
وغضب الله
من غضب الوالدين
القصة المفعمه بكل هذه السخرية المريرة
واخيرا قررت ان اخرج من صمتي اما ( المتناقضات) التي عاشتها الفكرة بداخل قصة تكاد تكون واقعية جدا في مجتمعنا
اين العقل والمنطق في حب اعمى لايبصر حتى يتمنى موت عزيز لاستبداله بمن ( يتنازل ويضيق ذرعا )
واين الكبرياء والكرامة لترضى الفتاة بمحادثة من تمنى معها موت والدها ووقف عاجزا لا يجروء على المحاولات ويتنازل عند اول محطات الصبر الشاق
والادهى انها تحادثه وهو متزوج!!!! لماذا تزوج ان كان يحبها حقا ؟ لماذا ترضى هي ان تخون نفسها مرتين مرة حين احبته وهو لايستحق واخرى حين قبلت بان تعيش روحا تحلق في سماه وهو اختار العيش مع غيرها تحت مسمى ( التشبع كلاما) ( طيب مدام شبع كلام مالو بتكلم معاها لسه ؟!!
)
الغريبة جدا انها ما اتعلمت من الدرس والاغرب انها مستمرة في اوهام اخرها اكتئاب ..
احيانا نحب ويعمينا الحب فلانرى غير انعكاس نبض قلوبنا في مرايا الحياة , ويتوقف التفكير الطبيعي في دورة الحياة ومفهوم الاقدار والقسمة والنصيب , ونفشل في الاعتراف بمصيبتنا حتى بعد الثوابت والادلة امام اعيننا
هناك الكثير من الاسئلة التي تشكل مفتاح حل لاسئلة حوار عقيم داخلي ...
1- هي وعدته بان تتحدى العالم وتتزوجه , بماذا وعدها هو في المقابل ؟
2-هي تمنت موت والدها المعارض , ما اسباب رفض الوالد ؟ ولماذا لم تسعى هي وحبيبها لاقناع الوالد بدلا عن تمنى وفاته ؟.
3- هو ( شبع كلاماً) بالله في اكتر من انها اتمنت وفاة والدها من اجله ؟
4- اختار غيرها وبملء ارادته فهو رجل لابد انه يمتلك قرار نفسه , لماذا يرضى ظلم ابنت عمه والعيش معها جسدا ويترك لها معاناة اخرى وهي الحزن حين تعلم بمكالماته العاطفية ؟
5- اي منطق هو الذي يجعل فتاة ترضى ان تستمر في حب شاب اختار المضي قدما وتركها تعاني ومن الملاحظ انه ( ماعنده خير في اهله ) بدليل استسلامه لفكرة انتظار وفاة والد الفتاة واستمراره في خيانة قلب فتاة اختارها زوجة ؟!!!
عجبآ
همسة : صديقة القلم الرائعة : ميادة
قصة تمتلئ وتفيض رغم قصرها
اخذتينا لابعاد كثيرة وجعلتي الدراسة المتانية للفكرة العامة شاقة لافضل نقادنا , اخترتي كلمات تجيب عن حسرة والم بداخل القصة المفصلة رغم عدم تطرقك لها كانت العبارات المختارة في النص مفتاح لكثيرا من المسارات
فمنا من يفكر بعاطفة تتخيل الفتاة تتمادى في عيش الوهم والتحدي الذي يقودها حتما لحياة بائسة وحيدة لم تعطي قلبها فرصة افضل ولم تعطي نفسها حق العيش في كنف والد بعد مغادرته ستكون مجرد حطام بعد ضياع الامل الاخير في ان يتزوجها من احبت بدون ضريبة غالبا ان تكون ( الزوجة الثانية ), بعد ان تكون اجمل ايام الصبا قد ضاعت هباء بين انتظار موت الوالد وشجاعة الحبيب الذي لم يبادلها التضحيات
ومنا من يفكر بعقل راجح ويظن ان القصة انتهت حين شبع الحبيب كلاما ..لكن من يقنع فتاة تصر على سجن قلبها داخل دائرة الوهم للابد
مرة اخرى اعود لصمتي امام الفكرة فاجد انها تاخذني لعشرات الاتجاهات فاختار الصمت , لعلني اجد اجابة لاي سؤال مما سبق
تحياتي
المفضلات