يعتقد الانسان في كثير من الاحيان ان جميع الدروب قد سدت بوجهه وانه اختنق
لما يحبسه بداخله ...
ويظل داخل تلك الدائرة المفرغة هائمآ لايعرف مخرجآ ...
لكن لايوجد الا ذلك الباب الذي كلما طرقناه لم يخيبنا ولا يردنا ابدآ .. بل ويستقبلنا بشوق
وبحب .. ذلك الذي يستمع اليك ويمسح مابقلبنا من الآم ... ويخفف عننا ...
انه باب الكريم " رب العالمين " ....
كم طرقت بابك يا الآهي اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي .. كم بكيت ياألآهي وتوسلت اليك .. حتي بت اخجل من كثرت شكواي وسؤالي لديك ...
لكن ماعساي افعل انت ملاذي اذا ضاقت السبل وانت حيلتي اذا انقطعت الحيل ...
آلهي " انها لاتعمي الابصار ولكنها تعمي القلوب التي في الصدور " ...
آلهي ... نور بصري وبصيرتي ....
اسالك يالله راحة البال ....
المفضلات