اولا نرحب بترحيب وعودة زعيم النيمة الاخ العاقب .. والاخ خالد زي ما وعدتة انا بافلام الدافوري ... حابدا ليكم بفلم قديم ملون من زمن جميل ملون ايضا ..
بيتنا كان و لازال ... ناصية فيه دكان مؤجر .... مرة من المرات اجره واحد من الناس البيض ( بواقي الاتراك والمصريين ) وحوله الى دكان عدة ( اواني منزلية للناطقين بغيرها) نحن في الاول عندما شاهدنا الكراتين والبضائع لم نفهم مبرر فتح دكان للعدة في وسط الحي ... دكاكين العدة عادة في الاسواق .. لذلك انتدبني ابناء الحي باعتبار انه الدكان في بيتنا بان اسال صاحب الدكان هل عنده ( كور) لاننا بصراحة سئمنا من كورة الشراب التي لم تبقى شئ في اظافرنا خاصة عندما تختلط علينا بحجر..
ورحت سالته : يا عم محمد انت عندك كور ؟؟؟؟؟؟
هو: كييييييييييييييييييييييييييييييف ياخي وكور ملونة وجميلة كمان بس في الكراتين لسع ما فتحناها ( جراها لمن انا انطربت كاني بسمع في وردي ) .. وجري رحت بشرت اولاد الحلة وقالو لي روح اساله من سعرها حتى ندبر حالنا وفعلا قال ما بين عشرين الى خمسة وعشرين ... وبدات عملية الاشتراكات والتوفير وجمعنا المبلغ الحد الاعلى وجرينا نحو دكان عمنا محمد تسبقنا احلامنا الوردية بالكورة الملونة .. وفعلا رمينا كرة الشراب مودعين وغير اسفين .... ونحن واقفين كلنا في بوابة الدكان منتظرين عمنا محمد يخرج لنا حلمنا في الكرة الملونة وكانت المفاجاه ..
انه عم محمد يشيل ويرص في اشكال وانواع من كور الطلس الملونة والتي تستخدم في رمضان .. وبعضها متكتوب عليه رمضان كريم كمان... وكل ما نظر الى نظرات الاحباط في عيوننا ظن ان هذه العينة لم تعجبنا ذهب واتى بنوع آخر ( شئ بغطا وشي من غير غطا وعيييك) ونحن لم نعلق بل انسحبنا بالتدريج وفرادى .
و لسان حالنا يقول :
في زمان الغربة والخوف والرتابة
انكتم حرف المعاني وانبهم خاطر المابة
يا جرح
بصراحة هو عم محمد ما غلطان لكن داقسين نحن الذين نبحث عن كرة قدم بين ركام الاواني المنزلية ..
رحنا نجرجر ازيال الصدمة والشاكوش ... وكورة الشراب وين اوعى تكون ضيعتوها كمان .......
المفضلات